زايد بن حمد يتوج أبطال كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
توج الصقر “اس 55” لفريق الظفرة فالكونز 1 بلقب شوط كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور النهائي للفرخ فئة الشيوخ في منافسات اليوم الأخير للبطولة والتي شهدت إقامة 3 أشواط نهائية للفرخ للشيوخ والعامة المفتوح والعامة الملاك.
وشهدت مسابقة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور التي اختتمت اليوم مشاركة أكثر من 3200 صقر وأكثر من 600 صقار موزعين على 100 شوط في سبع فئات مختلفة.
وحصد المركز الثاني في شوط الفرخ النهائي للشيوخ “تي 56” من فريق “اف 3 اس” وجاء ثالثاً “تي اس 7” لفريق “ام 7”.
وأهدى “الشاعر” مالكه راشد سعيد على سرود لقب شوط كأس رئيس الدولة النهائي للفرخ فئة العامة المفتوح، وجاء وصيفا “هوملس” لسالم بن ناصر بن مذكر الهاجري، وثالثا “61” لفريق دبي.
وذهب لقب الشوط النهائي للفرخ فئة العامة الملاك إلى أحمد صغير كنون الكتبي بعد أن منحه الطير “550” الفوز بالصدارة، وجاء وصيفاً “الأسمر” لعبد العزيز عبد الله سعيد الكندي، وثالثا “مسكت” لمحمد علي عبد الله الربيعي.
وتوج الفائزين بالمراكز الأولى في الأشواط النهائية الثلاثة الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بحضور معالي فارس محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للصقارين وراشد بن مرخان الكتبي الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور وسلطان المحمود المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين وأحمد عبد الله القبيسي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمجلس أبوظبي الرياضي.
وتعد هذه النسخة من كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور الأكبر والأضخم من حيث عدد المشاركين وعدد الأشواط وكذلك عدد الأيام، حيث أقيمت على مدار 16 يوما شهدت منافسات فئات العامة المفتوح والعامة الملاك والشيوخ ودول مجلس التعاون الخليجي والسيدات والعامة الهواة والإنتاج المحلي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية خالد بن محمد بن زايد.. "فن أبوظبي" يستعرض الريادة الثقافية للإمارة
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عقد معرض فن أبوظبي، اليوم الاثنين، جولة إعلامية استعرض من خلالها تفاصيل المعرض بنسخته الـ16 لعام 2024، الذي يقام بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وينطلق في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي بمنارة السعديات.
ويأتي هذا الحدث لتعزيز مكانة أبوظبي منصة ثقافية رائدة، تجمع بين الإبداع والحوار الثقافي على مستوى دولي، حيث تتميز نسخة هذا العام بمجموعة فريدة من الأعمال الفنية التي تهدف إلى تشكيل جسور جديدة للتواصل الثقافي وتعزيز التفاعل ضمن المشهد الفني المزدهر في دولة الإمارات.ويعد المعرض حدثًا استثنائيًا يحتفي بروح الإبداع والثقافة النابضة في المنطقة، حيث يجمع بين فنانين عالميين، وصالات عرض مرموقة، وعشاق الفن من مختلف أنحاء العالم. 500 فنان وقالت العنود الحمادي، رئيسة مشروع فن أبوظبي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المعرض يضم أكثر من 100 صالة عرض من 30 دولة، ويعرض أكثر من 1500 عمل فني لـ500 فنان مشارك.
وأشارت إلى أن النسخة الحالية من المعرض تتضمن أقسامًا جديدة ومبتكرة، مثل قسم مخصص لدول آسيا الوسطى وآخر يسلط الضوء على الفنانين من الوطن العربي، مشيرة إلى أن المعرض يشمل أيضًا "صالون مقتني الفنون"، الذي يضم مجموعة من الكتب القديمة والخرائط التاريخية.
وأكدت أن المعرض يواصل دعمه للفنانين الناشئين من خلال معارض مثل "آفاق الفنانين"، الذي يبرز ثلاثة فنانين إماراتيين ناشئين، و"بوابة"، الذي يركز على الفنانين العرب في أمريكا اللاتينية، ولفتت إلى أن المعرض يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، مثل الحوارات، وورش العمل، والجولات الفنية. قصص تاريخية من جانبها، قالت فاطمة آل علي، الفنانة المشاركة في "آفاق الفنانين الناشئين" بمعرض فن أبوظبي 2024، إن عملها الفني يركز على فترة ما قبل اتحاد الإمارات بين عامي 1820 و1971، وتهدف من خلاله إلى إعادة استكشاف القصص التاريخية التي لم تذكر.
وأشارت إلى أن عملها الفني يتناول بداية الوجود البريطاني في المنطقة، والعملات المستخدمة في تلك الفترة، بالإضافة إلى استعراض منحوتة مجسمة مصنوعة من الطين، والصحف والمجلات الصادرة في الستينات وما قبلها، والتي تعكس الوجوه المختلفة لتلك الحقبة من خلال المنظورين البريطاني والخليجي. ارتباط عميق بدورها، أوضحت دينا نظمي، الفنانة التشكيلية، أن أعمالها الفنية تعتمد بشكل كبير على الأنسجة والأقمشة وفن السيراميك باستخدام البورسولين، وتدمج في أعمالها مواد متنوعة مثل التصوير والرسم.
ونوهت أن أعمالها تتضمن بعدًا نفسيًا يعكس ارتباطها العميق ببلدها فلسطين، حيث تسعى من خلالها إلى التعبير عن هذا الارتباط عبر استخدام رموز طبيعية مثل الأشجار المغمورة بالمياه، والتي ترمز إلى التكيف والنمو في أماكن جديدة، استجابة لمشاعر الحنين إلى الوطن.