النزاهة تضبط فرقاً بقيمة (103) مليارات دينار فوق الكلفة الاصلية لمشروع في ذي قار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، ضبط فرق بقيمة (103) مليارات دينار فوق الكلفة الأصلية لمشروع في ذي قار.
وذكرت الهيئة في بيان ، أن “الفريق المُؤلَّف في مكتب تحقيق ذي قار، الذي انتقل إلى دائرة المدينة الصناعية في الناصريَّة، تمكَّن، بعد جمع المعلومات والتحرّي وتدقيق كشوفات الحساب المصرفي لمشروع إنشاء سياج المدينة الصناعيَّـة في المُحافظة، من رصد صرف (167,644,805,531) دينار، لتنفيذ المشروع، بالرغم من أنَّ الكلفة التقديريَّة له تبلغ (64,003,809,890) دينارٍ فقط”.
وأضاف البيان ان “تنفيذ المشروع، الذي تمَّت إحالته بموجب أربعة عقودٍ وقَّعتها وزارة الصناعة والمعادن مع إحدى الشركات العامّة يتضمَّن تنفيذ عدة فقراتٍ ومرافق في المدينة الصناعيَّة على شكل مراحل”، لافتاً إلى أنَّ “كشف الحسابات المصرفيَّـة أظهر أنَّ المبالغ التي تمَّ سحبها من مصرف الرافدين/ فرع أور، وصرفها لتنفيذ المشروع بيَّن تسلم الشركة المنفذة مبالغ أكثر ممَّا تستحقُّ بمقدار (103,640,995,641) دينارٍ عن التكلفة الأصليَّـة للمشروع”.
وتابع ان “قاضي التحقيق المُختصّ بالنظر في قضايا النزاهة في ذي قار، نظراً لأهميَّة الموضوع والقيمة الماليَّة الكبيرة للمبالغ المصروفة، قرَّر مفاتحة ديوان الرقابة الماليَّة؛ لإجراء التدقيقات وبيان المُخالفات ومقدار الهدر في المال العام، فضلاً عن مُفاتحة وزارة الصناعة والمعادن لإجراء التحقيق الإداريّ؛ لبيان المُخالفات في التعاقد وصرف المبالغ للمشروع، وتدوين أقوال المُمثل القانونيّ لمصرف الرافدين”.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ذی قار
إقرأ أيضاً:
العليمي يغادر عدن صوب السعودية لإجراء مشاورات بشأن الوضع الاقتصادي في اليمن
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، مدينة عدن، إلى المملكة العربية السعودية، بعد أيام من قدومه إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، إن العليمي غادر عدن لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المحلية، وسبل حشد الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، وتداعياتها الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأوضح أن مباحثات الرئيس العليمي، "ستتركز على تعزيز الموقف الدولي الموحد الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة كشريك استراتيجي للمجتمع الدولي على مختلف المستويات".
وأشار المصدر الى ان المشاورات الرئاسية ستبحث الجهود الدولية المطلوبة، للتخفيف من المعاناة الانسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن والاستقرار، والتنمية.