الاحتلال يمنع دخول حقن أنسولين الأطفال لغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - كشف منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، أن الاحتلال الصهيوني يمنع العديد من المواد الطلبية من دخول غزة، ومنها حقن أنسولين الأطفال.
وقال ماكغولدريك في لقاء له مع عدد من الصحافيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو من القدس المحتلة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وتتكشف على نطاق واسع وبسرعة هائلة.
وأشار إلى أن "مجتمع العمل الإنساني يستخدم كل الوسائل الممكنة لمحاولة الوفاء بالاحتياجات في القطاعات الأربعة الحيوية الرئيسية – وهي المياه والصرف الصحي، والصحة، والغذاء، والمأوى".
وتابع: "لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا. علينا أن نعمل مع سلطات الاحتلال من أجل أن تقدم لنا العون والدعم والسماح بفتح المزيد من المعابر، وإزالة بعض المواد الأساسية من قائمة المحظورات، والبدء في معالجة حالة الطوارئ الشديدة التي تتزايد في ظل هذا الوضع".
وأكد أن بعض المواد الممنوعة من دخول غزة، يعدها الاحتلال أشياء يمكن استخدامها لأغراض أخرى، بما في ذلك المضخات والمولدات وقطع الغيار وأنابيب الصرف الصحي وألواح الطاقة الشمسية وبعض المعدات الطبية.
وذكر أن من بين الأشياء التي يمنع الاحتلال إدخالها إلى غزة، بعض المواد الطبية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة، مثل حقن إنسولين الأطفال، دون معرفة سبب منعها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تجري مناقشات مع سلطات الاحتلال لبحث المواد المحظورة وإيجاد طرق لإزالة بعضها لأهميته في معالجة الأزمة التي تتكشف حاليًا بطريقة دراماتيكية للغاية.
وأوضح منسق الأمم المتحدة أنّ العاملين في المجال الإنساني يواجهون العديد من التحديات الخارجة عن سيطرتهم، وهم بحاجة إلى الحد الأدنى من المتطلبات التشغيلية للقيام بعملهم، بما في ذلك معدات الاتصالات والمركبات المدرعة للتحرك في مناطق الأعمال العدائية.
كما سلّط الضوء في حديثه عن الوضع المزري في المستشفيات، والتي أصبح بعضها يعمل بدون تخدير أو كهرباء، بالإضافة إلى عدم وجود نظام إخلاء طبي حقيقي، في الوقت الذي يتواجد فيه آلاف الأشخاص على قائمة الإجلاء، لكن لم يتمكن سوى عدد قليل من مغادرة القطاع لتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية