مع أول أيامها.. هكذا تستغل الجامعات إجازة منتصف العام الدراسي.. دورات تدريبية لزيادة ثقافة الطلاب والعمل على تأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
محمد فتح الله: يجب استثمار أوقات الطلاب في إجازة نصف العام الدراسيبدء التسجيل لدورات فبراير لتعلم اللغة الصينية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرةمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة: كورسات فى تعلم اللغات
انتهت جميع الكليات من امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024، بالإضافة إلى أن بعض الكليات بدأت في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول 2024، وتبدأ إجازة الفصل الدراسي الأول 2024 لـ طلاب الجامعات الحكومية، بداية من اليوم، السبت 27 يناير الجاري.
بداية من اليوم السبت 27 يناير، تبدأ إجازة الفصل الدراسي الأول 2024، وذلك بعد انتهاء الطلاب خلال الأيام الماضية من أداء الامتحانات للعام الدراسي الحالي 2023-2024 داخل القاعات الامتحانية، وسط إجراءات احترازية مشددة.
ويسعى الكثير من الطلاب لاستغلال الإجازة والاستفادة القصوى من الوقت المتاح أمامهم، حيث تبين لكثير من الطلاب أن الإجازة فرصة لتنمية المواهب وتطوير الذات، فيبحثون عن أماكن ينهلون منها كل ما هو مفيد، مثل المراكز الصيفية.
ورغم أن الهدف من الإجازة هو الحصول على قسط من الراحة بعد عناء عام دراسي طويل، ولكن هناك مَن يفضلون الاستفادة من تلك الفترة في حضور كورسات ودورات تدريبية تكسبهم مهارات وخبرات متنوعة وتمثل إضافة ديناميكية إلى سيرتهم الذاتية.
وتقوم الجامعات بتنظيم عدد من الدورات التدريبية واللقاءات وورش العمل المكثفة خلال إجازة منتصف العام والإجازة الصيفية للعام الدراسي 2022 - 2023، في إطار تنمية مهارات الطلاب وصقل خبراتهم، وإعدادهم لسوق العمل وزيادة مهارتهم.
وتنظم كليات جامعة القاهرة عددا من الدورات التدريبية التى تساعد الطلاب على الاستفادة من إجازة منتصف العام الدراسي والتأهل لسوق العمل بعد الحياة الدراسية.
ومن أهم مراكز جامعة القاهرة التدريبية التي تهدف لتاهيل الطلاب لسوق العمل وتنمية مهاراتهم المختلفة؛ مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، الذي يخدم آلاف الطلاب، ويضم عددا من المعامل من أحدث معامل اللغات الأجنبية المستخدمة على مستوى الجامعة، كما يضم نخبة متميزة من الأساتذة الذين يقومون بتدريس اللغات الأجنبية بالجامعات المصرية.
ويُنظم مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، عدداً من الكورسات والدورات التدريبية لتعلم اللغات، منها اللغة الإيطالية، مؤكدًا أنه تم تصميم دورة لأولئك الذين يرغبون في تعلم اللغة الإيطالية من الصفر أو تعزيز معرفتهم الأساسية.
وستقدم الدورة التدريبية فرصة لتعلم اللغة الإيطالية من الصفر لتوسيع آفاقهم وتعلم القواعد الأساسية والمفردات المفيدة والعبارات الشائعة وتحسين النطق، وتتضمن دروساً نظرية وعملية تشمل قواعد النطق، والمفردات، والقواعد النحوية الأساسية.
وأوضح المركز أنه تم تصميم الدورة التدريبية لأولئك الذين يرغبون في تعلم اللغة الإيطالية من الصفر أو تعزيز معرفتهم الأساسية، وأن المحاضرات ستكون مكثفة ومتنوعة لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
كما يقدم المركز مجموعة مختلفة من الدورات للغات الأجنبية المختلفة مثل الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، بالإضافة إلى دورات الترجمة العامة والمتخصصة ودورات التحول الرقمي والـ ICDL.
وقالت الدكتورة منار عبد المعز، مدير المركز، إن مبادرة "تعلَم، تواصَل" تؤكد أهمية تطوير مهارات الترجمة والتفاعل الثقافي لدى الشباب، فالترجمة تعد جسراً أساسياً للتلاقي الفكري والوجداني بين الثقافات والشعوب، كما أنها تساعد على تحقيق التفاهم والتعاون الدولي.
