جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رحبت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، بقرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا والمتعلقة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الجمعية، في بيان لها اليوم، أن هذا القرار يمثل انتصارا لسيادة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومنعطفا مهما في السعي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة الهامة وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتحرك الفوري لوقف إطلاق النار والمطالبة بتنفيذ قرارات المحكمة بشكل فوري، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتتولى دولة قطر، ممثلة في مجلس الشورى، رئاسة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية منذ انتخابها على هامش اجتماع الجمعية الذي عقد بالقاهرة في شهر فبراير عام 2022.
وتعمل الجمعية، التي تتخذ من دولة الكويت مقرا لها، على الجمع بين الأمناء العامين، بهدف الارتقاء بالعمل البرلماني العربي وتنسيق المواقف العربية تجاه مختلف القضايا والموضوعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية محكمة العدل الدولية الأمناء العامین
إقرأ أيضاً:
ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران