مهنيون يعتبرون قرار إغلاق الحمامات “مفاجئا” سيكبد أربابها خسائر مادية ويشرد عددا من العاملين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أثار قرار إغلاق الحمامات في الدارالبيضاء استياء عارما، وسط المهنيين والعاملين بهذه المرافق، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه أن يتسبب في “تشريد” عدد من العاملين وتكبيد أصحاب الحمامات خسائر مالية مهمة.
ووصف مهنيون هذا القرار بالمفاجئ، لأنه لم يراع الوضعية الاجتماعية للعاملين، علما أن القطاع يضم أزيد من 4000 حمام بالعاصمة الاقتصادية، وعدد اليد العاملة بها يصل إلى 40 ألف عامل.
وفي هذا الصدد، اعتبر محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، قرار إغلاق الحمامات متعجلا ومفاجئا، لعدم التشاور مع المهنيين.
وأضاف الذهبي، أن إغلاق الحمامات ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن تترتب عنه أضرار في البنية التحتية للشبكة التي تساهم في تسخين الحمام، قائلا “نحن مع ترشيد المياه وعقلنتها، لكن كان من الضروري عقد اجتماع مع المهنيين والإنصات إلى مقترحاتهم وإيجاد حلول بديلة للإغلاق”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
لبنان – علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على محادثات وقف إطلاق النار التي أجراها مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال اليومين الماضيين قائلا: “عملنا اللي علينا، بانتظار رد إسرائيل”.
وفي حديث لصحيفة “اللواء” اللبنانية، تطرق بري إلى سبب بقاء هوكستين يوما إضافيا في بيروت، مشيرا إلى أن “ما ترونه اليوم نعمل عليه منذ أسبوعين، وقد ناقشنا في اليومين الماضيين كامل بنود الاتفاق المؤلفة من 13 بندا بتفصيل دقيق يلحظ كل شاردة وواردة”.
وعند سؤاله عن القرار 1701، أكد أن “الاتفاق نفسه، حتى آليات تطبيق القرار نفسها”، وعما إذا نسق المبعوث الأمريكي مع تل أبيب أثناء وجوده في لبنان؟، أجاب رئيس المجلس: “بطبيعة الحال لديهم سفير في إسرائيل ولكن مسألة بهذه الحساسية لا تحسم عبر الهاتف، هوكستين وصل إلى تل أبيب وقريبا ستتضح الصورة بناء على الرد الإسرائيلي على المقترح”.
وعن المخاوف التي يثيرها البعض من افتعال فتنة داخلية خلال أو بعد انتهاء الحرب، قال: “مشهد احتضان النازحين ينفي أي احتمال لحرب داخلية، هذا المشهد يثبت حقيقة انصهار الشعب اللبناني برغم الخلافات السياسية التي تصل أحيانا حد الانقسام الحاد، لكن ما نشاهده من عيش مشترك واقعي، في أصعب الظروف وأدقها، يؤكد أصالة اللبناني ووطنيته وإنسانيته”.
المصدر: “اللواء”