تكنولوجيا، هل ستنتهي لعبة كول أوف ديوتي على بلاي ستيشن؟ صفقة تحسم الجدل،02 59 م الثلاثاء 18 يوليو 2023 وكالات توصلت شركتا مايكروسوفت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل ستنتهي لعبة كول أوف ديوتي على بلاي ستيشن؟.. صفقة تحسم الجدل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل ستنتهي لعبة كول أوف ديوتي على بلاي ستيشن؟.. صفقة...

02:59 م الثلاثاء 18 يوليو 2023

وكالات:

توصلت شركتا مايكروسوفت وسوني إلى صفقة تسمح بالاستمرار في إتاحة لعبة الفيديو الشهيرة "كول أوف ديوتي" على أجهزة "بلاي ستيشن".

كانت شركة "مايكروسوفت" المالكة أجهزة "إكس بوكس"، بدأت إجراءات للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو الأمريكية "أكتيفيجن بليزرد" المنتجة للعبة "كول أوف ديوتي" في يناير 2022.

وأثارت هذه الخطوة مخاوف من احتمال أن تحد من المنافسة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية، ما دفع إلى تعليق عملية الاستحواذ.

وتعني الصفقة الملزمة التي أعلنت عنها مايكروسوفت أنه سيستمر إصدار لعبة "كول أوف ديوتي" على كل من "إكس بوكس" و"بلاي ستايشن".

وقال مسؤول قسم تطوير الألعاب في مايكروسوفت فيل سبنسر "يسعدنا إعلان أن مايكروسوفت وبلاي ستايشن وقعتا صفقة ملزمة للاستمرار في إطلاق "كول أوف ديوتي" على بلاي ستيشن بعد الاستحواذ على أكتيفيجن بليزرد".

وقال رئيس "مايكروسوفت" براد سميث "منذ اليوم الأول من عملية الاستحواذ، التزمنا معالجة مخاوف الهيئات الناظمة والمنصات ومطوّري الألعاب والمستهلكين".

وسعت شركة "سوني" في السابق إلى منع استحواذ "مايكروسوفت" على "أكتيفجين بليزرد" التي تنتج أيضا ألعابا ناجحة جدا مثل "كاندي كراش" و"وورلد أوف ووركرافت".

ومن شأن عملية الاستحواذ أن تجعل "مايكروسوفت" ثالث أكبر شركة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية من حيث الإيرادات بعد "تنسنت" و"سوني".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مايكروسوفت موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لعبة المصالح ودماء الأبرياء

ما يجري اليوم في السودان ليس مجرد اشتباك عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل هو مشهد أعقد بكثير؛ مشهد تُرسم ملامحه في الغرف المغلقة، وتُكتب فصوله بدماء الأبرياء على الأرض. في قلب هذا المشهد يقف عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش، ممسكًا بخيوط اللعبة، مدفوعًا بطموح لا سقف له للانفراد بالسلطة، ولو كان الثمن تفكيك المؤسسة العسكرية نفسها.
في الظاهر، يبدو أن الجيش يخوض معركة "استعادة الدولة"، لكن القراءة المتأنية لتحركات البرهان الأخيرة تكشف عن أجندة مزدوجة: مواجهة قوات الدعم السريع من جهة، وتفكيك البنية الصلبة للإسلاميين داخل الجيش من جهة أخرى. هذا التيار، الذي شكّل لعقود مركز ثقل داخل المؤسسة العسكرية، بات عبئًا سياسيًا وأمنيًا على طموحات البرهان الشخصية، فاختار تصفيته بأسلوب ناعم لكنه قاتل: الزج بالقيادات والعناصر المحسوبة على الإسلاميين في الخطوط الأمامية، في معارك تُخاض بلا غطاء جوي وبإمدادات محدودة، ضمن تكتيكات واضحة لـ"الاستنزاف الذكي".
الانسحاب "المفاجئ" لقوات الدعم السريع من العاصمة لم يكن هروبًا تكتيكيًا بقدر ما كان انعكاسًا لاتفاق غير معلن، أُتيح بموجبه لتلك القوات التمركز في "حواضنها الاجتماعية" بدارفور وكردفان، بينما تُركت وحدات صغيرة في غرب أم درمان تؤدي دورًا وظيفيًا في إرباك المشهد ومنع استقرار العاصمة. هكذا، أُعيد توجيه المعركة نحو أطراف البلاد، لا سيما في الفاشر، حيث تدور معارك طاحنة تفتقد للتوازن العسكري، وتبدو أشبه بمصيدة سياسية.
في خضم هذه الحسابات، يغيب المواطن السوداني، الذي يُساق يوميًا إلى جبهات الموت، ويخسر كل يوم مزيدًا من الأمل في انفراج قريب. كما يغيب الخطاب الوطني الجامع، ليُستبدل بخطابات التخوين والتجييش الإعلامي، التي تسهّل على أصحاب المصالح تمرير أجنداتهم دون مقاومة حقيقية. وفي ظل هذا الصراع، يعيش المواطن معاناة يومية مريرة؛ انعدام الأمن، نقص الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية. صار الموت والجوع والنزوح واقعًا معتادًا، بينما تتصارع النخب على السلطة وتغيب الحلول.
النتيجة؟ بلاد تُستنزف على جبهتين: جبهة الموت المجاني، وجبهة التآكل الداخلي في مؤسسات الدولة، خصوصًا الجيش. أما الحقيقة، فتُغلّف بالشعارات، ويُحجب عنها الضوء وسط ضجيج المعارك. ما يجري هو تثبيت لسلطة فرد على حساب وطن بأكمله، يُراد له أن يبقى في دوامة الدم والمصالح حتى يستنزف كل طاقاته.
وفي النهاية، يظل السؤال الأكبر معلقًا: إلى متى سيبقى الشعب السوداني رهينة لعبة المصالح بين جنرالات يتقنون فن التضحية بالجميع، إلا أنفسهم?

محمد الامين حامد

rivernile20004@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • «ضريبة الاستهلاك والإنتاج» حقيقة أم مجرد دراسة.. وزارة الاقتصاد تحسم عبر «عين ليبيا» الجدل!
  • "تكنولوجيا الأغذية" يواصل تنظيم برامج تدريبية لطلاب الجامعات المصرية
  • حقيقة عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات.. «التعليم» تحسم الجدل
  • لعبة العنكبوت والسرطان
  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات؟|التعليم تحسم الجدل
  • لعبة المصالح ودماء الأبرياء
  • من المدينة الفضائية بالقاهرة.. "نيو سبيس إفريقيا" يناقش تمكين الاقتصاد عبر تكنولوجيا الفضاء
  • هل يجوز الاحتفال بشم النسيم؟.. الإفتاء تحسم الجدل وتوضح الحكم الشرعي بالأدلة
  • ميشيل أوباما تحسم الجدل حول شائعات انفصالها
  • الرئاسة السورية تحسم الجدل حول صورة المرسومي.. بيان توضيحي