أعلنت شركة التجارة ترافيجورا، عن إخماد الحريق الذي شب في صهريج شحن بالناقلة مارلين لواندا، مؤكدة أن طاقمها بخير.

وقالت الشركة إن الناقلة مارلين لواندا تبحر الآن إلى مرفأ آمن، لافتة إلى أنه لا توجد سفن أخرى تعمل لصالحها تعبر خليج عدن حاليًا

وكانت النيران اشتعلت في ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا بخليج عدن، حسبما قال مشغلها، عقب إعلان الحوثيين ضربها بصاروخ.

وذكر المشغل ترافيجورا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن الغارة تسببت في نشوب حريق في أحد صهاريج الشحن بالسفينة وتم استخدام معدات مكافحة الحرائق لاحتوائه.

وقال مسئولون أمريكيون لشبكة “سي بي إس” الأمريكية الشريكة لـ"بي بي سي" إن الناقلة أصيبت بصاروخ باليستي مضاد للسفن وكانت سفينة تابعة للبحرية تستجيب لإشارة الاستغاثة التي أطلقتها.

وأكد المسئولون أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ويعد هذا أحدث هجوم على السفن التجارية من قبل الحوثيين في البحر الأحمر وما حوله.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن الحادث وقع على بعد 60 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن.

وأضافت الهيئة أن السفن الحربية كانت حاضرة وتدعم السفينة، لافتة إلى أنه تم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم.

ونصحت الهيئة السفن الأخرى بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترافيجورا مارلين لواندا خليج عدن البحرية البريطانية ناقلة نفط بريطانية مارلین لواندا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد

#سواليف

كشفت صحيفة “النهار”، في تقرير لها، تفاصيل جديدة حول #التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق #رفيق_الحريري، مشيرة إلى #اجتماع_سري حاسم في #دمشق حضره #ضباط كبار وشخصيات بارزة من نظام #بشار_الأسد.

بدأت التوترات بين الحريري ونظام الأسد منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد وفاة باسل الأسد، حيث سعت القيادة السورية إلى تحضير بشار الأسد لوراثة السلطة. اصطدم بشار بمعارضة قوية من داخل البيروقراطية السورية التي كانت ترى فيه شخصية غير مؤهلة لضبط توازنات الحكم، خاصة في ظل تنامي النفوذ الإيراني داخل سوريا.

حاول الحريري الموازنة بين علاقاته الإقليمية والدولية وطموحه لتحقيق استقلال @لبنان عن الهيمنة السورية. أسس تحالفات مهمة داخل لبنان ومع المعارضة، خاصة مع البطريرك نصرالله بطرس صفير، في مواجهة النفوذ السوري ورئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود، حليف الأسد. أدرك الحريري أن مشروع استقلال لبنان لن يكتمل إلا بكسر القبضة السورية، وهو ما زاد من عداء النظام السوري له.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل 2025/02/14

شهدت الفترة الأخيرة من حياة الحريري توترًا حادًا في علاقاته مع بشار الأسد. ففي عام 2003، وخلال اجتماع حضره اللواء غازي كنعان ورستم غزالة، تعرّض الحريري لإهانة مباشرة من الأسد، الذي هدده بضرورة القبول بتمديد ولاية الرئيس لحود. وعاد الأسد في اجتماع آخر عام 2004 ليكرر تهديداته بلهجة عدائية غير مسبوقة.

بحسب صحيفة “النهار”، انعقد قبل أشهر من الاغتيال اجتماع سرّي في منزل يقع في حيّ الشعلان بدمشق، قرب مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان، أحد كبار قادة حزب البعث والأجهزة الأمنية. ناقش الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية؛ القرار الدولي 1559 ومخاطره على الوجود السوري في لبنان، كيفية عزل الحريري عن البيروقراطية السورية التي كانت تتواصل معه، وتحجيم تأثير الحريري وعلاقاته مع السعودية.

خلص الاجتماع إلى ضرورة منع الحريري من الترشح للانتخابات اللبنانية بأي وسيلة، حيث كان من المتوقع أن يحقق تحالفه مع المعارضة فوزًا ساحقًا، ما يهدد النفوذ السوري في لبنان، ويعزز تطبيق القرار الدولي 1559.

رفع المجتمعون تقريرًا من 16 صفحة إلى آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية حينها، الذي بدوره رفعه إلى بشار الأسد. حصلت الموافقة، ليأتي يوم الزلزال في 14 فبراير/شباط 2005، حيث تم تنفيذ عملية الاغتيال التي أشعلت احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، بعد 29 عامًا من الهيمنة.

شكّل اغتيال الحريري نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان والمنطقة، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرة مليونية عُرفت بثورة الأرز، مطالبين بإنهاء الاحتلال السوري.

أدى الضغط الشعبي والدولي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ما مثّل أولى الهزائم الكبرى لنظام الأسد، قبل سقوطه لاحقًا في سوريا.

مقالات مشابهة

  • شفافية المؤسسات سبيل للتكامل المجتمعي
  • تفاصيل جديدة بشأن جريمة مجرمة منطقة الامين في بغداد
  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن «سفاح المعمورة» في الإسكندرية
  • استأجر أكثر من 18 شقة.. محامي الدفاع عن سفاح الاسكندرية يكشف تفاصيل جديدة في القضية
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل شاشة هاتف iPhone القابل للطي
  • تفاصيل حريق مدينة بوسان بكوريا الجنوبية.. أسفر عن مقتل 6 عمال
  • مزاح ثقيل..تفاصيل جديدة حول إقالة وزير بريطاني
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد
  • الخارجية البريطانية تضيف 5 تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات ضد روسيا