مصر ضد الكونغو.. فيتوريا: تنتظرنا مهمة صعبة أمام فريق من الصعب هزيمته
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تحدث المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفراعنة، عن مباراة منتخب مصر أمام الكونغو الديمقراطية، المرتقبة والهامة، مشيراً إلى صعوبة المباراة المنتظرة في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2023.
ويستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لخوض مواجهه قوية ومرتقبة، أمام الكونغو الديمقراطية، في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا «الكان 2023»، والمقامة حالياً في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.
وقال روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي: «كل المباريات بالنسبة لنا مهمة بالطبع، نعامل كل مباراة وكأنها مباراة نهائية، وهذه هي الروح التي نتحلى بها، مواجهة الغد مواجهة نهائية أخرى نريد الفوز بها».
وأضاف فيتوريا: «منتخب الكونغو الديمقراطية يملك كل المميزات والتي تجعل مواجهته صعبة، مواجهة الغد تكون أو لا تكون نحن نواجه فريق يلعب بأسلوب مُختلف».
وتابع المدرب البرتغالي: «ندخل جميع المباريات بنفس العقلية، والكونغو الديمقراطية فريق صعب جداً ومن الصعب الفوز عليه، لكننا مستعدين، والتفاصيل الصغيرة قد تصنع الفارق، لسنا في أفضل حالاتنا بنسبة 100% لأننا نواجه بعض المشاكل، ولكن في كرة القدم يجب أن نكون على قدر المسؤولية ونُظهر قدرتنا على أرض الميدان».
وحول سؤاله عن لو كان منتخب مصر واجه المغرب بدلاً من الكونغو الديمقراطية هل الاستعداد سيكون مختلفاً قال مدرب الفراعنة: «الفرق التي ترى نفسها كبيرة وتريد الذهاب بعيدا عليها أن تتعامل مع كل الخصوم بنفس الطريقة».
وأكد: «كل فريق يمتلك مواصفات خاصة، لا يوجد خصم أقوى من الآخر كل الاعتبارات تكون مرتبطة بطريقة اللعب وهناك فرق أكثر تنظيما من الأخرى، الكونغو فريق قوي للغاية، علينا أن نستعد له بشكل قوي».
وواصل: «لن أتحدث عن المغرب في الوقت الحالي، نحن هنا للحديث عن مواجهة مصر ضد الكونغو الديمقراطية الصعبة».
شدد المدرب البرتغالي: «من الواضح أننا لدينا مشاكل في الدفاع، كل المباريات كانت صعبة، ونحاول أن نكون أكثر التزاماً وانضباطاً، قد نلعب 20 دقيقة بشكل جيد ثم تأتي 5 دقائق سيئة علينا من الناحية الدفاعية، حينما ننظر إلى الهجوم علينا دائما أن ننتبه إلى الدفاع».
واختتم مدرب منتخب مصر: «سنشاهد غداً فريقا متماسكاً وصلباً ويتحلى بتركيز عالي، اللاعبون يدركون أن عليهم التركيز في كل مراحل اللعب، ولن تكون المباراة سهلة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الكونغو الديمقراطية روي فيتوريا فيتوريا المغرب ضد الكونغو الديمقراطية المغرب والكونغو الديمقراطية مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية مباراة مصر والكونغو مصر ضد الكونغو مصر ضد الكونغو الديمقراطية منتخب مصر ضد الكونغو الديمقراطية مصر والكونغو الديمقراطية مباراة مصر و الكونغو الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الاشتباكات والعنف في أجزاء من مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين.
ووفق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد أصاب القصف مستشفى في جنوب كيفو، ما أسفر عن مقتل خمسة من مقدمي الرعاية الصحية وأربعة مرضى، بمن في ذلك طفل.
ووقعت الهجمات في إقليم والونجو، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الإقليمية بوكافو.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي في شمال كيفو قتل عشرات المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال في ماسيسي بعد أن هاجم مسلحون إحدى القرى.
وأفاد العاملون في المجال الإنساني بأن الاشتباكات استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في أماكن أخرى في ماسيسي، مما أسفر عن مقتل مدني واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار.
وقال ستيفان دوجاريك إن أعمال العنف في شمال كيفو، لا تزال تعوق بشدة الوصول إلى مائة ألف نازح في إقليم واليكالي المجاور. وقد فرّ هؤلاء من منازلهم منذ يناير من هذا العام.
الجذور التاريخية للعنفويعود العنف في الكونغو الديمقراطية إلى عقود من الصراعات، بدءًا من الاستعمار البلجيكي، مرورًا بالحرب الأهلية التي أعقبت استقلال البلاد في عام 1960.
وهناك عشرات الجماعات المسلحة النشطة في شرق الكونغو، مثل "القوات الديمقراطية المتحالفة" (ADF) و"ماي ماي"، وهذه الجماعات تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد، وتنفذ هجمات عنيفة ضد المدنيين.
وأدى استمرار العنف إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل البلاد، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء، المياه، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم للعنف الجنسي والاختطاف.
التحديات السياسيةوتواجه الحكومة الكونغولية صعوبات في فرض سيطرتها على كامل أراضي البلاد، خاصة في المناطق النائية، وعدم الاستقرار السياسي يزيدان من تعقيد الأزمة.
ويعد استمرار العنف في الكونغو الديمقراطية نتيجة تراكمية لعقود من الصراعات والتحديات، ويتطلب حل هذه الأزمة جهودًا متكاملة تشمل الإصلاح السياسي، العدالة الاجتماعية، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء في جمهورية الكونغو
مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
مقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية