تشارك كلية الطب البشري بجامعة سوهاج في الملتقى الأول لطلاب كليات الطب بجامعات الصعيد، والذي تنظمه جامعة الوادي الجديد، تحت شعار أطباء الجمهوريه الجديدة بمشاركة ٦ جامعات وهو، الوادي الجديد، الأقصر، سوهاج، بني سويف وجامعة الازهر بأسيوط، وجامعة ميريت.

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة انه في إطار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بدور الشباب والعمل على تمكينهم من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم لخدمة المجتمع، تحرص الجامعة علي مشاركة أبنائها الطلاب في كافة الملتقيات والانشطه الطلابية بما يسهم فى صقل شخصيتهم وخلق جيل شاب ناضج قيادى قادر على الإبداع والابتكار والنهوض ببلده.


وأوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان الملتقي الجامعة تحرص علي تخريج جيل قادر علي المنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ليكون نواة البناء بالجمهورية الجديدة، من خلال مشاركة طلابها بمختلف الانشطة الطلابية ودعمها من أجل تنمية قدراتهم، مضيفًا ان الملتقي يستمر حتي ٢٩ يناير الجاري تحت رعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد.

وقال الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ان الفوج المشارك من طلاب الكلية غادر أرض الجامعة صباح الجمعه، وانطلقت فعاليات الملتقي اليوم في رحاب جامعة جنوب الوادي الجديد بمدينة الخارجة.

وأضاف الدكتور محمد نصر ثابت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ان الملتقي يتضمن عدد من الانشطة الطلابيه التثقيفية والرياضية والترفيهية حيث تتمثل أهمية تلك الملتقيات في توطيد أواصر الصداقة والمحبة والتعاون الثقافي والفني والإبداعي بين طلاب الكلية واقرانهم بجامعات صعيد مصر.

وأضافت إيمان الفولي مدير رعايه شباب الكلية ان الفوج المشارك في الملتقي ضم ١١ من طلاب الكلية، حيث يشارك ٧ طلاب في مباريات كرة القدم، وطالبين في مسابقات دوري المعلومات، وطالب في مسابقة الشطرنج، وطالبة بمسابقه شعر الفصحي كما تضمنت هيئة الاشراف الدكتور محمد محي الدين هابيل، والدكتور مصطفي عبد اللاه دسوقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اهتمام الدولة المصرية الأقصر البشري التعليم والطلاب الأنشطة الطلابية الجمهورية الجديد الدكتور حسان النعماني الدولة المصرية الجمهورية الجديدة ازهر الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.

مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • وفد من طلاب وأساتذة 6 كليات بجامعة القاهرة في زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدماء
  • حسم انتخابات اتحاد الطلاب جامعة المنوفية لجميع الكليات بالتزكية «عدا الطب»
  • انتشال جثة من المفقودين تحت أنقاض جبل الطروان في الوادي الجديد.. صور
  • طلاب جامعة حلوان يشاركون في لقاء رياضي مع الكلية الجوية
  • طنطاوي: جامعة الوادي الجديد أدرجت بتصنيف التايمز للتخصصات العلمية
  • جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة" بقنا
  • مؤتمر بطب جنوب الوادي يناقش التقنيات الحديثة فى أمراض الباطنة والكلى
  • عميدة طب أسنان القاهرة: احتفالية التخرج تتزامن مع مئوية إنشاء الكلية
  • جامعة سوهاج تحقق تقدم كبير في الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان