حكم الاستفادة بالرخص الشرعية في السفر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حكم الاستفادة بالرخص الشرعية في السفر لمَن سلك الطريق الأطول بقصد ذلك سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية عبر المواقع الالكترونية وقالت
المسافر الذي يَسْلُكُ الطريقَ الأطول في سفرٍ له طريقان: أحدهما يبلغ مسافة القصر، والآخَر لا يبلغها، وذلك مِن أَجْل أن يترخَّص برُخَص السفر ويَعمَلَ بأحكامه، -لا لأيِّ غرضٍ آخَر- يجوز له شرعًا الترخُّصُ بهذه الرُّخَص والعملُ بتلك الأحكام مِن نحو قَصرِ الصلاة والفِطر في شهر رمضان، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.
الكلام في سرد الأحكام فلا حاجة إلى التناسب بين كل حكم وما يليه ، والصيام في اللغة : الإمساك والكف عن الشيء ، وفي الشرع : الإمساك عن الأكل والشرب وغشيان النساء من الفجر إلى المغرب احتسابا لله ، وإعدادا للنفس وتهيئة لها لتقوى الله بالمراقبة له وتربية الإرادة على كبح جماح الشهوات ، ليقوى صاحبها على ترك المضار والمحرمات ، وقد كتب على أهل الملل السابقة فكان ركنا من كل دين ; لأنه من أقوى العبادات وأعظم [ ص: 116 ] ذرائع التهذيب ، وفي إعلام الله تعالى لنا بأنه فرضه علينا كما فرضه على الذين من قبلنا إشعار بوحدة الدين أصوله ومقصده ، وتأكيد لأمر هذه الفرضية وترغيب فيها .
قال الأستاذ الإمام : أبهم الله هؤلاء الذين من قبلنا ، والمعروف أن الصوم مشروع في جميع الملل حتى الوثنية ، فهو معروف عن قدماء المصريين في أيام وثنيتهم ، وانتقل منهم إلى اليونان فكانوا يفرضونه لا سيما على النساء ، وكذلك الرومانيون كانوا يعنون بالصيام ، ولا يزال وثنيو الهند وغيرهم يصومون إلى الآن ، وليس في أسفار التوراة التي بين أيدينا ما يدل على فرضية الصيام ، وإنما فيها مدحه ومدح الصائمين ، وثبت أن موسى عليه السلام صام أربعين يوما ، وهو يدل على أن الصوم كان معروفا مشروعا ومعدودا من العبادات ، واليهود في هذه الأزمنة يصومون أسبوعا تذكارا لخراب أورشليم وأخذها ، ويصومون يوما من شهر آب . أقول : وينقل أن التوراة فرضت عليهم صوم اليوم العاشر من الشهر السابع وأنهم يصومونه بليلته ولعلهم كانوا يسمونه عاشوراء ، ولهم أيام أخر يصومونها نهارا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسافر الطريق دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الحضيري: علينا الاستفادة من تجارب موزمبيق في الصناعة النفطية
دعا الخبير القانوني في مجال النفط، عثمان الحضيري، إلى الاستفادة من تجارب موزمبيق في الصناعة النفطية.
وقال الحضيري في تصريح صحفي إن الوضع الراهن في ليبيا سياسيًا واقتصاديًا، لن يُشجع الشركات العالمية على الاستثمار في مجال النفط.
وأضاف أن المستثمرين دائمًا يبحثون عن بيئة آمنة، وبنية تحتية مساعدة، وشريك مؤتمن قادر على حمايته، ويصعب أن تتوفر هذه العوامل في ليبيا.
وتابع:علينا الاستفادة من تجارب موزمبيق وغويانا، وقراءة واقع الصناعة النفطية واحترام القوانين المنظمة للصناعة النفطية، لإعادة الثقة في صناعتنا قبل فوات الأوان.
الوسومالنفط ليبيا