???? كباشي.. لا يهم لون القط .. تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع؟!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
*عندما اندلعت الحرب كان اول ظهور للبرهان بعد نجاته الى جوار كباشي*
*من شكل الجلسة كان واضحا أن البرهان قد ذهب للكباشي في مكتبه أو في مكتب ما يتابع منه كباشي العمليات*
*كثيرون لاحظوا حميمية اللقاء بين البرهان وكباشي بعد وصول الأخير البورت*
*خروج كباشي من الخرطوم كان يعني مهمة ما لا تتصل بتصريف العمليات الحربية*
*الحديث الذي أورده الصديق دكتور مزمل ابوالقاسم حول لقاء كباشي بعبدالرحيم دقلو خبر صحفي بكل المقاييس (ما فيه شق ولا طق)!*
*التفاوض لأجل إنهاء التمرد كان قائما ولم يكن غائبا منذ اندلاع الحرب الجارية*
*كان التفاوض هو الخيار الثاني في حال جنوح الدعم السريع للسلام*
*أرسل الجيش -فعلا-وفده الى جدة ووقع على إتفاق (إعلان مباديء)مع الدعم قضى بخروج الأخير من بيوت الناس ومن مؤسسات الدولة ومن ثم البدء في مرحلة تالية*
*لم ينفذ الدعم ما اتفق عليه كما هو معلوم بل وسع من نطاق عملياته الحربية*
*إن ذهب الفريق أول كباشي للقاء عبدالرحيم دقلو لتنفيذ ما اتفق عليه في جدة واكماله بإتفاقيات جديدة للترتيبات الأمنية خير فعل وان لم يذهب عليه أن يفعل!*
*خيار التفاوض يظل قائما حتى في حالات التقدم العسكري فالمهم دائما ما يؤدي لإنهاء التمرد وإنهاء اسباب قيامه واستمراره وتفجره من جديد*
*إن لم يذهب كباشي لملاقاة دقلو عليه أن يسعى لذلك بغرض تنفيد إعلان جدة اولا وإكمال التفاوض ثانيا واخيرا حتى إنهاء التمرد بتصفية الدعم السريع والإقرار بالقوات المسلحة جيشا واحدا للسودان*
تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع؟!
*الخواجات لديهم مثل بليغ يقول إن لون القط لا يهم ولكن المهم أن يصيد الفئران*!
*تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع*؟!
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی جدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، إلى إجراء مفاوضات فورية مع حركة طالبان بشأن تسيير رحلات أسبوعية لترحيل جماعي إلى أفغانستان، وذلك في أعقاب هجوم الدهس الأخير في ميونخ الذي نفذه أفغاني.
وقال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، يجب أن يتحدثا اعتباراً من الغد الإثنين مباشرة مع طالبان بشأن تسيير رحلات ترحيل، وأضاف: "يتطلب الأمر رحلة كل أسبوع".
واندفع أفغاني 24 عاماً بسيارته وسط مظاهرة لنقابة "فيردي" العمالية في ميونخ يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى إصابة 39 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة. وأسفر الهجوم عن وفاة أم وابنتها البالغة من العمر عامين أمس السبت.
وأشار زودر إلى أنه في ولاية بافاريا وحدها يوجد نحو ألفي أفغاني مطالبون بمغادرة البلاد، من بينهم حوالي 200 من المجرمين الخطيرين، وقال: "يجب أن يغادر الأفغان المطلوب منهم مغادرة البلاد بسرعة، ويجب وقف إصدار تأشيرات للوافدين الجدد في المستقبل المنظور... أولا أشافنبورج، والآن ميونخ: كفى. ألمانيا بحاجة إلى خطة طوارئ لأفغانستان".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن أمس السبت، بالفعل عزمه ترحيل منفذ الهجوم، وقال في ميونخ: "بعد أن يقضي عقوبته، سيجرى إعادته إلى البلد الذي أتى منه"، مضيفاً أن من يرتكب مثل هذه الجريمة لم يعد بإمكانه أن "يعتمد على أي شيء"، مشيراً إلى أنه يتعين إدانة الأفغاني بسبب "فعلته التي لا تغتفر".
We vehemently condemn today’s terrorist attack in Munich. Our thoughts and prayers are with the victims, their families, and the people of Germany. Afghanistan and Germany share a deep bond and a long history built on common interests and values.
Unfortunately, many Taliban… pic.twitter.com/KNKd4bTo92
وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 انطلقت رحلة ترحيل جماعي من ألمانيا إلى أفغانستان لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل ثلاث سنوات، وتم ترحيل 28 من المجرمين المدانين الذين لم يكن لديهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت ضدهم أوامر بالترحيل.