الخرطوم تطرح استمارة الكترونية للتقديم للحج
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشفت امانة الحج والعمرة ولاية الخرطوم عن استمرار موقعها الالكتروني في استقبال طلبات الراغبين في اداء فريضة الحج للعام الهجري 1445ه بالتسجيل الالكتروني الذي لازال متاحا وسيتم اغلاقه بانتهاء الحصة المقررة لمواطني ولاية الخرطوم المقيمين بالولاية والذين غادروها لولايات اخري وخارج البلاد .
واشارت أمانة الحج والعمرة انه وفقا لتوجيهات والي ولاية الخرطوم وسياسات المجلس الاعلى للحج والعمرة الاتحادي الى اتباع الموجهات التالية في تعبئة الاستمارة الالكترونية عبر رابط التسجيل للتقديم اضغط هنا
١/ تحديد مكان التواجد الحالي (خارج السودان – داخل ولاية الخرطوم – في ولايات السودان المختلفة)
٢/ اختيار إحدى الخيارات حسب مكان التواجد
٣/ كتابة العنوان الحالي
٤/ كتابة الاسم رباعي كامل
٥/ كتابة الرقم الوطني (لايمكن التقديم مرتين بالرقم الوطني)
٦/ اختيار وسيلة السفر
٧/ كتابة رقم هاتف نشط للتواصل
٨/ كتابة رقم واتساب نشط للتواصل
٩/ كتابة اي مقترحات للتقديم اذا وجدت .
١٠/ الضغط على (إرسال) والتأكد من نجاح العملية (بظهور رسالة تأكد ذلك)
وذلك حسب التنبيهات التالية :
– التسجيل الالكتروني لا يعني اختيارك الا بعد استيفاء المطلوبات.
– ستعلن بقية الخطوات تباعا، وتشمل مراكز اكمال الإجراءات.
– الأولوية في الاختيار لمن سددوا رسوم الحج للعام 1444ه ولم يتمكنوا من أداء فريضة الحج بسبب ظروف الحرب، وذلك وفقا لتوجيهات السيد والي ولاية الخرطوم .
– سيتم لاحقا ادراج الراغبين في مجموعات واتساب للمتابعة معهم كل على حسب تواجده بالولايات والمراكز خارج السودان بالتنسيق مع سفاراتنا المعتمدة بالدول المعنية ..
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استمارة الخرطوم الكترونية تطرح ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف أمس الجمعة مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة"، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".
إعلانوخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا "الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية".
وحذر الوزير السوداني من أن "هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه"، دون أن يسمي جهة محددة.
كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق "تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب".
تقدم الجيش السودانيوعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني اليوم السبت عن تقدمه في مربع 9 بمحور حي كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري، وذلك في إطار حملة عسكرية مستمرة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
ووفقا لبيان مقتضب نشره الجيش على صفحتيه الرسميتين على "فيسبوك" و"إكس"، فقد نجحت القوات المسلحة في "تطهير مزيد من الأحياء والمنازل والبنى التحتية بحي كافوري"، مع الإعلان عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، والاستيلاء على مدفع ثنائي خلال الاشتباكات.
ويعد حي كافوري أحد المعاقل الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، حيث ظل الجيش يشن هجمات متواصلة منذ أسابيع بهدف السيطرة الكاملة على الحي.
وأدت المعارك المستمرة في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير البنى التحتية وانتشار المجاعة، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.