بريطانيا: نحن على اتصال بالسفينة "مارلين لواندا" ونراقب الوضع بعناية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة أن جميع أفراد الطاقم على متن السفينة "مارلين لواندا" التي تعرضت لهجوم بصاروخ حوثي قبالة خليج عدن بخير.
وقالت المملكة في بيان نشرته صحيفة "الجاريان" أن الحريق في خزان الشحن قد تم إخماده بالكامل. وتبحر السفينة الآن نحو ميناء آمن. ويواصل الطاقم مراقبة السفينة والبضائع عن كثب.
وأشادت بالمساعدة الأساسية التي قدمتها السفن البحرية الهندية والأمريكية والفرنسية لتحقيق هذه النتيجة.
وقالت "لا توجد سفن أخرى تعمل بالنيابة عن ترافيجورا تعبر حاليًا خليج عدن، ونحن نواصل تقييم المخاطر التي تنطوي عليها أي رحلة بعناية، بما في ذلك ما يتعلق بأمن وسلامة الطاقم، جنبًا إلى جنب مع مالكي السفن والعملاء".
وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح فيما يتعلق بالحادث الذي وقع على متن السفينة مارلين لواندا. ويواصل الطاقم جهوده للسيطرة على الحريق في إحدى صهاريج الشحن التابعة للسفينة بدعم من السفن العسكرية. تظل سلامة الطاقم أولويتنا القصوى.
ومساء أمس الجمعة تعرضت سفينة مارلين لواندا، وهي ناقلة للمنتجات النفطية تعمل لصالح شركة ترافيجورا، لهجوم بصاروخ في خليج عدن بعد عبورها البحر الأحمر.
وتابعت "سلامة الطاقم هي أولويتنا القصوى. نحن على اتصال بالسفينة ونراقب الوضع بعناية. وتجري السفن العسكرية في المنطقة لتقديم المساعدة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا سفينة الحوثي الملاحة الدولية مارلین لواندا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين
التحمت كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستسمح للرائدين بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض بعد 9 أشهر في المحطة.
وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ"ناسا" في فلوريدا، التحمت كبسولة "كرو دراغون"، التي تحمل رواد فضاء "كرو 10"، بمحطة الفضاء الدولية.
واستقبلهم طاقم المحطة المكون من 7 أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشاكل في كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، وكالة "ناسا" على إعادتها فارغة.
ورحلة "كرو 10"، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها "ناسا" العام الماضي، وأولاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير.
ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية الأربعاء، برفقة رائد فضاء "ناسا" نيك هيغ، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.
ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة "كرو دراغون".
وتشابكت مهمة تبادل الطاقم مع السياسة، إذ حث ترامب ومستشاره الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك على تسريع إطلاق مركبة "كرو 10"، وقالا، من دون دليل، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.
وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين، وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة "لرؤية أسرتها وكلبيها".