ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن اتفاق الصخيرات، هو برنامج لتدويل الملف الليبي.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن مصراته الصمود لا يمكن أن تقوم لليبيا قائمة دونها ولا لفبراير والغرب الليبي.

وأكد على أن الدولة المدنية طريقها واحدة وهي الانتخابات، مشيراً إلى ضرورة إيقاف هذه “المهزلة” وكبح جماحهما.

 

وفيما يلي النص الكامل:

لما تم توقيع اتفاق أوسلو نص على أن ما بين 3-5 سنوات تقام الدولة الفلسطينية وللآن لم يحدث شيء والأجهزة التي قامت منزوعة السلاح وتتعامل استخباراتياً مع الصهاينة ضد الفلسطينيين والآن نرى ما يحدث في غزة لكن عندما تتكلم مع الساسة الفلسطينيين ويقولون هذه اجتهادات سياسية واجتهدنا ويجدون المبررات أن العرب لم يدعمونا وغيره.

المقاومة التي تقاوم اليوم والكل يستجدي رضاها، بعد 30 سنة من أوسلو لا زالت المقاومة تقاوم واليوم الحرب لها حوالي 4 شهور ولم يستطيعوا القضاء عليها، العالم بالكامل يتظاهر ضد ما يسمى إسرائيل والسرديه أن هؤلاء مغتصبين وصهاينة ونجحت المقاومة فيما فشلت فيه أوسلو، لغة الاستسلام ومنطقه ومنطق الاستجابة للضغوط الدولية وما يسمى المجتمع الدولي بكل تأكيد أنها كارثية على الشعوب.

الصخيرات، قلنا إنه برنامج لتدويل الملف الليبي وخروجه لأيادي دولية للأسف إخواننا اصروا على الصخيرات بالنسبة لي هناك جهل وخيانه وغباء وفي ناس طماعة وكل من ذهب للصخيرات نضعه في هذه الخانات.

هناك من وقع على الصخيرات ندم بعدها، نفس الشيء الآن، هناك مجموعة ونفس الشله التي كانت تقول أي شخص يريد أن نأتيه لبيته نشرح له اتفاق الصخيرات انا مستعد، الآن بدون حياء ولا خجل ولا خوف، قالوا ضروري حكومة جديدة، حكومة الوحدة الوطنية تشكي من ماذا ؟ قلنا إننا لا نريد مراحل إنتقالية وجنيف لم نمشي لها وحكومة الوحدة الوطنية أنتم من اتيتم بها وكنتم تتوقعون فوز عقيلة وباشاغا ولكن خيب الله مساعيكم وفاز الدبيبه، اليوم ذات الأشخاص التي لم تجد من يردها للأسف تريد اسقاط حكومة الوحدة الوطنية، ما هو البديل إذا؟.

البلاد ليست لعبه في يدكم، مفروض أن تحاكموا والناس يجب أن تخرج مظاهرات حتى لا يستمروا بهذه الألعاب، الانقلابيين بعمرهم لن يقولوا الحقيقه لكم لأنهم جبناء وحياتهم مبنيه على الخديعة ولن يعترفوا!.

أهلنا فى مصراته في 2015 كان رئيس الوزراء من مصراته خليفة الغويل للآن لا أحد أتى بورقة عليه لأنه رجل نظيف ويخاف الله ومن أسقطوا الغويل للأسف من مصراته جزء كبير منهم، اليوم نفس الشيء لا ننسى صوان وفريقه من الصخيرات ودوره، اليوم رئيس الوزراء مصراتي ووزير الدفاع مصراتي وزير الداخلية مصراتي، اليوم من يتحرك ويضربوا الحكومة من مصراته وجزء منهم ما يسمى بتكتل نواب مصراته، لا يعقل ما يحدث يا مصراته ! مصراته أهالي وأمهات الشهداء ومصراته الصمود ولا يمكن ان تقوم لليبيا قائمة دون مصراته ولا لفبراير ولا للغرب الليبي، ما المطلوب؟ لان يركب حفتر على ظهورنا ؟ وأي شخص يقول غير هذا الكلام إما غبي أو متآمر! الدولة المدنية طريقها واحدة وهي الانتخابات، ما المطلوب؟.

