منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار مستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من الانهيار التام لمستشفى ناصر في خان يونس المدينة التي تشهد معارك محتدمة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي المتوغل في المدينة.
المرضى والعاملون يضطرون للفراروكتب جيبريسوس مساء أمس الجمعة على موقع «إكس» المعروف سابقًا باسم «تويتر»: «مع حدة القتال المحيط بمستشفى نصر في خان يونس مئات المرضى والعاملين بالقطاع الطبي في المستشفى اضطروا للفرار، حاليا 350 مريض و5000 نازح ما زالوا في المستشفى على الرغم من نقص الوقود والغذاء والدواء».
وأعلنت منظمة الإغاثة أطباء بلا حدود أن الرعايا الصحية الأساسية في مستشفى ناصر قد انهارت.
الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهدافا ممنهجا للقطاعوقالت المنظمة في بيان صحفي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي وإنه أمر غير مقبول ويجب التوقف منه الآن لإتاحة الفرصة للمصابين من الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، وأصبح النظام الصحي بأكمله متوقف عن العمل.
ويشهد القطاع الطبي ظروفا صعبة جراء الحرب واستهداف عدد من المستشفيات فضلا عن نقص المستلزمات الطبية والوقود والأعداد الكبيرة من الجرحى الذين فاق الطاقة الاستيعابية للقطاع الطبي في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مستشفى ناصر خان يونس منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
توجهت لجنة العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، ب"الشكر والتقدير لجميع الزملاء الذين وقفوا وطالبوا بحقوقهم خلال الإعتصام المفتوح منذ أكثر من شهر، إن كان داخل حرم المستشفى أو أمام وزارة الوصاية وزارة الصحة العامة، وتحمَّلوا الضغوط التي مورست عليهم وكانوا فعلاً على قدر المسؤولية والسلمية التي حاول البعض تشويهها عبر إستدعاء الجيش والقوى الأمنية مراراً (والذين نتوجَّه لهم بالتحية والاحترام) وتصوير الأمر وكأنَّ الموظفين متمرِّدين على القانون أو طلَّاب شغب".
وتابعت اللجنة: "الشكر موصول لوسائل الإعلام التي واكبت ونقلت تحركاتنا وأَسمَعت الرأي العام صرختنا ضد السياسات الكيدية التي مارسها وزير الصحة تجاه المستشفى وعامليها، وأيضاً لإعلاء الصوت ضد الإجراءات الإدارية التي جعلت من الموظف آخر أولوياتها وجرَّبت بكافة الوسائل والأساليب التنصُّل من إعطائه أبسط حقوقه المتمثلة بالراتب الشهري كاملاً غير منقوص بعيداً عن هندسة وجدولة التراكمات المُستحقة للموظف في ذِمٌّة الإدارة".
اضافت: "ومع تقاضي اليوم راتب شهر كانون اول ٢٠٢٤ وجزء من الراتب المستحق لشهر ك٢ الحالي ( حوالي ٤٠ ٪ من مجملهِ) ، ومن باب الحرص على ديمومة عمل المستشفى وقيامها بواجبها مجدداً تجاه المواطن الذي يعاني ما يعانيه أمام أبواب المستشفيات الأخرى ، تُعلن لجنة الموظفين تعليق الاعتصام والمبادرة إلى فتح كافة الأقسام في المستشفى صباح يوم الإثنين ٣ شباط ٢٠٢٥ وإستقبال المرضى بشكل طبيعي، ونؤكد بأنَّنا لن نألوا جهداً في متابعة الحركة المالية والإدارية للمستشفى بالتنسيق المستمر مع رئيس الإتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر المُتأهب لدعم الموظف دائماً وذلك بالضغط حيث يجب وبكافة الطرق التي تراها مناسبة للحصول على بقية الراتب والحقوق المالية المتأخرة والمتراكمة، ونحذِّر الإدارة الحالية من اللجوء إلى سياسة الإنتقام من الموظف عبر التشكيلات الداخلية التعسفية والإنذارات غير المبرَّرة، فإعتماد هكذا أسلوب سيُقابل بالرفض والإحتجاج حد التوقف عن العمل مجدداً من قبلنا كموظفين".
وختمت اللجنة: "نُجدِّد مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بإيلاء المستشفى حيزاً من اهتماماته لأنها مستشفى الوطن والفقراء من أبنائه، كما نناشد رئيس الحكومة المُكلّف القاضي نواف سلام والوزير العتيد الذي سيكون على رأس وزارة الصحة بإيجاد حلول سريعة لملء الشغور الحاصل في إدارة المستشفى وتعيين مدير ومجلس إدارة أصيل نتكاتف معه للنهوض بأكبر صرح صحي حكومي من جديد".