وأضافت أن مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية يعمل على أن يكون نموذجًا يحتذى في تعليم اللغات الأجنبية والترجمة على المستويين النظري والتطبيقي، وتحمل مسئولية الانتماء لجامعة القاهرة، ويسعى إلى أن يصبح المركز رائدًا في تقديم خدمات التعليم، وأن يسهم بشكل فعال ودائم في تحقيق تنمية التعليم والثقافة، وأن يشارك في تشكيل الوعي العام بمصر.
في إطار متصل، قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إنه يجب استثمار أوقات الطلاب في إجازة نصف العام الدراسي ببرامج هادفة تملأ وقت فراغهم بما هو مفيد وممتع لدى الطلاب، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم خلال الفترة السابقة تنبهت لهذه المشكلة وعملت على وضع العديد من الخطط المستقبلة من العديد من الأنشطة المدرسية لاستثمار وقت الفراغ ومعالجة آثاره.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن الأنشطة التي تقوم بها الجامعات خلال فترة الإجازة تكسب الطالب الكثير من المهارات التي تفيده في مرحلته الدراسية المقبلة، وتعزز مهارات الطلاب العلمية والتربوية والاجتماعية، ناصحا الأهالي بتسجيل أبنائهم فيها لأهميتها في صقل شخصية الطالب.
وأوضح الخبير التربوي، أن الإجازة ليست مجرد فرصة للتخلص من تعب التعلم، لأنه على الطالب أن يحدّد ما هي المواد الدراسية التي حقق فيها النجاح المطلوب بشكل كافٍ، والمواد التي كان أداؤه بها ضعيفا ويرى أنه يحتاج إلى الدعم بها وزيادة التحصيل العلمي، كالانتظام في حل تمارين بشكل يومي، أو تعديل مهارة الكتابة أو القراءة.
ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أنه لا يري أي حرج في أن يتعلم الطالب خلال إجازته حرفة يمكن أن تفيده خلال حياته، موضحًا أن العطلة المدرسية فرصة ليكتسب من خلالها الطالب مهارات جديدة لا يمكنه اكتسابها على مقاعد الدراسة.
كما أعلن معهد كونفوشيوس النموذجي بجامعة القاهرة، عن بدء التسجيل لدورات فبراير، حيث إن المحاضرات ستكون حضورية وأونلاين، وفقًا لاختيار الطالب، بواقع يومين أسبوعيًا من الساعة 5:00 مساءً إلى الساعة 7:00 مساءً، لمدة 3 أشهر تبدأ من 2024/2/17.
ويقدم معهد كونفوشيوس النموذجي بجامعة القاهرة خدمات لتعليم اللغة الصينية، ولتدريب معلمي اللغة ومنح شهادات تأهيل للمعلمين في اللغة الصينية، ويمكن لجميع الطلاب في الجامعات الالتحاق بمعهد كونفوشيوس.
وكشف معهد كونفوشيوس النموذجي بجامعة القاهرة، أنه سوف يتم بدء الستجيل من يوم السبت 27 يناير وحتى يوم الخميس 2024 /2/8، وأنه يتم التسجيل من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 2:00 بعد الظهر بمقر المعهد.
وأوضح معهد كونفوشيوس النموذجي بجامعة القاهرة أن الأوراق المطلوبة هي:
2 صورة شخصيةصورة من الرقم القوميرسوم التسجيل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة للغات الأجنبیة والترجمة الفصل الدراسی الأول 2024 اللغة الإیطالیة العام الدراسی لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
بحضور "ماكرون".. جامعة القاهرة تشهد حدثًا تاريخيًا بانعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة فعاليات "ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية"، الذي عقد بمشاركة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات في البلدين.
وحضر فاعليات الملتقى، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد كبير من قيادات التعليم العالي في مصر وفرنسا، ورؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، ومجلس جامعة القاهرة، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، وممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية من الجانبين، ووكلاء كليات الجامعة ومعاهدها، وجمع طلابى كبير من طلاب جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية.
وقال د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العملي، خلال كلمته، إن الملتقى المصري الفرنسي، يمثل خطوة هامة ومحطة فارقة فى التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس إيمانويل ماكرون، الذين شكل دعمهما السياسي ركيزة أساسية في التطور النوعي للعلاقات بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي، و هو ما يُعد دليلاً عل الانطلاقة الحقيقية للتعاون المشترك بين البلدين والتزام راسخ لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.
وأشار الدكتور أيمن عاشور ، إلى التحول غير المسبوق على المستوى الكيفي والنوعى فى الجامعات المصرية ومن بينها الشراكات فى برامج يحتاجها سوق العمل وخطط التنمية المستدامة ، لافتًا إلي ارتفاع عدد الجامعات فى مصر من 50 جامعة الى 116 جامعة خلال 10 سنوات، وتضم قرابة 4 ملايين طالب منهم اكثر من 100 ألف طالب وطالبة وافدين من 117 دولة.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك العديد من الأهداف التى نحققها اليوم فى هذه الاتفاقيات المشتركة، ومنها تمكين للمرأة فى التعليم العالى حيث يوجد لدينا 53% من الملتحق بالجامعات من الإناث، مؤكدا أن المرأة في مصر شريك أساسي فاعل فى انتاج المعرفة وفي التنمية، ولافتًا إلي أن الشراكات الحالية تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتتماشي مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة وجامعات الجيل الرابع، وترتكز احد محاورها علي المرجعية الدولية والابتكار والإبداع في العملية التعليمية والبحث العلمي وهو ما انعكس على تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية مع التركيز على البرامج البينية مشيراً إلى ابرام حوالي 40 بروتوكلات 70 برنامجا فى البرامج البينية، و٣٠ درجة مزدوجة تتوافق مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى النقلة النوعية في اتاحة المعرفة المعرفة ومشروع بنك المعرفة المصري الذى تم إطلاقة كمبادرة رئاسية، ويُعد اليوم أكبر منصة رقمية تعليمية بالعالم ويخدم جميع الفئات من مرحلة رياض الأطفال لمرحلة ما بعد الدكتوراة، وهو ما يعكس دور مصر البارز للاستثمار في المعرفة ويقدم نموذجًا ناجحًا لتصدير المعرفة للدول العربية والافريقية، مؤكدًا أهمية التكامل بين التعليم والاقتصاد والتنمية وذلك حدث فى مبادرة تحالف وتنمية الرئاسية لربط التحالفات الإقليمية بالصناعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعاون المصرى الفرنسى منذ قديم الزمن وفرنسا من أبرز الشركاء لمصر فى مجال البحث العلمى ولدينا أكثر من 3500 مبعوث علمي ، بالإضافة الي البرنامج المصري الفرنسي امنحتب تم تمويل اكثر من 233 مشروعا بحثيا مشتركا فى كافة المجالات من بينها الكيمياء والزراعة وغيرها.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن توقيع 42 برتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الفرنسية تضم 70 برنامجا مشتركا مرتبطة بخطط التنمية منهم 30 برنامجا يمنح شهادات مزدوجة وبخلاف الاتفاقية بين الجامعة الفرنسية فى مصر و8 جامعات فرنسية متميزة وتم تدشين حرم جديد للجامعة تقدم برامج جديدة يحتاج إليها الطلاب، وتوقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية لفتح مجال الابتكار والتعليم والبحث لبناء اقتصاد معرفى مستدام لتعزيز القدرات التنافسية، لافتًا إلي الاحتفال خلال عام ٢٠٢٧ بمرور ٢٠٠ عام علي تأسيس مستشفى قصر العيني الذى كان ثمرة للتعاون بين مصر وفرنسا في المجال الصحي.
ومن جانبه، عبر فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة للمشاركة في فعاليات المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، وهي القبة التي تُعد من أعرق الأماكن التي استقبلت أكبر الشخصيات والعقول واحتفت بنجيب محفوظ، وساهمت في افشاء وإرساء السلام فى العالم ، مؤكدًا أن نجاح هذا اللقاء يُعد دليلًا علي عمق التعاون بين البلدين، والرغبة في المُضي قدمًا سويًا وهو يعبر عن الإرادة التي حدث عنها رؤساء الدولتين خلال لقاءهما صباح اليوم، مشيرًا إلي المرحلة المضطربة السائدة والتي تؤثر علي العلم والبحث العلمي علي الصعيد الدولي.
وأكد وزير التعليم العالي الفرنسي، أهمية التعاون من خلال العلم لدوره الهام الذي يلعبه في الحوار بين الشعوب وداخل المجتمعات، ويستنير من خلاله العقول، لافتًا إلى أن فرنسا تشارك منذ أمد بعيد في تقدم العلوم وتشارك في كافة الثورات العلمية للوصول إلى الحقيقة الحاسمة لهذه الأرض وللعمل على ازدهارها، وخدمة الإنسانية جمعاء.
وأشار وزير التعليم العالي الفرنسي، إلي علاقات التعاون المشتركة بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات من بينها مجال الآثار، وإنشاء الجامعة الفرنسية بمصر ، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، داعياً الشباب إلي ضرورة عدم الانهزام بسبب التحديات الراهنة وعدم التأثر بالصعوبات الحالية، بل عليهم أن يحيوا من خلال الاحترام.
وأضاف فيليب بابتيست، أن التاريخ بين مصر وفرنسا ليس مستحدثًا ولا جديد، مشيراً إلى زيارته للمتحف المصري الكبير، وأن التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الأجيال الشابة فى البلدين ، وهو ما سوف تشهد عليه الاتفاقات التى سوف نقوم بإبرامها اليوم، لافتًا إلي أن هذا اللقاء سينمو من خلاله الابداع اذ يجب ان تكون المؤسسات التعليمية المصرية والفرنسية اطراف فاعلة على مستوى القارة وهذه طريقة للتبادل بين البلدين .
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، والحضور من السادة الوزراء الحاليين والسابقين، ورؤساء الجامعات ونوابهم، وكبار رجال الدولة، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، والطلاب داخل رحاب جامعة القاهرة العريقة التي تمثل أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربى وأفريقيا، ولعبت منذ تأسيسها عام ١٩٠٨ دورًا كبيرًا وحيويًا في بناء الوعي والتنوير، وتخرج منها العديد من القادة والعلماء والمبدعين والمفكرين.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة ، أن الملتقى يأتى فىً إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون العلمي، وأن تنظيمه فى رحاب جامعة القاهرة برعاية كبيرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، يحمل فى طياته دلالات كثيرة تعكس مكانة جامعة القاهرة العريقة ودورها المحوري في دعم الحوار العلمي والثقافي ويؤكد حرصها الدائم على احتضان الفعاليات التي يتم خلالها احتضان الرؤي والخبرات بين المفكرين والباحثين بما يعزز البحث العلمي ويدعم التنمية المستدامة، مؤكدًا أن فرنسا تشكل شريكًا استراتيجيًا لمصر في مسيرة التنمية وبناء الإنسان.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلي تطلعه إلي بناء المزيد من الشراكات الجديدة الطموح التى تخدم الشباب وتفتح آفاق جديدة للعلم والمعرفة فى مجالات التعليم العالي، مؤكدًا علي أن جامعة القاهرة تشارك نظيراتها فى فرنسا باحترام قيم الحرية والمساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وهي القيم التي ألهمت العالم منذ الثورة الفرنسية، وتنحاز للعلم والتقدم وتمثل جسر مشترك بين الشعبين المصري والفرنسي، وأسس التعاون العلمي والثقافي بينهما.
وكانت فعاليات الملتقى قد شهدت توقيع رئيس جامعة القاهرة ٦ مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمعاهد الفرنسية في تخصصات الهندسة والطاقة، والمدن الذكية والاستدامة، والآثار، والحضارة الشرقية.
وهذه الاتفاقات الإطارية تؤسس لبرامج دراسية بشهادات مزدوجة أو مشتركة، كما تؤسس لتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والمشاركة في مشروعات بحثية مشتركة، علما بأن الجامعات والمعاهد الفرنسية الشريكة لجامعة القاهرة، هي:
Paris-Sorbonne جامعة باريس - سوربون
Sorbonne Novelle جامعة سوربون - الجديدة
Aix-Marsielle جامعة اكس - مارسيليا
INSA Lyon المعهد الوطني للعلوم التطبيقية في ليون