آية الكرسي: رحلة في عظمة الله وحماية الإيمان إعرف تفسيرها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
آية الكرسي، حينما طلبت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم القول بشيء يسكن به قلوبهم في هذه الظروف الصعبة، جاءت آية الكرسي كجواب عظيم.
تعتبر آية الكرسي أحد أعظم الآيات في القرآن، وتحمل فيها القوة والسلطان لله الذي لا ينام ولا ينسى، والذي يعلم كل شيء في السماوات والأرض.
وحرصا من بوابة الفجر الإلكترونية علي الاهتمام بالجانب الروحاني والديني لمتابعيها،تنشر لكم فيما يلي اية الكرسي وتفسيرها في القران الكريم.
آية الكرسي هي الآية رقم 255 من سورة البقرة في القرآن الكريم. إليك نصها:
> اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
فضل آية الكرسي والمعوذتين: حصن الروح والجسدتُعتبر آية الكرسي من أعظم الآيات في القرآن الكريم، ويُؤكد فيها على وحدانية الله وسيطرته الكاملة على السماوات والأرض، وعظمته وعلمه الشامل.
تفسير آية الكرسيآية الكرسي هي واحدة من أشهر الآيات في القرآن الكريم، وتحتوي على معانٍ عظيمة. إليك تفسير قصير لها:
**"اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ"**
البداية بتأكيد وحدانية الله، الذي لا إله إلا هو، وهو الحي القيوم، الذي لا يموت ويحيا بذاته ويحيي الكائنات.
**"لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ"**
لا يشغله النوم ولا السُّنُّ ولا يتأثر بالتغييرات التي تأتي بين الليل والنهار.
**"لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ"**
كل شيء في السماوات والأرض ملك لله، وهو الخالق والمالك الذي يتولى أمور الكون.
**"مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ"**
من الذي يستطيع الشفاعة لدى الله إلا بإذنه ومشيئته.
**"يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ"**
الله يعلم كل شيء، سواء كان ظاهرًا أم خفيًا، وما قد يحدث في المستقبل والماضي.
**"وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ"**
لا يمكن للبشر أو الملائكة أن يحيطوا بعلم الله إلا بما يشاء الله منحهم من علم.
**"وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ"**
كرسي الله يشمل السماوات والأرض، وهذا يعكس عظمة سلطانه وقدرته.
**"وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا"**
الله يحفظ السماوات والأرض، ولا تشكل الحماية عبءًا عليه.
**"وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"**
ختام الآية بتأكيد على علو وعظمة الله.
تلك تفسيرات مختصرة لآية الكرسي، وهناك العديد من التفاسير التي توضح معاني أعمق لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرسي آية الكرسي السماوات والأرض آیة الکرسی فی القرآن م ا ف ی ال ال أ ر ض م او ات
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]
▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]