ادافع عن حكومة الوحدة الوطنية لأنهم يجهزون البديل لها حكومة حماد والعالم غير معترف فيها ولكن مسيل لها 7 مليار وتصرف ! ولا أحد من الشرق يستطيع أن يقول لا نريد حكومة حماد ولا حفتر.

يجب إيقاف هذه المهزلة ويجب كبح جماحهما والخائن يكتفوه أهله، اتقوا الله في البلاد والشعب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل

في خطوة غير مسبوقة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية معقدة، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محافظ بنك إسرائيل إلى إلغاء تداول الأوراق النقدية من فئة 200 شيكل داخل قطاع غزة. 

تأتي هذه الخطوة في إطار حرب مالية معلنة تهدف إلى تقويض قدرة حركة حماس على تمويل عملياتها في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.

ضربة مالية دقيقة

تحمل دعوة ساعر بعدًا استراتيجيًا واضحًا، إذ أشار في رسالته الرسمية إلى أن حركة حماس تعتمد بشكل كبير على السيولة النقدية، لا سيما من فئة 200 شيكل، والتي يتم تهريبها بطرق غير قانونية إلى داخل القطاع، بحسب تقديرات إسرائيلية، فإن هذه الفئة النقدية تشكل النسبة الأكبر من أموال الحركة، ما يجعل استهدافها ضربة موجعة للتمويل الداخلي لحماس.

ويُتوقع أن يؤدي إلغاء هذه الفئة إلى إرباك كبير في المنظومة المالية غير الرسمية التي تعتمد عليها حماس، مما قد ينعكس مباشرة على قدرتها على شراء الأسلحة، تنظيم العمليات، ودفع الرواتب لعناصرها.

هل هي خطوة رمزية أم تحول استراتيجي؟

يرى خبراء اقتصاديون وأمنيون أن هذه الخطوة، رغم ما قد يبدو عليه طابعها الرمزي، قد تحمل في طياتها تأثيرات فعلية عميقة، في بيئة كغزة، حيث يُعدّ التعامل النقدي الوسيلة شبه الوحيدة للتبادل التجاري والمعاملات، فإن سحب فئة مالية شائعة كالـ200 شيكل يمكن أن يعيد خلط الأوراق على الأرض.

كما أن حماس قد تجد نفسها مضطرة للجوء إلى بدائل مالية معقدة وأقل كفاءة، ما ينعكس سلبًا على مرونتها في إدارة مواردها، في وقت تتكاثر فيه الضغوط عليها على أكثر من جبهة.

 

تأتي هذه الخطوة في سياق أوسع من الضغوط الإقليمية والدولية على الحركة، وبالتزامن مع هذه الدعوة، تتزايد التحركات العربية الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجهاد الإسلامي، ما يشير إلى تنسيق أمني إقليمي أوسع.

وفي الداخل الإسرائيلي، تعكس هذه الخطوة رغبة الحكومة في المضي قدمًا في أدوات "الحرب المالية" إلى جانب العمل العسكري والاستخباراتي، كجزء من استراتيجية متعددة المسارات تستهدف شلّ قدرات حماس على المدى البعيد.

 صراع معقّد

التحرك الإسرائيلي الأخير يكشف عن تحوّل واضح في أدوات المواجهة، حيث بات الاقتصاد أحد ميادين الصراع الرئيسية، وبينما تبقى آثار القرار مرهونة بردود الفعل على الأرض، فإن ما يجري يؤكد أن المعركة بين إسرائيل وحماس لم تعد تُخاض بالسلاح وحده، بل بالأوراق النقدية أيضًا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العمالي العام يرفع الصوت مجدداً.. لا لضرب الضمان الاجتماعي
  • حكومة الوحدة الوطنية توقع مذكرة تفاهم مع البنك الدولي لتعزيز التعاون في مجالات التنمية
  • لما واحد يقع الباقي هيخاف.. عبدالله رشدي يدعو لضرب هذه الكلاب
  • لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • أخبار السعودية اليوم.. الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيساً لمجلس أمناء "كاوست"
  • أكاديميات لـ"اليوم": تمكين المرأة في رؤية 2030 وضعها بصدارة القرار والتنمية الوطنية المستدامة
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • رداً على الرعيض.. «تجمع ثوار مصراتة»: نرفض العبث بعقول المواطنين ومعيشتهم
  • تحركات جديدة لاستئناف تنفيذ مصنع أسمنت مصراتة