قال محمد الكيلاني استشاري العلاقات الأسرية، إن الطفل عند مشاهدته الأحداث العالمية العنيفة المحيطة بنا وإحصائيات قتل الأطفال في غزة حاليًا، فهو في الأساس يجمع المعلومة ويلاحظ ما يجري ويفهمها ويتفاعل معها بطريقته سواء بالخوف او السؤال عما يجري، لذلك يجب أن نبتعد عن فكرة إنكار ما يشاهده بل التأكيد على أنها مشاهد حقيقية.

محو فكرة أن الرجل لا يخاف

وأضاف استشاري العلاقات الأسرية خلال لقائه لبرنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الطفل يستمد ويكتسب كل شيء مما حوله، فما يخيف الأهل يخيفه ايضا، لذلك يجب غرس فكرة أن الخوف شيء طبيعي ومحو فكرة أن الرجل لا يخاف ولا يبكي منذ صغره.

خوف الأطفال

وتابع «الكيلاني»، أن أي خوف أو صدمة نفسية للطفل قد لا يستطيع التعبير عنها شفويا، فيمكن أن نعرف شعوره بتعزيز منظومة الأمان وتقليل ردود أفعال الأباء والأمهات تجاه الأحداث الحالية حتي لا يتأثر الطفل بهم، ويمكن أن نعرف شعوره ايضا بسؤال أوصف لي ما رأيت، لتحديد شعوره ومساعدته على التعبير أكثر، وذلك لأن الطفل من بعد الثلاث سنوات يبدأ في التحسّن سلوكيا وفكريا وشعوريا وهجائيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل غزة فکرة أن

إقرأ أيضاً:

مجلس «الشارقة للصحافة».. ثقافة وتراث وتربية أسرية

الشارقة: «الخليج»
أعلن نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أجندة النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني السنوي، الذي يُعقد تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، من 10 إلى 17 مارس الجاري، في منطقة الجادة.
وتتضمن الأجندة أربع جلسات رئيسية تطرح موضوعات عن الثقافة والتراث والسلوكيات البشرية وفنون التعامل، ومقومات التربية الأسرية الناجحة وصناعة الأجيال، إضافة إلى 4 جلسات جانبية تتناول موضوعات عن السيارات والمحتوى الإلكتروني وعوامل نجاح المشاريع، والزراعة العضوية.
وتنطلق أولى الجلسات يوم 10 مارس تحت عنوان «فن التعامل والعلاقات السوية»، وتستضيف الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، ويديرها الإعلامي أحمد اليماحي، حيث تناقش مهارات التعامل الناجح وبناء العلاقات السوية بين البشر وإدارتها بصورة سليمة. وتستضيف الجلسة الثانية 12 مارس، الشاعر والأديب حمود الصاهود، حيث تُعقد تحت عنوان «الثقافة والتراث في الأدب العربي» ويديرها الإعلامي علي العلياني، وتتطرق إلى كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث.
بينما تناقش جلسة «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات» 13 مارس، تأثير المبادئ التي يتحلى بها الأفراد على حياتهم وتعاملاتهم، ويتحدث فيها الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري على وسائل التواصل الاجتماعي د. خالد غطاس، وتديرها الإعلامية ريم سيف.
وتختتم الجلسات الرئيسية بجلسة «الأسرة وصناعة الأجيال: مقومات التربية والنشأة» يتحدث فيها الداعية مصطفى حسني، لمناقشة دور الأسرة في بناء أجيال المستقبل وتنشئتهم وفق الأسس الإسلامية والمنهج النبوي، ويدير الجلسة الإعلامي عبد الرؤوف أميرة.
كما ينظم المجلس الرمضاني تزامناً مع أولى جلساته يوم الاثنين 10 مارس جلسة «بين الألماني والياباني.. كيف تختار سيارتك؟» تستضيف متحدثين من منصة ArabGT، لطرح مقومات المفاضلة بين السيارات الألمانية والأمريكية واليابانية، وكيفية تحديد المستهلكين للسيارات وفقاً لاحتياجهم.
كما تنعقد جلسة «عندما يأخذك المحتوى الإلكتروني إلى عالم الكتاب» يتحدث فيها المدون وصانع المحتوى فارس عاشور، حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في طرح موضوعات الكتب وأساليب الوصول للجمهور المستهدف بصورة فعالة، فيما تناقش الجلسة الجانبية قصة نجاح العلامة التجارية «مارا» كنموذج على كيفية نمو الأعمال التجارية ومقومات استمرار المشاريع.
وتزامناً مع آخر جلسات المجلس الرمضاني، تنظم الجلسة الجانبية «رؤية شبابية في الزراعة العضوية» يتحدث فيها سعيد الرميثي، أصغر مؤسس لمزرعة عضوية في الإمارات، حول طرق وأساليب الزراعة العضوية وكيفية استخدام المواد والأسمدة الطبيعية في الإنتاج الزراعي. وينظم المجلس الرمضاني مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تصاحب جلسات النسخة الرابعة عشرة، يحظى الحضور من خلالها بفرصة الفوز بجوائز قيمة.

مقالات مشابهة

  • «أقبل رمضان» في «التنمية الأسرية»
  • رمضان فرصة تربوية.. كيف نُشجع أطفالنا على الصيام ؟
  • أبو الغيط: ترامب طرح فكرة والسلطة الفلسطينية رفضتها تماما
  • رمضان فرصة لتجديد الروابط الأسرية
  • الإعدام لنقاش قتل زوجته بسبب خلافات أسرية بالجيزة
  • بشار الأسد في إعلان تلفزيوني لـ شوكلاته.. فكرة حظيت بردود فعل متفاوته
  • صوت الناس.. أهالي عين شمس يستغيثون من الكابلات المكشوفة: حياة أطفالنا في خطر
  • مجلس «الشارقة للصحافة».. ثقافة وتراث وتربية أسرية
  • والتز: الوفد الأوكراني كان يبكي بعد المشاجرة
  • كيف نعرف «أرقام» مراكز الانتخاب؟