إيطاليا وكندا تلحقان بأمريكا وأستراليا في تعليق تمويل الأونروا بعد اتهامات إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
(CNN)-- انضمت المزيد من الدول إلى الولايات المتحدة وأستراليا، في وقف تمويل وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة العاملة في غزة، بعد اتهام إسرائيل لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفصلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، عددا من موظفيها، بعدما اتهمتهم إسرائيل بالتورط في هجوم حماس القاتل على جنوب إسرائيل.
ودفع هذا الكشف وزارة الخارجية الأمريكية إلى الإعلان بعد فترة وجيزة، أنها "أوقفت التمويل الإضافي مؤقتا" للوكالة.
والآن، حذت كندا وإيطاليا حذو الولايات المتحدة، حيث أعلنتا أنهما أوقفتا الدعم المالي لوكالة (الأونروا). وتأتي إعلانات تلك الدول في أعقاب مزاعم بأن 12 من موظفي الأونروا متورطون بهجمات 7 أكتوبر الماضي، في إسرائيل.
وقال وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، في وقت متأخر، الجمعة: "كندا تدين بشكل لا لبس فيه هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل. إنني منزعج بشدة إزاء المزاعم المتعلقة ببعض موظفي الأونروا".
وأضاف: "لقد أصدرت تعليماتي إلى الشؤون العالمية الكندية بإيقاف كل التمويل الإضافي للأونروا في انتظار نتيجة التحقيق".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن إيطاليا علقت أيضا تمويلها للأونروا. وقال: "نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان الفلسطينيين، وحماية أمن إسرائيل".
وكانت أستراليا أعلنت في وقت سابق، تعليق صرف التمويل الأخير "مؤقتا" لوكالة (الأونروا) في أعقاب المزاعم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى».
وتابع: «السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرًا».