عبد العزيز: لا يعقل ما يحدث يا مصراتة فهناك من يتحرك منكم لضرب الحكومة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن اتفاق الصخيرات، هو برنامج لتدويل الملف الليبي.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن مصراته الصمود لا يمكن أن تقوم لليبيا قائمة دونها ولا لفبراير والغرب الليبي.
وأكد على أن الدولة المدنية طريقها واحدة وهي الانتخابات، مشيراً إلى ضرورة إيقاف هذه “المهزلة” وكبح جماحهما.
وفيما يلي النص الكامل:
لما تم توقيع اتفاق أوسلو نص على أن ما بين 3-5 سنوات تقام الدولة الفلسطينية وللآن لم يحدث شيء والأجهزة التي قامت منزوعة السلاح وتتعامل استخباراتياً مع الصهاينة ضد الفلسطينيين والآن نرى ما يحدث في غزة لكن عندما تتكلم مع الساسة الفلسطينيين ويقولون هذه اجتهادات سياسية واجتهدنا ويجدون المبررات أن العرب لم يدعمونا وغيره.
المقاومة التي تقاوم اليوم والكل يستجدي رضاها، بعد 30 سنة من أوسلو لا زالت المقاومة تقاوم واليوم الحرب لها حوالي 4 شهور ولم يستطيعوا القضاء عليها، العالم بالكامل يتظاهر ضد ما يسمى إسرائيل والسرديه أن هؤلاء مغتصبين وصهاينة ونجحت المقاومة فيما فشلت فيه أوسلو، لغة الاستسلام ومنطقه ومنطق الاستجابة للضغوط الدولية وما يسمى المجتمع الدولي بكل تأكيد أنها كارثية على الشعوب.
الصخيرات، قلنا إنه برنامج لتدويل الملف الليبي وخروجه لأيادي دولية للأسف إخواننا اصروا على الصخيرات بالنسبة لي هناك جهل وخيانه وغباء وفي ناس طماعة وكل من ذهب للصخيرات نضعه في هذه الخانات.
هناك من وقع على الصخيرات ندم بعدها، نفس الشيء الآن، هناك مجموعة ونفس الشله التي كانت تقول أي شخص يريد أن نأتيه لبيته نشرح له اتفاق الصخيرات انا مستعد، الآن بدون حياء ولا خجل ولا خوف، قالوا ضروري حكومة جديدة، حكومة الوحدة الوطنية تشكي من ماذا ؟ قلنا إننا لا نريد مراحل إنتقالية وجنيف لم نمشي لها وحكومة الوحدة الوطنية أنتم من اتيتم بها وكنتم تتوقعون فوز عقيلة وباشاغا ولكن خيب الله مساعيكم وفاز الدبيبه، اليوم ذات الأشخاص التي لم تجد من يردها للأسف تريد اسقاط حكومة الوحدة الوطنية، ما هو البديل إذا؟.
البلاد ليست لعبه في يدكم، مفروض أن تحاكموا والناس يجب أن تخرج مظاهرات حتى لا يستمروا بهذه الألعاب، الانقلابيين بعمرهم لن يقولوا الحقيقه لكم لأنهم جبناء وحياتهم مبنيه على الخديعة ولن يعترفوا!.
أهلنا فى مصراته في 2015 كان رئيس الوزراء من مصراته خليفة الغويل للآن لا أحد أتى بورقة عليه لأنه رجل نظيف ويخاف الله ومن أسقطوا الغويل للأسف من مصراته جزء كبير منهم، اليوم نفس الشيء لا ننسى صوان وفريقه من الصخيرات ودوره، اليوم رئيس الوزراء مصراتي ووزير الدفاع مصراتي وزير الداخلية مصراتي، اليوم من يتحرك ويضربوا الحكومة من مصراته وجزء منهم ما يسمى بتكتل نواب مصراته، لا يعقل ما يحدث يا مصراته ! مصراته أهالي وأمهات الشهداء ومصراته الصمود ولا يمكن ان تقوم لليبيا قائمة دون مصراته ولا لفبراير ولا للغرب الليبي، ما المطلوب؟ لان يركب حفتر على ظهورنا ؟ وأي شخص يقول غير هذا الكلام إما غبي أو متآمر! الدولة المدنية طريقها واحدة وهي الانتخابات، ما المطلوب؟.
ادافع عن حكومة الوحدة الوطنية لأنهم يجهزون البديل لها حكومة حماد والعالم غير معترف فيها ولكن مسيل لها 7 مليار وتصرف ! ولا أحد من الشرق يستطيع أن يقول لا نريد حكومة حماد ولا حفتر.
يجب إيقاف هذه المهزلة ويجب كبح جماحهما والخائن يكتفوه أهله، اتقوا الله في البلاد والشعب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
أفادت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر رفع شكوى رسمية ضد كريم زريبي، السياسي ومستشار البلدية السابق في مرسيليا، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التي وجهها لاختيارات "الديوك" واتهامه للمدرب ديدييه ديشامب بأن "لديه مشكلة مع الجزائريين".
جاء ذلك بعد أن أدلى زريبي، في مقابلة عبر إذاعة "سود راديو" يوم 13 مارس (آذار) الماضي، بتصريحات استفزت الرأي العام، حيث ربط غياب اللاعبين الشباب رايان شرقي وماغنس أكليوش من قائمة المنتخب الفرنسي بأصولهما الجزائرية، رغم الإنجازات المميزة التي حققاها مع أنديتهما.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، أوضح زريبي أن غياب هذين اللاعبين عن المنتخب يثير الشكوك، مضيفاً: "إذا لم تختَر هؤلاء اللاعبين وتفضل لاعبين يعانون من انخفاض في المستوى أو يعودون من الإصابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة معهم.. وما هو المشترك بينهم؟ إنهم من أصول جزائرية فرنسية".
كما قارن زريبي بين ديشامب وبرونو ريتايو، قائلاً: "أعتقد أن ديدييه ديشامب هو برونو ريتايو.. لديه مشكلة مع الجزائريين"، مشيراً إلى أن أكليوش وشيركي يمتلكان كل المؤهلات للانضمام إلى "الديوك"، لكن اختيارات ديشامب تشير إلى وجود "أمور أخرى" وراء القرارات.
ويأتي هذا الجدل في سياق سابقات تشبه الاتهامات التي وجهت في الماضي لديشامب، فقد أشار كريم بنزيما، نجم ريال مدريد السابق ولاعب الاتحاد السعودي، في عام 2016، إلى أن استبعاده من قائمة يورو 2016 جاء نتيجة "ضغوط من جزء عنصري في فرنسا"، بينما قال إريك كانتونا، أسطورة مانشستر يونايتد، إن استبعاد بنزيما وهاتم بن عرفة قد يكون مرتبطاً بأصولهما الشمالية الإفريقية، مضيفاً: "بنزيما وبن عرفة من أفضل لاعبي فرنسا، لكنهما لن يشاركا في البطولة، ومن المؤكد أن أصولهما شمال أفريقية، لذا فالنقاش مفتوح".
وفي خضم تجمع المنتخب الفرنسي في كليرفونتن، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي، فيليب ديالو، على نيته الدفاع عن سمعة المدرب ديشامب، مشيراً إلى أن الاتهامات بالعنصرية غير مقبولة.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن عضو في الاتحاد قوله: "اتهام ديدييه ديشامب بالعنصرية أمر غير مقبول"، مؤكداً عزم الاتحاد على اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على هذه التصريحات.
من جانبه، يواجه زريبي، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهم الاحتيال واستغلال الموارد العامة، انتقادات واسعة، فيما يرى البعض أن تصريحاته تعكس جدلاً متكرراً حول اختيارات ديشامب وشفافية القرارات داخل المنتخب الفرنسي.