وزير التعليم العالي الأسبق: هندسة القاهرة تقود مشروع معرفة طريقة بناء الأهرامات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي ووزير الدولة لشؤون البحث العلمي الأسبق، إن هناك عدة أنواع من الأهرامات، منها الهرم المدرج والهرم ذي الميلين وصولاً إلى أهرامات الجيزة التي نراها اليوم، مشيراً إلى أن هناك العديد من النظريات التي تحاول معرفة كيفية بناء الأهرامات، ولم نصل للإجابة حتى الآن، وكلها لا ترقى إلا أن تكون فرضيات.
وأضاف وزير التعليم العالي، في تصريحاته خلال ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، اليوم، بعنوان «هل تكتشف التكنولوجيا الحديثة أسرار الأهرامات»، أن هناك مشروعا هندسيا تقوده كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعددا من الدول مثل اليابان وألمانيا، وذلك لمحاولة معرفة طريقة بناء الأهرامات.
وأوضح هاني هلال، أنه من ضمن الطرق التي لجأ لها الفريق لمعرفة طريقة بناء الأهرامات، هو التصوير الثلاثي أو 3d ، والموجات فوق الصوتية «السونار»، والآشعة تحت الحمراء لكشف جزيئات الهرم وتكوينه من حيث وجود معادن أو أحجار أو غيره.
إدخال تليسكوب مستعار في الأهرماتواستكمل هلال، أنه تم اكتشاف جمالون في أحد جوانب الهرم ووجود ممر 6 ميليمتر، وظهر ذلك بإدخال تليسكوب مستعار من الحكومة اليابانيه قطره 6 ميليمتر، وكشف التليسكوب أن الجاملون ارتفاعه 2 متر و30 سنتيمترا، وعرضه 2 متر و10 سنتيمترات.
من الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، يستقبل زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا وحتى 9 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس بناء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
«وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وخلال مداخلته، أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.