"رجال عاشوا للعلم".. جديد قصور الثقافة ضمن السلسلة العلمية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "رجال عاشوا للعلم" لجيمس نيومان وميشيل ويلسون، وترجمة د. أحمد شكري سالم، وذلك ضمن إصدارات الهيئة بسلسلة "الثقافة العلمية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
يتناول الكتاب سير علماء ذوي شخصيات وتخصصات علمية مختلفة اجتمعوا على تكريس جهودهم لخدمة العلم والإنسانية.
وهو سرد تاريخي وعلمي لسير هؤلاء العلماء بهدف التعرف على نمط البحث العلمي الذي هو عملية تراكمية متصلة ببعضها البعض تتسم بقدر عال من المثابرة والقدرة على التحليل وربط منطقي بين ظواهر ليس من السهل الربط بينها.
ويهدف الكتاب إلى أن يحذو الباحثون وطلاب العلم والعلماء لكي يحققوا لوطنهم ما يصبو إليه من رفاهية وازدهار.
الذكاء الاصطناعي
هذا وتطرح الهيئة عددا من الكتب المهمة الأخرى التي صدرت مؤخرا عن السلسلة ومنها كتاب "الذكاء الاصطناعي" للدكتور فتح الله الشيخ، الأستاذ بكلية العلوم جامعة سوهاج، ويقدِّم الكتاب تعريفًا مبسطًا لعلم الذكاء الاصطناعى، ويبين أهميته وتاريخ تطوره عبر الزمن، كما يتناول الكتاب عددًا من التطبيقات المهمة في مجالات النشاط البشرى، مثل الرعاية الصحية والعلوم الحيوية التي أسهمت في الحفاظ على حياة الإنسان، ويستعرض التطبيقات التكنولوجية والعلمية التي غيرت أنماط معيشتنا وفاقمت الفجوة والجفوة بين جيل الأحفاد والأجداد.
ويتعرض الكتاب لقضية الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي وأخلاقيات التعامل مع هذه التقنية، وضرورة السيطرة عليها في استخداماتها المتعددة.
ويشمل الكتاب مجموعة من الصور والرسومات التوضيحية التي تبين الجوانب المتباينة لقضية الذكاء الاصطناعى.
ومن كتب السلسلة المتاحة بجناح قصور الثقافة بالمعرض كتاب "مصر والثورات الصناعية" للدكتور مصطفى جودة، أستاذ علوم وهندسة المواد ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق، ويتناول تاريخ وأثر الثورات الصناعية في تغيير وجه العالم منذ الثورة الأولى في بريطانيا عقب اختراع الآلة البخارية، مرورا بالثورة الثانية واستخدام الطاقة الكهربائية، ثم الثورة الثالثة نتيجة اكتشاف الكمبيوترات، وصولا إلى الثورة الرابعة الجارية الآن وأبرز مظاهرها استخدام الروبوتات في العملية الإنتاجية إضافة الى الذكاء الاصطناعي والمواد المتقدمة والطبع ثلاثي الأبعاد والتقنيات الحيوية وغيرها، وكيف أن مصر لم تكن بمعزل عن تلك الثورات.
سلسلة "الثقافة العلمية" تعنى بنشر أحدث الأبحاث والإسهامات العلمية التي تهم القارئ المصري بشكل مبسط لتتناسب مع جميع الفئات والأعمار، وتصدر برئاسة تحرير د. شريف قنديل أستاذ علوم المواد بجامعة الإسكندرية، ومدير التحرير الباحث محمد عمارة، تصميم الأغلفة محمد مرسي.
يذكر أن هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، وتلقى إقبالا كبيرا من جمهور المعرض لتنوع العناوين وقيمتها وأسعارها المخفضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة العلمية معرض القاهرة الدولي للكتاب برنامج وزارة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«ديب سيك» تستأنف شحن الأرصدة.. وتنافس «علي بابا» في سوق الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي.. أعلنت شركة «ديب سيك» الصينية عن استئناف خدمة شحن الأرصدة على واجهتها البرمجية بعد توقف دام لمدة 3 أسابيع، بسبب نقص سعة خوادمها.
جاء هذا الإعلان في وقت حساس مع عودة المنافسة بين الشركات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت «علي بابا» نموذجها الجديد «كيو دبليو كيو ماكس» (QwQ-Max) وسط ارتفاع الطلب على هذه الخدمات التقنية الحديثة. نقلاً عن بلومبرج - اقتصاد الشرق.
استئناف شحن الأرصدة بعد توقف مؤقتوتعمل «ديب سيك» على إعادة شحن الأرصدة المخصصة للاستخدام على واجهتها البرمجية، وتستمر في توفير خدمات الذكاء الاصطناعي للمطورين والعملاء. على الرغم من استئناف الخدمة، فقد أكدت الشركة أن الخوادم ستكون محدودة خلال ساعات النهار لضمان استقرار الأداء.
تنافس قوي بين «ديب سيك» و«علي بابا» في مجال الذكاء الاصطناعيوتستمر «ديب سيك» في تقديم خدمات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، متنافسة مع عمالقة التقنية مثل «علي بابا»، التي أعلنت عن استثمارات ضخمة في تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. «علي بابا» قامت أيضًا بإعلان تحويل «كيو دبليو كيو ماكس» إلى نموذج مفتوح المصدر، ما يعزز التحدي بين الشركات في هذا القطاع.
ونجحت «ديب سيك» في جذب اهتمام الشركات في مختلف القطاعات من خلال تقنياتها المتطورة، مما أدى إلى صعود ملحوظ لأسواق الأسهم في الصين وهونغ كونغ. ومع ذلك، لا تزال بعض الحكومات الأجنبية، مثل أستراليا والولايات المتحدة، تحظر استخدام هذه التكنولوجيا لأسباب أمنية.
خطوة جديدة نحو الشفافية في الذكاء الاصطناعيوأعلنت «ديب سيك» أيضًا عن نيتها نشر أكواد الترميز والبيانات الرئيسية للجمهور، مما سيسهم في تحسين الشفافية وتطوير التقنيات المستقبلية. هذه الخطوة تمثل خطوة جريئة في زيادة التنافسية بين الصين والولايات المتحدة في سوق الذكاء الاصطناعي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصين والعالمومع استئناف «ديب سيك» لخدماتها وتطورها المستمر، يتوقع الخبراء أن يكون الذكاء الاصطناعي في الصين من المحركات الرئيسية للتغيير في سوق التكنولوجيا العالمية في المستقبل القريب.
اقرأ أيضاًفضيحة تسريب بيانات.. «ديب سيك» الصيني في مرمى النيران!
ترامب: تطبيق «ديب سيك» الصيني يمثل جرس إنذار للولايات المتحدة الأمريكية