قالت المملكة المتحدة إن بريطانيا وحلفائها يحتفظون بالحق في الرد بشكل مناسب" بعد تعرض ناقلة نفط للقصف وإشعال النار فيها قبالة سواحل اليمن.

 

وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة: في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن الناقلة M/V Marlin Luanda، التي ترفع علم جزر مارشال، تعرضت لأضرار نتيجة الهجوم في خليج عدن.

تشير التقارير الحالية إلى عدم وقوع إصابات وأن سفن التحالف القريبة موجودة في مكان الحادث.

 

وأضاف "لقد أوضحنا أن أي هجمات على الشحن التجاري غير مقبولة على الإطلاق وأن المملكة المتحدة وحلفائنا يحتفظون بالحق في الرد بشكل مناسب".

 

وقال متحدث باسم ترافيجورا إن الناقلة كانت تحمل مادة النافتا الروسية التي تم شراؤها بأقل من الحد الأقصى للسعر تماشيا مع عقوبات مجموعة السبع.

 

زعم المتمردون الحوثيون في اليمن أن قواتهم البحرية نفذت عملية استهدفت ما وصفوها بـ”ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا” في خليج عدن. تشير بيانات الشحن إلى أن السفينة تبحر تحت علم جزر مارشال.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إنهم استخدموا “الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الضربة مباشرة”.

 

وأكد الجيش الأمريكي أيضًا الهجوم، حيث نشر بيانًا على موقع X قال فيه إن "الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأصابوا ناقلة النفط التي ترفع علم جزر مارشال".

 

ويضيف البيان أن السفينة أصدرت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، مضيفا أن "سفن التحالف الأخرى استجابت وتقدم المساعدة".

 

وقالت مجموعة السلع ترافيجورا إن السفينة تم تشغيلها نيابة عنها.

 

وقالت الشركة، التي لها مكاتب في بريطانيا، إنه تم نشر معدات مكافحة الحرائق على متن الطائرة للسيطرة على النيران وأن سلامة الطاقم هي “أولويتها القصوى”.

 

وقال متحدث باسم ترافيجورا: “في وقت سابق من يوم 26 يناير، تعرضت سفينة مارلين لواندا، وهي ناقلة للمنتجات البترولية تعمل لصالح ترافيجورا، لصاروخ أثناء عبورها البحر الأحمر.

 

وتابع "يتم نشر معدات مكافحة الحرائق على متن السفينة لإخماد الحريق الذي اندلع في أحد صهريج البضائع على الجانب الأيمن والسيطرة عليه. سلامة الطاقم هي أولويتنا القصوى".

 

وأردف "نحن لا نزال على اتصال بالسفينة ونراقب الوضع بعناية. وتجري السفن العسكرية في المنطقة لتقديم المساعدة”.

 

وفي الوقت نفسه، ذكرت رويترز أن السفينة فري سبيريت، التي استأجرتها شركة فيتول لنقل النفط الخام، انحرفت قبل أن تصل إلى خليج عدن بعد وقت قصير من الهجوم على السفينة مارلين لواندا، وفقًا لبيانات من LSEG.

 

وشن الحوثيون هجمات متكررة على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة.

 

وأمس الجمعة، قال متحدث باسم رئيس الوزراء: “نحن نواصل دعوة الحوثيين إلى التراجع عن مثل هذا الإجراء. نحن واضحون أن هذا غير قانوني وغير مقبول”.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن متحدث باسم

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من اشتعال الضفة وضغط على الأردن بسبب المقاومة

دأبت المحافل الأمنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة على زيادة تحذيراتها مما وصفته "تصاعد التهديدات" القادمة من الضفة الغربية وعلى الحدود مع الأردن، ولهذا الغرض يجتمع المجلس الوزاري الأمني "الكابينت"، بشكل غير عادي لبحث ومناقشة هذه التطورات.

ويأتي الاجتماع في ضوء تزايد المعلومات الاستخبارية القادمة من الميدان، ولتقييم مدى دقة الرد المطلوب على السيناريوهات المتعددة في الضفة الغربية.

ونقل المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط ، عن أوساط أمنية قولها: إنه "على خلفية الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله، وسقوط نظام الأسد، وانسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا، لاسيما الحرس الثوري، تشهد الضفة الغربية والحدود مع الأردن محاولات على مدار الساعة من خلال المال والتحريض وتهريب الأسلحة، إلى تعزيز حالات المقاومة الفلسطينية فيها".


وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التحريض الإسرائيلي ضد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وصل حدّ تحريض الأردن عليها في محاولة لتعزيز تواجده الأمني على الحدود المشتركة، لمنع تهريب المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية عبرها، بزعم أن الأغلبية الفلسطينية في المملكة يمكن أن تثور في أي لحظة، خاصة بعد نجاح الثوار السوريين بإسقاط نظام الأسد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الحدود السورية الأردنية ستكون مستقرة أمنيا".

وأشار أنه "منذ سنوات، تحاول تنظيمات الجهاد العالمي التغلغل في قلب الأردن، وتم إيقافها من قبل مجموعة من الأجهزة الاستخباراتية عبر عمليات اعتقال، وتحقيقات واسعة النطاق، وإذا لزم الأمر، شن هجمات على طول الحدود السورية، فيما يحاول الإيرانيون والعناصر السنية استغلال الأجواء التي تشهدها المنطقة لتكثيف أعمال التحريض، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من أجل إثارة انتفاضة شعبية".

وزعم أن "ما يحدث في الأردن ومحيطه يشكل مصدر قلق كبير ليس فقط لإسرائيل التي لديها حدود مشتركة طويلة جدا معه، ويعيش قربها ملايين الفلسطينيين، ولكن أيضاً للغرب الذي يدعم المملكة بقوة، ويهتم باستقرارها، لأن تقاطع المصالح، وعدم الاستقرار الإقليمي قد يؤدي لتصعيد واسع في أراضي الضفة الغربية وغور الأردن".

ونقل عن أحد المصادر الأمنية للاحتلال أنه "في أعقاب الأحداث في سوريا، تقوم إيران ومكاتب حماس في الخارج بتمويل وتوجيه المقاومة في الضفة الغربية، عبر تنفيذ هجمات مسلحة ضد المستوطنين والجنود، وهو ما حذر منه جهاز الشاباك منذ مدة، ووضع ذلك على طاولة القيادة السياسية، مما دفع بالوزير يسرائيل كاتس لإصدار تعليماته بتعزيز فرقة دائرة الرقابة الداخلية حول المستوطنات وعلى طول خط التماس مع الأردن بثماني سرايا مقاتلة، مع توقع بموافقة المستوى السياسي على تعزيزات إضافية للقوات".


وتوقع أنه "إذا حدث انخفاض في مستوى التوتر في الساحة الشمالية وغزة، فقد يشن الجيش عمليات كبيرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية لمواجهة البنية التحتية لحماس، والقضاء على المسلحين، فيما ذكر مسؤولون في القيادة الوسطى للجيش أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية شرعت بعمليات غير عادية للغاية باستخدام القوة والذخيرة الحية في عدد من المواقع ضد المقاومة، مع التركيز على مخيم جنين".

مقالات مشابهة

  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • في ثاني هجوم خلال ساعات.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن
  • مخاوف إسرائيلية من اشتعال الضفة وضغط على الأردن بسبب المقاومة
  • متحدث الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة قادمة من اليمن
  • انشطار ناقلة وقود روسية علقت وسط عاصفة
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن
  • مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار بمهرجان موسيقي في تايلاند
  • الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟
  • القبض على خادمة قصر باكنغهام الملكي البريطاني.. ماذا فعلت؟