وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركة "أبو زعبل للكيماويات "
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
فى إطار سلسة الزيارات المفاجئة التى يحرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على تنفيذها للشركات والوحدات التابعة، قام المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بجولة تفقدية مفاجئة لشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي).
تواجد وزير الدولة للإنتاج الحربي في "أبو زعبل للكيماويات المتخصصة" بتوقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة انتظام سير العمل بها على أرض الواقع وذلك منذ بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية والاطمئنان على جودة العملية الإنتاجية والوقوف على مدى تنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها في الزيارات التفقدية التي سبق القيام بها وكذا التأكد من مدى إلتزام العاملين بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الأمنية المختلفة التي من شأنها حماية أمن الشركة وسلامة العاملين بها.
خلال الجولة تفقد الوزير "محمد صلاح" خطوط الإنتاج داخل شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة والتي تضم مجمعين صناعيين بإجمالى (30 مصنع) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية - كهربائية - أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة، كما قام بتفقد مخازن الخامات والمنتج النهائي لمتابعة الإجراءات المخزنية التي تتم على أرض الواقع والتأكد من قيام العاملين بها بتنفيذ إجراءات الجرد الدورية والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية، موجهاً بالمتابعة المستمرة لإجراءات تطبيق الأكواد الخاصة بالصيانة والتخزين كما أكد سيادته خلال الجولة على تنفيذ أعمال المعايرة لكافة الأجهزة الموجودة بمعامل المعايرة في التوقيتات المخططة.
استمع السيد الوزير إلى ما إستعرضه الدكتور مهندس صلاح جمبـلاط رئيـس مجلـس إدارة شركـة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة من بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة الدورية وما يتم تنفيذه من إجراءات خاصة بالأمن الصناعي والسيبراني ومستجدات المشروعات التي تنفذها الشركة، مؤكداً على الحرص لتنفيذ التوجيهات الوزارية الخاصة بالتكامل مع الشركات الشقيقة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة.
كعادته بكل الزيارات التفقدية حرص الوزير "محمد صلاح" على الاستماع إلى مطالب ومقترحات العاملين، مثنياً على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع ١٨ الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية، وهو ما أهلها لتكون أفضل شركات الإنتاج الحربي المحققة لأرباح عن العام المالي الماضي ونجحت كذلك في أن تكون أفضل شركات الإنتاج الحربي من حيث القدرات التصنيعية ولذا تم تكريمها بشهر نوفمبر الماضي خلال مناقشة الجمعيات العمومية الأخيرة عن العام المالي (2022/2023).
في هذا الصدد شدد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية الحفاظ على مكانة الشركة كإحدى أهم الشركات الصناعية الرائدة المتخصصة في مجال الصناعات الكيميائية بمصر والشرق الأوسط ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني، مؤكدًا على أهمية التكاتف معاً لبذل المزيد من العرق والجهد لإستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، موجهًا بضرورة إتباع كافة المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات والمعالجة من خلال نظام صرف صناعي يحقق التخلص من المخلفات الصناعية بشكل صديق للبيئة، كما وجّه السيد الوزير بأهمية الإلتزام بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية خاصةً وأن العمل بالشركة ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة حيث تنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج المخصبات الزراعية، مؤكداً على أن أهداف الإنتاج الحربي في المرحلة القادمة تتمثل في (الإنتاج، الأمان، الحوكمة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربى شركة أبو زعبل للكيماويات شركة أبو زعبل شركـة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة أبو زعبل للکیماویات المتخصصة وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
حالة تخبط في إنتاج ليالي الشميسي تؤخر أجور العاملين
يواجه مسلسل "ليالي الشميسي" أزمة إنتاجية أثرت سلبًا على العاملين فيه، رغم الانتهاء من تصويره، وسط حالة من التخبط الإداري بسبب تعدد الجهات المشرفة على العمل.
وقد أدت هذه الفوضى إلى تأخير حصول فريق العمل على مستحقاتهم المالية، رغم تدخل التلفزيون السعودي لمحاولة حل الأزمة ودعم المنتج خالد المسيند، صاحب مؤسسة جديرة للإعلام، التي جاءت لإنقاذ العمل.
ويعود أصل المشكلة إلى أن الممثلة ريم عبدالله، التي لم تكتفِ بدور البطولة، تولّت أيضًا الإنتاج والإشراف العام على العمل، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثيرها في القرارات الإنتاجية، وما إذا كان وجودها كمنتجة قد تسبب في تعقيد سير العمل.
ورغم دخول التلفزيون السعودي على خط الأزمة في محاولة لضمان استقرار الإنتاج وحفظ حقوق صناع العمل، فإن المشكلات استمرت، وأدى هذا التخبط، الذي تسببت فيه الممثلة والمنتجة ريم عبدالله وشركتها "ياقوت"، إلى تأخير دفع أجور العاملين في المسلسل، ما أثار استياء الممثلين والطاقم الفني والتقني وحتى اللوجيستي.
يُشار إلى أن المسلسل تدور أحداثه في حي الشميسي بمدينة الرياض، حيث تنقلب حياة فهد ووالدته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، ويدخل في سلسلة من الصراعات العائلية التي تبدأ في التصاعد من أجل الميراث.
والمسلسل من بطولة عبد الإله السناني، ريم عبدالله، عبد العزيز السكيرين، عبد الرحمن نافع، أحمد شعيب، هبة الحسين، تركي اليوسف، وعبد الرحمن الخطيب، والعمل من فكرة محمد السلطان، وتأليف ومعالجة درامية ندى خالد، وإخراج محمد لطفي.