أكد رئيس إقليم أرض الصومال "صوماليلاند"، أن حكومته ستمضي قدماً في اتفاق تم توقيعه في وقت سابق من هذا الشهر مع إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) لمنحها إمكانية الوصول إلى البحر عن طريق ساحل الإقليم.

وقدم رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، مزيداً من التفاصيل حول مذكرة التفاهم التي وقعها في الأول من يناير/كانون الثاني، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، وذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "صوماليلاند" الوطني الأربعاء.

وتابع عبدي أن إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لأرض الصومال لإقامة قاعدة بحرية، وليس للقيام بأنشطة تجارية كما كان يعتقد في السابق، وفي مقابل استئجار مسافة 20 كيلومتراً من ساحل أرض الصومال، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.

اقرأ أيضاً

الأزمة الصومالية الإثيوبية.. مقديشو ترفض أي وساطة قبل إلغاء الاتفاق مع الاقليم الانفصالي

وسيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في أرض الصومال. وبربرة ليس جزءً من الشريط الساحلي المخطط للإيجار.

بدوره، اعترض الصومال على الاتفاق باعتباره تهديداً لسيادته من جانب أرض الصومال، وهو إقليم ذو موقع استراتيجي على طول خليج عدن انفصل عن الصومال عام 1991 عندما انهارت البلاد جراء صراع بين أمراء الحرب.

ولم يتم الاعتراف بأرض الصومال دولياً.

ولا تطل إثيوبيا على سواحل أو شواطئ، بعد انفصال إريتريا، المطلة على البحر الأحمر، عنها رسميا في 1993.

اقرأ أيضاً

الصومال تمنع طائرة مسؤولين إثيوبيين من دخول صوماليلاند

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصومال أرض الصومال إثيوبيا قاعدة عسكرية أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

#سواليف

هز #زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس #ريختر، اليوم الأربعاء، منطقة “ميتاهارا” الواقعة شرق العاصمة الإثيوبية #أديس_أبابا.

ووقع الزلزال عند الساعة 2:32 بتوقيت غرينيتش على عمق 10 كلم من سطح الأرض.

وشهدت إثيوبيا مؤخرا سلسلة من الزلازل المتتابعة، مما أثار قلقا متزايدا بشأن #النشاط(الزلزالي في المنطقة.

مقالات ذات صلة تحذيرات جديدة من استمرار حرائق كاليفورنيا و”سانتا آنا” تفاقم الأوضاع 2025/01/15

في 11 يناير 2025، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر منطقة شرقي العاصمة أديس أبابا، على عمق 10 كيلومترات.

هذا الزلزال أعقبته هزات أخرى، بما في ذلك زلزالان بقوة 4.9 و4.6 درجات في 9 يناير 2025، بالقرب من مدينتي أواش وميتاهارا على التوالي، وكلاهما على عمق 10 كيلومترات.

وتتزامن هذه الزلازل مع مخاوف من نشاط بركاني محتمل في المنطقة، خاصة في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، حيث تم تسجيل زلزال بقوة 5.8 درجات في 4 يناير 2025.

وقد دفعت هذه الهزات السلطات إلى تنفيذ عمليات إجلاء للسكان في المناطق المتأثرة، تحسبا لأي تطورات قد تهدد سلامتهم.

من الجدير ذكره، أن #إثيوبيا تقع ضمن منطقة الأخدود الأفريقي، وهي منطقة نشطة زلزاليا وبركانيا. هذا النشاط الجيولوجي المتزايد يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على البنية التحتية، بما في ذلك سد النهضة الإثيوبي، الذي يقع في منطقة قد تتأثر بالزلازل.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي يبحث التعاون الثنائي مع الصومال
  • نيويورك تايمز: ترامب سيسمح باستمرار منصة تيك توك
  • رويترز: مصادر بحرية تتوقع توقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر بعد اتفاق غزة
  • محمد بن زايد: نهتم ببناء شراكات تنموية مع دول العالم
  • بايدن: اتفاق وقف النار سيسمح بإعادة إعمار غزة .. فيديو
  • رئيس "السعودي للتنمية" يستعرض جهود الصندوق في تنمية الصومال
  • رئيس وزراء الصومال يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
  • إعلان النفير في قفة حاشدة ومسير في ساحل البحر الأحمر
  • وقفة حاشدة ومسير في ساحل البحر الأحمر للاستنفار وتحذير العدو
  • زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا