*عندما اندلعت الحرب كان اول ظهور للبرهان بعد نجاته الى جوار كباشي*
*من شكل الجلسة كان واضحا أن البرهان قد ذهب للكباشي في مكتبه أو في مكتب ما يتابع منه كباشي العمليات*

*كثيرون لاحظوا حميمية اللقاء بين البرهان وكباشي بعد وصول الأخير البورت*
*خروج كباشي من الخرطوم كان يعني مهمة ما لا تتصل بتصريف العمليات الحربية*
*الحديث الذي أورده الصديق دكتور مزمل ابوالقاسم حول لقاء كباشي بعبدالرحيم دقلو خبر صحفي بكل المقاييس (ما فيه شق ولا طق)!*

*التفاوض لأجل إنهاء التمرد كان قائما ولم يكن غائبا منذ اندلاع الحرب الجارية*
*كان التفاوض هو الخيار الثاني في حال جنوح الدعم السريع للسلام*

*أرسل الجيش -فعلا-وفده الى جدة ووقع على إتفاق (إعلان مباديء)مع الدعم قضى بخروج الأخير من بيوت الناس ومن مؤسسات الدولة ومن ثم البدء في مرحلة تالية*
*لم ينفذ الدعم ما اتفق عليه كما هو معلوم بل وسع من نطاق عملياته الحربية*

*إن ذهب الفريق أول كباشي للقاء عبدالرحيم دقلو لتنفيذ ما اتفق عليه في جدة واكماله بإتفاقيات جديدة للترتيبات الأمنية خير فعل وان لم يذهب عليه أن يفعل!*
*خيار التفاوض يظل قائما حتى في حالات التقدم العسكري فالمهم دائما ما يؤدي لإنهاء التمرد وإنهاء اسباب قيامه واستمراره وتفجره من جديد*

*إن لم يذهب كباشي لملاقاة دقلو عليه أن يسعى لذلك بغرض تنفيد إعلان جدة اولا وإكمال التفاوض ثانيا واخيرا حتى إنهاء التمرد بتصفية الدعم السريع والإقرار بالقوات المسلحة جيشا واحدا للسودان*
تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع؟!
*الخواجات لديهم مثل بليغ يقول إن لون القط لا يهم ولكن المهم أن يصيد الفئران*!
*تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع*؟!

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی جدة

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة

بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .

عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .

إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .

بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .

حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .

لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • ???? الواقع في دارفور قد بدأ مرحلة كنس عصابات آل دقلو
  • أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
  • أشرف قاسم: أحمل مجلس الزمالك مسئولية عدم تجديد عقد زيزو
  • خالد الغندور يكشف حقيقة تفاوض الزمالك مع التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • حقيقة تفاوض الزمالك مع التونسي علي يوسف
  • قوات المشتركة تدحر عصابات حميدتي من منطقة الزُرق معقل آل دقلو
  • برلماني: الرئيس السيسي يهتم بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
  • الفاشر.. إسقاط أربعة مسيرات كانت تستهدف المواطنين بالأحياء الغربية للمدينة