الثورة نت|

نظم مركز تدريب العمليات في المنطقة العسكرية المركزية، مناورة عسكرية وحفل تخرج الدفعة الثانية (رامي ار بي جي) دفعة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ونُفذت المناورة بعد مسير عسكري للملتحقين بالدورة لمسافة 20 كيلو متراً، على أهداف افتراضية مختلفة ومتعددة للكيان الصهيوني والأمريكي منها مبانٍ وتحصينات وآليات مدرعة ثابتة ومتحركة.

وأظهرت المناورة مهارات عسكرية فائقة الدقة لدى خريجي الدورة في استخدام سلاح (الار بي جي) من حيث إصابة الأهداف المرسومة والتطبيق على ماتم اكتسابه من التدريب والخبرات المتراكمة، كسلاح فعّال ضد أي تهديد محتمل من العدو.

وأكد المشاركون في المناورة استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والوقوف مع أبطال غزة مهما كلف الثمن تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

فيما أكدت كلمة القائمين على التدريب، الاستعداد لمواصلة للبناء والتدريب لخوض المعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع العدو الأمريكي والصهيوني وكل من تحالف معهم، تنفيذاً لتوجيهات قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

حضر المناورة مساعد قائد المنطقة في القيادة والسيطرة وقائدا عمليات المنطقة المركزية وعمليات ألوية الأنصار ومدير مديرية القوى البشرية في المنطقة وقادة ألوية المنطقة وعدد من القيادات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن الفتح الموعود والجهاد المقدس

إقرأ أيضاً:

العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”

يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.

ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.

وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.

وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.

ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.

وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.

وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.

ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • “روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
  • “تنفيذية الحج المركزية” تناقش الاستعدادات
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • محمد علي الحوثي يدعو الأمريكيين لاستلهام “العبر” من “ايزنهاور” و”روزفلت”
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • محمد علي الحوثي : بقاء “ترومان” رسالة حرب وتهديد للبحر الأحمر
  • “هاري ترومان” تتراجع بعد معركةٍ بحرية نفذتها قوات صنعاء
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” لكوادر والطلاب الكلية الأكاديمية الحديثة في البيضاء
  • مي عز الدين تتخطّى أحزانها: “الحب كله”