حماس تدين حملة التحريض الصهيونية ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
أدانت حركة حماس بشدّة، اليوم السبت، حملة التحريض التي يسوقها الكيان الصهيوني المجرم ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية نازية.وقالت حماس في تصريح لها: إن آخر ذلك الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه “التواطؤ” مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية، كما التحريض على وكالة الأونروا بهدف قطع التمويل عنها وحرمان شعبنا من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية.
ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات هذا الكيان النازي المارق، الذي يسعى لقطع كل شرايين الحياة عن شعبنا.
وشددت على أهمية دور هذه الوكالات في إغاثة شعبنا، وتوثيق جرائم العدو التي فاقت أبشع ما عرفته البشرية من جرائم في عصرنا الحديث.
#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيحركة حماسالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رفض التهجير.. الرئيس الفلسطيني يطالب بعودة 1.5 مليون لاجئ بغزة لأراضي 48
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في قطاع غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.
وجدد رئيس دولة فلسطين، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، وهو ما من شأنه إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت: واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا.
وأضاف عباس أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وقال الرئيس الفلسطيني إن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
ودعا دول الاتحاد الافريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف شهر مارس المقبل.
وأعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه، وشكر الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله.