تنسيقية شباب الأحزاب: ثورتا 25 يناير و30 يونيو وجهان لعملة واحدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال عماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه بعد مرور 13 عام على ثورة 25 يناير اختلفت وجّهات النظر لأن الجمود السياسي والفكري الذي كان موجود في هذه الفترة كان مثل "غصن الشجرة الناشف الذي سيكسره الهواء".
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان " ذكرى ثورة يناير.
وأضاف أن رد الفعل من الدولة وقتها كان تصعيد الأمور وليس محاولة تهدئتها، متابعًا أن السؤال الذي كان مطروحًا حينها أنه لماذا كان لدينا قمح مسرطن وانهيار في التعليم والصحة، وخلال ٣٠ سنة كان الأمر يرتبط بالحفاظ على النظام.
وأشار إلى أنه كان لا يوجد أثناء الثورة أحزاب فاعلة أو تنمية سياسية فكان النزول لاستكشاف الأمر، مضيفًا أن الأمر تغير حاليًا لأننا أصبحنا أكثر نضجًا وعلمًا وتعلمنا السياسة وعند النظر إلى الماضي وتحليل الأمور أصبحنا نقرأ الماضي ونحلل الأخطاء التي كنا نقع فيها.
وأوضح أنه كذلك حينها لم يكن هناك قيادات نسير خلفها وهو ماجعل هناك فراغًا كبيرًا وتواجدت الجماعات المتطرفة على الساحة لأنهم كانوا أكثر تنظيما، مضيفًا أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وجهان لعملة واحدة، فلو كان الوعي المتواجد لدى المواطنين في 30 يونيو موجودًا في 25 يناير لم نكن لتسير الأمور مثلما سارت.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، وعماد رؤوف، ومارك مجدي، وسميرة الشريف، وشريف الرفاعي، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة ٢٥ يناير أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب ثورة 30 يونيو تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يوجّه بإطلاق كأس فزاع لسباقات الصقور 12 يناير
دبي- وام
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، أعلن الاتحاد إطلاق كأس فزاع لسباقات الصقور 12 يناير المقبل.
وفي هذه المناسبة، أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تقديره للدعم الكبير والمتابعة المستمرة من جانب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لرياضة الصقور العريقة، ما أثرى مسيرتها محلياً ودولياً، بما يعكس التطور الكبير الذي حققته دولة الإمارات في قطاع الرياضات المرتبطة بهويتها وموروثها الثقافي، ما كان له عظيم الأثر في تطوير هذه الرياضة وتعزيز استدامتها والارتقاء بها.
تكتسب هذه البطولة أهمية كبرى كونها محطة تنافسية قوية تستهدف المتأهلين من بطولة أخرى رفيعة المستوى وهي بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح». ويخوض غمار كأس فزاع لسباقات الصقور المتأهلون من بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح» التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وتتضمن بطولة كأس فزاع لسباقات الصقور 3 فئات بواقع شوطين لكل فئة.
وتشهد فئة الشيوخ منافسات شوط (جير شاهين – جير تبع) وشوط (بيور جير – قرموشة) وتشمل «فئة العامة مفتوح» و«فئة العامة ملّاك» إقامة الأشواط نفسها بإجمالي جوائز 2,800,000 درهم.
وتقتصر الأشواط بنظام التأهيل للكأس على فئة الفرخ فقط ويتم التأهل من خلال بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح»، للصقور الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في أشواط الرموز وأشواط النقدي أول «البرقع الذهبي»، فيما يتأهل صاحب المركز الأول في أشواط النقدي، ويشهد الكأس تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة.
وتأتي فكرة إطلاق كأس فزاع لسباقات الصقور لتعكس الاهتمام الكبير من جانب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لهذه الرياضة، وإسهامات سموّه وبصماته الملموسة لتطوير هذه الرياضة التراثية واستشراف مستقبلها، ما أدى إلى دعم منظومة رياضة الصقور ليس على صعيد الدولة فحسب؛ بل على مستوى المنطقة بشكل عام؛ إذ تُعد البطولة إضافة نوعية لأجندة بطولات اتحاد الإمارات للصقور وتعزيزاً لجهوده الرامية إلى إقامة بطولات نوعية تخدم رياضة الصقور بشكل عام وتسهم في توسيع انتشارها واستدامتها.
وتلقى رياضة الصقور رعاية واهتماماً كبيرين من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتجّلى ذلك في تنظيم أول بطولة رسمية لسباقات الصقور عام 2003، وتوجيه سموّه بتأسيس اتحاد الإمارات للصقور الذي يهدف إلى تمثيل دولة الإمارات في مجال رياضات الصقور على المستوى الآسيوي، والدولي عموماً، والعمل على تعزيز المكانة الرائدة للدولة في أكبر المحافل العالمية المعنية بتلك الرياضات، إضافة إلى توجيه سموّه بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور بهدف تشجيع ودعم ممارسة هذه الرياضة عالمياً بصورة تنظيمية في ضوء القواعد والمبادئ التنافسية والقيم الرياضية، ليكون الاتحاد المرجع الأول لهذه السباقات بما يسهم في الحفاظ على رياضة الصقور العريقة واستدامتها.