خبير أثري يكشف تفاصيل مشروع إعادة تركيب كساء خارجي لهرم منكاورع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، تفاصيل بدء مشروع دراسة وتوثيق إعادة تركيب الكساء الخارجي لهرم منكاورع، قائلًا إن الهرم يبلغ ارتفاعه الأصلي 65.5 متر (215 قدم)، لذلك هو أكبر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في مجمع أهرامات الجيزة، موضحًا أن الملك منكاورع حكم البلاد لمدة تتراوح من 18 إلى 22، وهو خامس ملوك الأسرة الخامسة، وابن الملك خفرع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن قياسات الهرم تجعله هرما مثاليا، فهو يتكون بشكل أساسي من الحجر الجيري والجرانيت الأسواني".
تطوير الغلاف الخارجي للهرموأوضح الخبير الأثري أن المشروع يستهدف إعادة تطوير الغلاف الخارجي للهرم، فهو سيستمر لمدة 3 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك منكاورع الأهرامات الجيزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف شروط نجاح التقييمات الأسبوعية في العملية التعليمية
في حديثه عن التقييمات الأسبوعية أو المستمرة، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على أن هناك عدة شروط أساسية لضمان نجاح هذه التقييمات وتحقيق أهدافها التربوية.
وأشار إلى أن من أولى هذه الشروط قلة عدد التلاميذ في الفصل، حيث يساعد ذلك المعلم على متابعة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ بشكل فردي ودقيق. كما أكد على أهمية عدم تحميل المعلم أعباء إضافية غير التدريس والتقييم، لأن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على كفاءته في أداء مهمته التعليمية.
وأضاف الدكتور شوقي أن من الضروري أن يتوفر مدى زمني دراسي طويل يسمح للمعلم بالتدريس والتقييم بشكل فعال.
وأوضح أيضًا ضرورة عدم معرفة التلاميذ المسبقة بالأسئلة التي ستأتي في التقييم، لأن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التقييم لمرماه الأساسي وهو قياس مستوى فهم الطالب.
كما شدد على تنويع أساليب التقييم بين الأسئلة التحريرية والشفوية لضمان قياس شامل لقدرات الطلاب.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان أن يعرف الطالب نواحي الصح والخطأ في إجاباته على التقييمات بشكل فوري، حتى يتمكن من تعديل أدائه وتحسين مستواه باستمرار.
وأوضح أنه لا يشترط أن تسجل كل الدرجات التي تمنح للطلاب في التقييمات المستمرة في السجل الرسمي، بل تُستخدم هذه التقييمات كوسيلة لمساعدة الطالب على تحديد مستواه الأكاديمي وتطويره.
واختتم الدكتور شوقي حديثه بالتأكيد على أن التقييم لا يهدف إلى إعادة الطلاب إلى المدارس فقط، بل هو وسيلة لتعزيز التعلم، وبالتالي فهو "تقييم من أجل التعلم"، وليس مجرد تقييم للتعلم.