ما أهمية ولاية تكساس؟.. تهدد بحرب أهلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في الساعات الأخيرة تصاعدت التوترات بين ولاية تكساس والحكومة الفيدرالية الأمريكية، عقب رفض حاكم الولاية جريج أبوت الامتثال لقرار الحكومة بإزالة الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع المكسيك، ما يثير المخاوف من احتمالية نشوب نزاع مسلح داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
امتناع تكساس عن الخضوع لقرارات المحكمة، أدى إلى فرض عقوبات على الولاية ومنحها مهلة عدة ساعات فقط، حتى 12 ظهرا بتوقيت وسط أمريكا، لإزالة تلك الأسلاك وإلا ستدخل أمريكا حربا أهلية مع الولاية، حيث أعلنت عدة ولايات أخرى بينها فلوريدا وأوكلاهوما الانضمام إلى تكساس ضد الحكومة الفيدرالية، ووصل عددها 25 ولاية.
وتحتل ولاية تكساس مكانة بارزة بين الولايات الأمريكية الأخرى، وسلطت شبكة «بيزنس إنسايدر» الضوء على بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول ولاية تكساس في الولايات المتحدة.
أهمية ولاية تكساس الاستراتيجيةتحصل ولاية تكساس على أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية، فموقعها الجغرافي على ساحل على الخليج المكسيك ويحتوي على حقول نفط هائلة، ما يجعلها أهم الولايات الأمريكية من الناحية الاقتصادية، فضلًا عن أنها ثان أكبر ولاية أمريكية بعد كاليفورنيا.
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت ولاية تكساس دولة مستقلة لكانت الاقتصاد العاشر في العالم، متفوقة على دول كبرى عديدة، ما يجعلها أهم جزء في عصب الاقتصاد الأمريكي.
تمتلك ولاية تكساس اقتصادًا متنوعًا وصناعة تكنولوجيا متقدمةونجحت ولاية تكساس في تطوير اقتصاد متنوع وقوي وصناعة تكنولوجيا متقدمة في منتصف القرن العشرين، وتقود العديد من الصناعات المهمة مثل الزراعة والبتروكيماويات والطاقة والحواسيب والإلكترونيات والعلوم الطبية الحيوية.
تكساس تعتبر ولاية مهمة في الولايات المتحدة بسبب أهمية اقتصادها، تم تأسيس اقتصادها القوي والمتنوع في وسط القرن العشرين، وتعد الولاية الرائدة في العديد من الصناعات، بما في ذلك الزراعة والبتروكيماويات والطاقة والحواسيب والإلكترونيات والعلوم الطبية الحيوية.
وفي عام 2019، بلغت قيمة واردات تكساس حوالي 294.9 مليار دولار، وكان لديها ميزان تجاري رابح حيث بلغت قيمة الفائض أكثر من 15 مليار دولار، ويعود هذا الأداء الاقتصادي المتميز إلى الموارد الطبيعية الوفيرة في الولاية، مثل النفط والغاز الطبيعي، والاستثمار الكبير في قطاع النفط والطاقة، والبنية التحتية الممتازة التي تتمتع بها تكساس.
ما هي واردات ولاية تكساس؟1- تبلغ من النفط الخام 25.6 مليار دولار.
2- لديها وحدات المعالجة الرقمية بقيمة 18.8 مليار دولار.
3- تمتلك سيارات متوسطة الحجم بقيمة 13.9 مليار دولار، وسيارات كبيرة الحجم بقيمة 6.8 مليار دولار، كما هناك السيارات الكهربائية بقيمة 3.2 مليار دولار.
4- لديها تصنيع هواتف ذكية بقيمة 13.5 مليار دولار.
5- أجهزة الاستقبال والإرسال بقيمة 9.5 مليار دولار.
6- تمتلك الأسلاك بقيمة 5.1 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة ولاية تكساس المكسيك الولایات المتحدة ولایة تکساس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تثير الفوضى في سلاسل إمدادات الغذاء بين الولايات المتحدة وكندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حالة من الفوضى للمزارعين ومنتجي الأغذية على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، حيث تعاني الشركات لتفكيك سلاسل التوريد التي كانت مترابطة لعقود من الزمن.
وفرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية بنسبة 25% على معظم السلع الكندية والمكسيكية يوم الثلاثاء الماضي، مما دفع كندا إلى الرد برسومها الخاصة بنسبة 25% على منتجات بقيمة 30 مليار دولار (20.9 مليار دولار أمريكي)، بما في ذلك عصير البرتقال والقهوة والفواكه، وفقا لشبكة "بلومبرج".
كما هدد رئيس الوزراء جستن ترودو بتوسيع ذلك لتغطية 125 مليار دولار إضافية من البضائع الشهر المقبل، بما في ذلك لحوم البقر الأمريكية والمزيد من المنتجات الطازجة.
في حين قرر ترامب، يوم الخميس الماضي، إرجاء الرسوم الجمركية الجديدة على العديد من المنتجات، لكن لا يزال هناك شبح فرضها في أبريل، إضافة إلى فرض "الرسوم الجمركية المتبادلة" الشاملة والرسوم الأخرى على الزراعة التي تحدث عنها سابقًا. وتواجه صناعة الأغذية في أمريكا الشمالية الآن مهمة شاقة تتمثل في التكيف مع موقف مضطرب من القواعد المتغيرة باستمرار.
ومع فصول الشتاء القاسية ومواسم النمو القصيرة، يجب على كندا الاعتماد على الولايات المتحدة في العديد من الفواكه والخضروات الطازجة. وفي الوقت نفسه، يقوم مزارعوها وصيادوها بتربية وصيد المزيد من الحيوانات أكثر مما يحتاجه 41 مليون كندي، لذلك يبيعون للمستهلكين الأمريكيين، الذين يمثلون أيضًا سوقًا أكبر بأكثر من ثمانية أضعاف.
وتؤكد سلسلة التوريد الزراعية على اعتماد كندا على الولايات المتحدة في الصادرات، وفي توريد الأطعمة؛ ففي حين ترسل كندا 76% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، يعتمد الأمريكيون على جارتهم الشمالية في أقل من خُمس صادراتهم.
ووفقًا لبيانات من موقع "كندا فوود فلوز"، من بين أكثر المنتجات شيوعًا، تزود الولايات المتحدة كندا بنسبة 67% من وارداتها من الخضروات و36% من وارداتها من الفاكهة.
وقال كوشانك باجاج، الذي شارك في إنشاء الموقع كجزء من بحثه في جامعة بريتش كولومبيا: "نعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، وكان هذا الاعتماد منطقيًا لفترة طويلة بسبب علاقاتنا. هناك القليل جدًا من التنوع في سلاسل التوريد لدينا".
وتأتي ما يقرب من 95% من السبانخ المستوردة من ألبرتا من كاليفورنيا وأريزونا في عام 2022، حيث قدمت المكسيك أقل من 3% وقدمت مقاطعة بريتش كولومبيا المجاورة 1.5% فقط. وجاء ثلاثة أرباع الخس المستورد من هاتين الولايتين الأمريكيتين.
وقال باجاج إن محاولة شراء المنتجات المحلية فقط من شأنها أن تقلل بشكل كبير من الخيارات للعديد من المستهلكين، وأن التحول بعيدًا عن الواردات الأمريكية نحو دول أخرى سيستغرق وقتًا.