استشاري علاقات أسرية: يجب محو فكرة أن «الرجل لا يبكي» من عقول أطفالنا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال محمد الكيلاني استشاري العلاقات الأسرية، إن الطفل عند مشاهدته الأحداث العالمية العنيفة المحيطة بنا وإحصائيات قتل الأطفال في غزة حاليًا، فهو في الأساس يجمع المعلومة ويلاحظ ما يجري ويفهمها ويتفاعل معها بطريقته سواء بالخوف او السؤال عما يجري، لذلك يجب أن نبتعد عن فكرة إنكار ما يشاهده بل التأكيد على أنها مشاهد حقيقية.
وأضاف استشاري العلاقات الأسرية خلال لقائه لبرنامج «8 الصبح» المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الطفل يستمد ويكتسب كل شيء مما حوله، فما يخيف الأهل يخيفه ايضا، لذلك يجب غرس فكرة أن الخوف شيء طبيعي ومحو فكرة أن الرجل لا يخاف ولا يبكي منذ صغره.
خوف الأطفالوتابع «الكيلاني»، أن أي خوف أو صدمة نفسية للطفل قد لا يستطيع التعبير عنها شفويا، فيمكن أن نعرف شعوره بتعزيز منظومة الأمان وتقليل ردود أفعال الأباء والأمهات تجاه الأحداث الحالية حتي لا يتأثر الطفل بهم، ويمكن أن نعرف شعوره ايضا بسؤال أوصف لي ما رأيت، لتحديد شعوره ومساعدته على التعبير أكثر، وذلك لأن الطفل من بعد الثلاث سنوات يبدأ في التحسّن سلوكيا وفكريا وشعوريا وهجائيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل غزة فکرة أن
إقرأ أيضاً:
صحة سوهاج: استمرار فعاليات تدريب مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن استمرار تدريب مقدمي المشورة الأسرية المتكاملة بمحافظة سوهاج، من أطباء الأسنان والصيادلة والعلاج الطبيعي، وذلك في إطار رفع كفاءة وتدريب الكوادر الطبية، ومقدمي المشورة المشاركين في تنفيذ المبادرة الرئاسية الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية .
وأوضح نه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الهامة لرفع مستوى الخدمة المقدمة من خلال المبادرة، ومن أهمها تكليف الدكتورة آية بدوي عضو المكتب الفني لوكيل وزارة الصحة مسئول للمبادرة، ومتابعة والإشراف على فعاليات المبادرة، مؤكداً على أن المبادرة تحظى بدعم ورعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشؤون السكان.
وأضاف "دويدار" أن المبادرة تعمل من خلال ثلاث محاور تمثل أهدافا استراتيجية لتحسين الخصائص السكانية، والمساهمة في حل القضية السكانية، وهي تقديم المشورة الأسرية المتكاملة وزيادة معدلات الولادة الطبيعية الأمنة الرضاعة الطبيعية، وتخفيض معدلات الولادة القيصرية غير المبررة طبياً، وتطوير خدمات حديثي الولادة، ومن ثم تلافي مضاعفاتها التي تهدد الأم وتخفيض معدلات إصابة المواليد بالعديد من الأمراض أبرزها التوحد والتقزم وزياده معدل دخول الحضانات.
وتابع: “كما أن المبادرة الرئاسية تستهدف إعداد فرقاً مدربة على تقديم المشوره الأسرية المتكاملة داخل غرف المشورة الأسرية التي تقدم خدمات تخصصات النساء والتوليد ورعاية حديثي الولادة، لافتاً إلى أن مقدمي المشورة الأسرية يقومون برفع وعي السيدات والرجال وتعظيم قدراتهم على اتخاذ القرارات السليمة والمبنية على المعلومات الصحيحة المتوفرة لهم”.
وأختتم بأن فعاليات التدريب تنظم بالمركز الإقليمي للتدريب، وتحت إشراف الدكتور الحسيني الجارحي، مدير إدارة التدريب والمدارس.