بـ«4 جنيه بس» اعرف طريقة الوصول لشجرة العيلة.. من هو جدك الأكبر؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يهتم عدد كبير من الناس بشجرة العائلة، لمعرفة جذورهم العائلية، والوصول لأنساب آبائهم، سواء من خلال إجراء تحليل طبي، أو بالقراءة عن هذا الموضوع، إذ يوجد عدد ضخم من الوثائق الرسمية، في دار المحفوظات بقلعة صلاح الدين الأيوبي، للرد على كل التساؤلات التي تدور في أذهان البعض.
ويمكن إجراء عدة خطوات لمعرفة أصل النسب وشجرة العائلة، من خلال الذهاب إلى دار المحفوظات، في حي الخليفة بمحافظة القاهرة، باستخراج ما يسمى بـ«تعداد النفوس»، والتي تمكن الشخص من الوصول إلى نحو 1846 جد من أجداده، بحسب حديث إبراهيم علي إسماعيل رئيس دار المحفوظات سابقًا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
تقديم طلب سلسال الأسماء من داخل مقر الدار القابعة في مبنى القلعة التاريخي.
الحصول على إذن بالدخول إلى مكتبة الدار.
قراءة بعض الكُتيبات التي تحمل دفاتر أجدادك، ومن خلالها يعرف الشخص نسبه، وإذا لم يستطع الشخص الوصول إلى نسبه، فهناك موظف مسؤول عن هذا الأمر، وفي هذه الحالة يأتي الشخص الذي يرغب في معرفة شجرة عائلته، بعد مدة الطلب حوالي 3 أيام في حال توافر التواريخ، أو 21 يومًا، في حالة عدم توافرها.
رسوم البحث عن شجرة العائلةتتكلف رسوم البحث 4 جنيهات، مع تقديم بعض الأوراق المطلوبة، وهي البطاقة الشخصية وورقة إثبات الصفة، اسم الجد المعاصر للتعداد وشهادة له، مع تحديد المدة الزمنية التي يرغب الشخص في معرفتها، بحسب «إبراهيم».
يمكن اللجوء إلى الطريقة الطبية لمعرفة جذور الأبوين والأجداد، من خلال الحمض النووي الذي يتفرع لفروع كثيرة، منها تحليل للجينات أو البصمة الوراثية، التي يمكن من خلالها معرفة كل شيء، وأيضًا ما يحتاجه الجسد من تغذية مناسبة له، ويصل الأمر إلى إمكانية التنبؤ بالأمراض التي يمكن أن يصاب بها في المستقبل، بحسب الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، في حديثه لـ«الوطن».
يمكن معرفة حساسية الجسم تجاه طعام معينهناك مجموعة من التغييرات الموجودة في تسلسل الحمض النووي، يمكن من خلالها معرفة مدى تحسس الجسم من طعام معين، أي معاناة الجسم من حساسية لأحد الأطعمة، وبالتالي يتجنب المريض تناولها، وفقًا للدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة العائلة نسب الأجداد
إقرأ أيضاً:
هل سمعت يوماً عن «الورق الطائر» أو «شجرة الزجاجة».. تعرف إليهما؟
إعداد: سارة البلوشي
تتميز شجرة الزجاجة بشكلها الفريد و جذعها الذي يشبه الزجاجة أو القارورة، والذي يكون عريضاً في الأسفل وضيقاً في الأعلى، ما يساعدها في تخزين المياه داخل الجذع، و يجعلها قادرة على تحمل فترات الجفاف.
حيث تأخذ أوراقها شكلاً مشابهاً للأوراق الإهليلجية، وتكون كبيرة ومتفرعة ومسننة قليلاً على الحواف، وفي موسم الربيع تظهر الأزهار الصغيرة ذات اللون الكريمي أو الأحمر ولكنها غير لافتة بشكل كبير وتضيف جمالاً طبيعياً إلى الشجرة، وتنتج ثماراً تحتوي على بذور تُشبه الكبسولات.
وتوجد شجرة الزجاجة في المناطق الاستوائية بأستراليا، خصوصاً في المناطق الجافة والمرتفعة، ومنذ أعوام تم نقلها إلى بعض الأماكن الأخرى في العالم لاستخدامها كنبات زينة، ويوحي شكلها بالقوة والقدرة على التكيف مع الظروف الصعبة، وهي مثال على كيفية تكيّف النباتات مع البيئة المحيطة بها، حيث إنها تزرع في الأماكن التي تتسم بحرارة عالية وجفاف في فترات معينة من السنة.
الورق الطائر
أما «نبات الورق الطائر»، فهو يلتقط أي شيء يهبط على أوراقه ويبدأ على الفور بهضمه، لأنه سطحه العلوي مغطاه بأنزيمات الجهاز الهضمي اللزجة لاحتجاز الضحايا مثل البعوض والبرغش، و يمكن أيضاً أن تمتص المغذيات من حبوب اللقاح.
وهو معروف أيضاً باسم «نبات الورق» و«الورق الطائر»، ويرتبط اسمه بأوراقه الكبيرة المتموجة والتي يمكن أن تشبه الأبواق في بعض الحالات، وتستخدم كأبواق في بعض الثقافات، وهو جزء من جنس سيكروبيا الذي ينتمي إلى عائلة القراصية.
حيث إنه نبات سريع النمو يزدهر في البيئات الاستوائية والمناطق المضطربة، مثل الغابات الاستوائية، ومنتشرة أنواعه في أمريكا الوسطى، وأصبحت نوعاً غازياً في أماكن أخرى مثل هاواي، لأنه ينمو بسرعة في الأراضي المضطربة ويؤثر في الأنواع المحلية.