أمرت محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة، والتحريض المباشر عليها، كما رفضت الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.

وتاليا نص قرار المحكمة بالبنود الكاملة حول القرار:

76. تذكّر المحكمة بأنها تتمتع، بموجب نظامها الأساسي، بالسلطة التي تخوّل لها اتخاذ إجراءات تختلف، كليًا أو جزئيًا، عن تلك المطلوبة عند تقديم طلب لاتخاذ إجراءات مؤقتة.

وتشير الفقرة 2 من المادة 75 من لائحة المحكمة على وجه التحديد إلى سلطة المحكمة هذه. وقد مارست المحكمة هذه السلطة بالفعل في الماضي في عدة مناسبات (انظر، مثلا، تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (في حالة غامبيا مقابل ميانمار)، الإجراءات المؤقتة، الأمر الصادر في 23 كانون الثاني/ يناير 2020، تقارير محكمة العدل الدولية لسنة 2020، صفحة 28، الفقرة 77).

85. ترى المحكمة أنه من الضروري التأكيد على أن جميع أطراف النزاع في قطاع غزة مُلزَمة بالقانون الدولي الإنساني. وتعرب عن قلق بالغ إزاء مصير الرهائن الذين اختُطفوا خلال الهجوم الذي وقع في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتُجِزوا من قبل حماس والجماعات المسلحة الأخرى منذ ذلك الحين، وتدعو إلى إطلاق سراحهم فورًا دون قيد أو شرط.

86. لهذه الأسباب، قرّرت المحكمة اتخاذ الإجراءات المؤقتة الآتية:
(1) بأغلبية 15 صوتًا مقابل صوتين،
فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة، يجب على دولة إسرائيل، وفقًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، اتخاذ جميع الإجراءات التي تتنزّل ضمن سلطتها لمنع ارتكاب جميع الأفعال التي تدخل في نطاق المادة الثانية من هذه الاتفاقية، وبالتحديد:
(أ) قتل أفراد من المجموعة؛
(ب) التسبب في ضرر جسدي أو نفسي خطير لأفراد المجموعة؛
(ج) تعمّد فرض ظروف معيشية على المجموعة هدفها تصفيتهم جسديًا سواء كليًا أو جزئيًا؛ 
(د) فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات داخل المجموعة؛
صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام، وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضي الخاص موسينيكي؛
صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛ القاضي الخاص باراك؛
(2) بأغلبية 15 صوتًا مقابل صوتين،
تضمن دولة إسرائيل بأثر فوري عدم ارتكاب جيشها أي أعمال موصوفة في النقطة 1 أعلاه؛
صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام، وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضي الخاص موسينيكي؛ صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛ القاضي الخاص باراك؛ (3) بأغلبية 16 صوتًا مقابل صوت واحد، ستتخذ دولة إسرائيل جميع الإجراءات التي في وسعها لمنع ومعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية فيما يتعلق بأفراد المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة.

صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام، وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضيان الخاصان باراك وموسينيكي؛ صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛ (4) بأغلبية 16 مقابل صوت واحد، ستتخذ دولة إسرائيل إجراءات فوريّة وفعّالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لمعالجة ظروف الحياة الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة؛
صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام،
وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضيان الخاصان باراك وموسينيكي.

صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛
(5) بأغلبية 15 صوتًا مقابل صوتين.


ستتخذ دولة إسرائيل إجراءات فعاّلة لمنع تدمير وضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالادعاءات المرتبطة بالأفعال التي تدخل في نطاق المادة الثانية والمادة الثالثة من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المرتكبة ضد أفراد المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة؛
صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام، وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضي الخاص موسينيكي.
صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛ القاضي الخاص باراك.

(6) بأغلبية 15 صوتًا مقابل صوتين:
يجب على دولة إسرائيل تقديم تقرير إلى المحكمة بشأن جميع الإجراءات المتّخذة لتنفيذ هذا الأمر خلال شهر واحد من تاريخ صدور هذا الأمر.
صوّت لصالحه: رئيسة المحكمة دونوغ؛ نائبها جيفورجيان؛ القضاة تومكا، وأبراهام، وبنونة، ويوسف، وشيويه، وبهانداري، وروبنسون، وسلام، وإيواساوا، ونولتي، وتشارلزوورث، وبرانت؛ والقاضي الخاص موسينيكي.
صوّت ضده: القاضية سيبوتيندي؛ القاضي الخاص باراك.

حُرّر باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ويعتمد النص الإنجليزي باعتباره موثوقًا، في قصر السلام،
في لاهاي، في اليوم السادس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير عام أربعة وعشرين وألفين، في ثلاث نسخ، ستوضع إحداها في سجّل أرشيف المحكمة وستُحال الأخرى إلى حكومة جمهورية جنوب أفريقيا وحكومة دولة إسرائيل، على التوالي.

(توقيع) جوان إ. دونوغ،
رئيسة المحكمة
(توقيع) فيليب غوتييه
رئيس قلم المحكمة 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا لاهاي لاهاي جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القاضیة سیبوتیندی الإبادة الجماعیة دولة إسرائیل فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة

أصدر تجمع الأحزاب الليبية بياناً حول تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو”.

وقال في بيان له: “تابع تجمع الأحزاب الليبية باستغراب شديد تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا “نيكوليتا جيوردانو” لوكالة نوفا الإيطالية، وما ورد في هذه التصريحات من معلومات لا أساس لها من الصحة والتي هي استمرار لخطة الاتحاد الأوروبي في جعل ليبيا بلد توطين للمهاجرين الأفارقة والإيحاء للرأي العام العالمي والمحلي بأن الأفارقة في طريق هجرتهم يقصدون الإقامة في ليبيا وليس عبور البحر لأوروبا”ز

وأضاف البيان: “هذه محاولات بائسة ومرفوضة ولا ندرى من أين أنت “نيكوليتا جيوردانو” بالمعلومات على أن ثلثي المهاجرين جاءوا إلى ليبيا للبحث عن فرص عمل وأن %43% منهم ينون البقاء في ليبيا وأن %12% فقط منهم يخططون العبور البحر إلى أوروبا.

وتابع البيان: “ما نؤكده لـ”نيكوليتا وسفير الاتحاد الأوروبي” بأن ليبيا أبداً لن تكون شرطي يحرس الشواطئ الأوروبية وأن ليبيا لان تدفع ثمن جرائم الحقبة الاستعمارية لأفريقيا التي نهبت ثرواتها وافقرت شعوبها مما جعل الافارقة يطالبون بحقهم في حياة كريمة في أراضي من افقرهم ونهب مقدراتهم”.

وختم البيان بالقول: “ندعو “نيكوليتا” إلى احترام صفتها بعدم تزوير الحقائق وفبركة الأرقام قصد إيصال رسائل مزورة لا أساس لها من الصحة”.

مقالات مشابهة

  • مساعٍ لوضع بنود استرشادية لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق نهج اللامركزية
  • هذا ما بحثه فرنجيه مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • كاتب إسرائيلي: قرار الجنائية الدولية يثبت تحول إسرائيل إلى دولة منبوذة
  • تجمع الأحزاب الليبية يردّ على تصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة
  • ‏المحكمة الجنائية الدولية: على الدول أعضاء المحكمة التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • قاضي سابق بـ«الجنائية الدولية»: 124 دولة عضوًا في المحكمة ملزمة باعتقال نتنياهو وجالانت
  • إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
  • الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة
  • باحث في العلاقات الدولية: أفعال إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع|فيديو
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ممارسة الضغط على إسرائيل.. وندعم قرار المحكمة الجنائية الدولية