وقف العدوان الوحشي.. بيان عاجل لحركة حماس بشأن الجزائر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ثمن حركة المقاومة الفلسطينية حماس دعوة بعثة الجمهورية الجزائرية في الأمم المتحدة، وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون؛ مجلسَ الأمن الدولي، لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، المفروضة على العدو الصهيوني، وإلزامه بوقف عدوانه الوحشي المُفضي إلى جريمة الإبادة الجماعية بحقِّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت حماس في بيان لها؛ مجلس الأمن الدولي، وفقاً لمسئولياته القانونية والسياسية، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذه الجريمة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الممتدة لعقود، وضمان توقف هذا الكيان المجرم عن ممارساته النازية ضد المدنيين الأبرياء، والانتصار لقضيتنا الوطنية العادلة.
كان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد وجه في وقت سابق البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بطلب عقد اجتماع لـ مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن من أجل تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن الحكم المؤقت الإجراءات المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.
ورحبت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية بقرار محكمة العدل الدولية بخصوص الطلب المقدم من طرف جنوب إفريقيا فيما يتعلق بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن القرار يشهد على دقة مبادرة رئيس الجمهورية. الذي كان أول رئيس يدعو إلى إحالة واسعة للهيئات القضائية الدولية لتعدد جرائم الكيان الصهيوني بغزة.
وجددت الجزائر دعمها لجنوب إفريقيا التي قدمت دعوى أمام محكمة العدل الدولية. والتي اعترفت بأن الدعوى مبنية على أسس صحيحة.
وانهت محكمة العدل الدولية جلستها بشأن الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا مؤكدة أن الشروط متوفرة لفرض التدابير المؤقتة.
كانت محكمة العدل الدولية أعلنت ان 15 قاضيا في المحكمة صوتوا لاتخاذ "إسرائيل" تدابير لمنع أي أفعال تتعلق بالإبادة الجماعية
وأشارت محكمة العدل الدولية الي انه يمكن تصنيف الفلسطينيين مجموعة تخضع للحماية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية
وأضافت محكمة العدل الدولية: بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا للحصول عليها منطقية ونقر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية
وتابعت : على "إسرائيل" اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
وأمرت محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال "إسرائيل" بتقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
أكدت جامعة الدول العربية أنه رغم مرور أكثر من 14 شهراً أي 436 يوماً منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلا أن الاحتلال مستمر في جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والذي بلغ ذروته في شمال القطاع الذي يتعرض للتطهير العرقي والتهجير القسري في واحدة من أبشع حملات الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، أن هذا العدوان أسفر عن ابادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح واسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد افرادها 5444 شهيدا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستو مروعة، وما يدخل للقطاع من مساعدات حالياً لا تكفي سوى 6 في المائة من أبناء القطاع، ومن المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهوراً خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعداما حادا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
وأوضح أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشدد على أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة سلطات الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والاغلاقات إلى تنفيذ الاعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.