تفاصيل جديدة عن لقاء سري بين “كباشي ودقلو” بالبحرين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- جدل كبير اثاره خبر تسريب لقاء سري تم بين نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، وقائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، في العاصمة البحرينية المنامة.
ونشر الصحفي مزمل ابوالقاسم المقرب من الجيش، خبرا في صفحته بالفيسبوك، مفاده أن ثلاثة اجتماعات غير معلنة انعقدت خلال شهر يناير الجاري بين “الكباشي ودقلو” في المنامة برعاية (إماراتية- مصرية) لتدشين مسار “المنامة التفاوضي”
وقال إن الاجتماع شارك فيه ممثلين من خمسة أجهزة لمخابرات “ثلاثة أجهزة خليجية ورابع عربي وخامس غربي” وتم استبعاد ممثل جهاز الاستخبارات العامة السوداني من الاجتماعات
بينما نفى نقل صحفيون نفيا على لسان الفريق شمس الدين الكباشي، وقال الصحفي المقرب من كابشي يوسف عبدالمنان، إن كباشي قال: الذي يقال كثيرا فانا احيانا ميت وأحيانا مريض بالسرطان وهذه المرة عقدت لقاءات بعبدالرحيم دقلو كلها شائعات”
وأشار إلى أن كباشي لم يغادر السودان الا لزيارة قصيرة إلى الكويت وعاد لبورتسودان متابعا سير العمليات العسكرية التي شارفت على بلوغ غياتها مما دفع المليشيا لتسريب أخبار كاذبة في محاولة لشق الصف المتحد لأعضاء مجلس السيادة وزرع الشكوك حول البعض واغتيال شخصية آخرين.
بينما قال صلاح مناع القيادي بقوى الحرية والتغيير إن اجتماع الكباشي بالدعم السريع حقيقة، وأضاف “البرهان يؤشر شمال ويلف يمين، لا عهد ولا اخلاق ولا شجاعة ولا رجولة حتي ، والدليل هو من معه من فضوا الاعتصام والغوا قرارت لجنة التفكيك وقضوا علي المرحلة الانتقالية بانقلاب ٢٥ اكتوبر ودمروا السودان بحرب ١٥ ابريل
إلى ذلك قال مستشار قوات الدعم السريع عبدالمنعم الربيع، إن دقلو لم يزور المنامة مطلقا ولم يلتقي بالفريق الكباشي منذ فجر 15 أبريل، كما يروج اعلام الفلول، على حد تعبيره.
وقال في تغريدة على توتير إن الهدف من هذه الاشاعة خلق راي عام وسط البلابسة ودعاة الحرب ضد الكباشي، يجعل منه خائن ومتصالح مع رؤية وقف الحرب ضد مشروع الفلول الذي يرفض اي فرصة او لقاء يجمع قادة الجيش والدعم السريع في منبر (الايقاد) يمهد لوقف الحرب.
البحريندقلوكباشيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البحرين دقلو كباشي
إقرأ أيضاً:
عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
كشفت مقابلة أجرتها شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية مع عميلين سابقين بالموساد الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن خطة المخابرات الإسرائيلية لاستهداف مقاتلي حزب الله عن طريق تفخيخ الآلاف من أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ"البيجر"، وتفجيرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
فخلال مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس نيوز"، كشف عميلا الموساد اللذان أدارا العملية -التي أطلق عليها الموساد اسم "عملية البيجر"- عن أن التخطيط لاستهداف حزب الله بتفخيخ أجهزة الاتصال بدأت قبل 10 سنوات، وبدأت بتفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكية المعروفة بـ"ووكي توكي".
وقال العميلان -اللذان ظهرا ملثمين وأشارت لهما القناة بأسماء مستعارة- إن تفخيخ بطاريات الأجهزة تم في منشأة للموساد بإسرائيل، وأشارا إلى أن المخابرات الإسرائيلية أنشأت مجموعة معقدة من الشركات الوهمية دوليا، لتطوير وتوزيع الأجهزة.
وأوضحا أن حزب الله اشترى أكثر من 16 ألفا من تلك الأجهزة المفخخة بسعر جيد، وأن بعض تلك الأجهزة استخدمت ضد عناصر الحزب يوم 18 سبتمبر/أيلول، مشيرين إلى أن السعر لم يكن منخفضا حتى لا يثير الريبة لدى الحزب.
تفاصيل
وقال أحد العميلين إن الموساد علم أن حزب الله يريد شراء أجهزة اتصال من شركة غولد أبولو في تايوان.
إعلانوكانت أجهزة الاتصال التي تنتجها غولد أبولو أنيقة ولامعة ويمكن وضعها في الجيب، لكنها لم تكن تتناسب مع خطة الموساد الذي يريد أجهزة اتصال أكبر حجمًا ليتمكن من وضع المتفجرات داخلها، لذلك بدأ عام 2022 في تطوير أجهزة استدعاء مفخخة وأكبر حجما.
وتحدث عن مشاكل خلال تطوير أجهزة الاستدعاء المفخخة، تتعلق بحجمها الكبير ووزنها الثقيل، ومخاوف بشأن إقناع حزب الله بشرائها، ولفت إلى نقاش دار بينه ورئيس الموساد ديفيد برنيع بهذا الشأن.
وكشف عن أن الموساد روج لجهاز الاستدعاء في وقت لاحق من خلال إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب، حيث تم الترويج لمزاياه، ووصفها بأنها قوية ومقاومة للغبار والماء، إضافة إلى عمر بطاريتها الطويل.
وقال العميل الذي أشارت إليه "سي بي إس" باسم غابرييل "لقد أصبح أفضل منتج في مجال أجهزة النداء في العالم"، مضيفا أن الترويج لجهاز الاستدعاء جعل بعض الناس خارج حزب الله يرغبون في شرائه.
وأوضح أن الموساد أنشأ شركة وهمية في المجر لخداع شركة غولد أبولو للعمل معها لتصنيع الأجهزة، التي تم تصنيعها كليا من قبل المخابرات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الموساد قام بتعيين "وكيلة المبيعات" في الشركة الوهمية لتسويق الأجهزة المطورة.
وواجهت شبكة "سي بي إس نيوز" انتقادات على خلفية تقديمها العميلين السابقين للموساد بوصفهما بطلين، بعد أن قادا عملية دموية أدت لمقتل عشرات الأشخاص وجرح المئات في الشوارع والأسواق والأماكن العامة.
وشهدت مناطق لبنانية عديدة انفجارات خلال يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة "بيجر" كانت بحوزة عناصر من حزب الله، مما تسبب في مقتل أكثر من 30 شخصا وجرح مئات آخرين، الأمر الذي شكل ضربة قوية للحزب.