انخفاض أسعار البندورة يكبد المزارعين خسائر مالية متتالية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المزارعون يبيعون الـ8 كيلو من البندورة بدينار مزارعون قرروا تغيير الأنماط الزراعية على امل تقليل الخسائر
يعاني مزارعو الأغوار الجنوبية من انخفاض أسعار بيع البندورة في السوق المحلية، وهو ما يؤثر سلبا على تأثير أوضاعهم ويكبدهم خسائر متتالية، رغم أن الموسم الزراعي لا يزال في بدايته.
ويضطر المزارعون إلى اتخاذ جميع الإجراءات التحضيرية اللازمة لتحسين توزيع المحاصيل وفقًا للأنماط الزراعية، حيث يظهر ذلك كتحد إضافي يعترض سبيلهم في تحقيق الربحية والاستدامة في مجال الزراعة.
يقول المزارع سمير الحباشنة لـ"رؤيا" إن المستهلك يشتري كيلو البندورة بنصف دينار ويعتبرها مرتفعة السعر، فيما نبيع كمزارعين الصندوق ذو زنة 8 كيلو بدينار واحد.
ويضيف الحباشنة من مزرعته بغور الصافي بحرقة: "بدنا نعرف وين الخلل".
مثله يعاني المزارع فتحي الهويمل الذي يقول إن "موسم البندورة في الأغوار الجنوبية في كل عام يشكل تجديدا لنداء الحكومة لقيامها بفتح أسواق تصديرية، خصوصا وأن 60 % من السكان هنا يعملون في القطاع الزراعي".
اقرأ أيضاً : نتيجة التوترات في البحر الأحمر.. ارتفاع أسعار بهارات 80%
ويتمثل أحد الحلول التي قدمتها الحكومة بالتصدي للارتفاع في نمط الزراعة وعدم تنويع المحاصيل.
ومع ذلك، يقول المزراعون في الأغوار الجنوبية إن هذا الإجراء غير كافٍ مع استمرار استيراد المنتجات على الرغم من كفاية الإنتاج المحلي.
عيسى الدغيمات يؤكد انه غير من النمط الزراعي فتوقف عن زراعة البندورة متحولا إلى زراعة الفاصولياء وفق نصائح المختصين، لكنه جنى خسارة فادحة يدلل عليها بقوله: "انضربنا بيها ضربة مش طبيعية الكيلو بربع دينار".
ويرى وليد الهويمل أيضا أن القرارات تتخذ دون نظر ومشاورة حول حال المزارعين، إذ يقول أنهم يتفاجؤون بالسماح باستيراد البصل والثوم في الوقت الذي يبدأ فيه جني هذين المحصولين في الأغوار.
مزارعو الأغوار، الحلقة الأضعف والأكثر هشاشة في سلسلة الإنتاج الزراعي، مما قد يؤدي إلى تراجع الاستثمار والنشاط في القطاع الزراعي إذا لم تنفذ حلول جذرية تراعي المُنتج والمستهلك، وفق قولهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المزارعون مزارعون الأغوار البندورة
إقرأ أيضاً:
مخاوف نمو الطلب الناتجة من سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية تقود أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
تتجه أسعار النفط لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، بالرغم من عدم حدوث تغير يذكر على أسعاره خلال تعاملات اليوم المبكرة بعد أن تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتًا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ02:17 بتوقيت غرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع حتى الآن، ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر الماضي.
كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8 بالمئة، وهو أيضًا أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ذلك التاريخ.