شركات تأمين عالمية توقف تغطيتها لسفن الاحتلال في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #غلوبس_العبرية إن توقف #شركات_تأمين_عالمية عن تغطية #السفن_الإسرائيلية خطوة غير مسبوقة ستجعل #سفن_الاحتلال تواجه #قرارات_صعبة لما لها من #آثار_كبيرة على مساراتها وتكاليفها.
ووفقا لغلوبس، سيترك هذا القرار السفن الإسرائيلية أمام خيارين، إما الإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إضافيين على الأقل والمزيد من #التكاليف إلى الرحلة، أو استخدام موانئ التغذية في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث سيتم تفريغ البضائع وإعادة تحميلها على متن السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وأوقفت شركات تأمين عالمية تغطية السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية التي تبحر في #البحر_الأحمر وفقا لما ذكرته شبكة “سي إن إن” و”لود ستار” المتخصصة في الشحن، ونقلته صحيفة غلوبس العبرية.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف خط إمداد لجيش الاحتلال 2024/01/27وشهدت أقساط التأمين على السفن المارة بالبحر الأحمر قفزة كبيرة من 0.01% من قيمة البضائع الموجودة على السفينة إلى 1% في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وهذا يعني أن سفينة الحاويات التي تحتوي على 12 ألف حاوية نمطية وبضائع بقيمة 100 مليون دولار، سيتعين عليها دفع مليون دولار إضافي لتأمين الشحن للإبحار عبر البحر الأحمر.
وقال ماركوس بيكر، الرئيس العالمي للخدمات البحرية والشحن والخدمات اللوجستية في مارش، وحدة الوساطة التأمينية واستشارات المخاطر التابعة لشركة مارش ماكلينان، لـ”سي إن إن”: إن سوق التأمين يضيق بشكل واضح، للسفن ذات الملكية أو المشاركة مع الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو إسرائيل التي تسافر عبر البحر الأحمر.
لكن باتريشيا كيرن، كبيرة مسؤولي التأمين في شركة التأمين بريز، قالت لـ”لود ستار” إنها لم تكن على علم بسحب شركات التأمين فعليا غطاء التأمين للإبحار عبر البحر الأحمر، لكنها قالت إنها تتوقع أقساطا أعلى، خاصة وسط مؤشرات على فشل جهود “ردع هجمات الحوثيين”.
والاستثناء من بين شركات الشحن الغربية الكبيرة التي كانت مستمرة في الإبحار في البحر الأحمر هي شركة “سي جي إم”، التي ترافقها السفن الحربية الفرنسية، لكنها هي الأخرى خضعت هذا الأسبوع للضغوط وحولت مسار سفينة الحاويات التي تبلغ طاقتها 9300 حاوية حول رأس الرجاء الصالح.
وقالت كيرن إن تجنب الممر المائي للبحر الأحمر يظل أفضل مسار للعمل، لكنها أشارت إلى أن عمليات التحويل حول رأس الرجاء الصالح، التي تضيف 8 إلى 10 أيام إلى أوقات الإبحار، تمثل مشكلة أيضا.
وأضافت: “كلما طالت مدة بقاء البضائع في البحر، زاد تعرضها للخطر”.
وتواصل العديد من شركات الشحن البحري تجنب البحر الأحمر خشية تعرضها لأذى نتيجة تهديد جماعة الحوثي اليمنية السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل بضائع إسرائيلية، وذلك نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبدلا من ذلك تسلك طريق رأس الرجاء الصالح الذي يكلف وقتا وأجرا أكبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفن الإسرائيلية سفن الاحتلال قرارات صعبة آثار كبيرة التكاليف البحر الأحمر السفن الإسرائیلیة رأس الرجاء الصالح البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.