الكشف عن بند سري يسمح باختصار عقوبة معتقلين بجوانتانامو متهمين في تفجيرات بالي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أوصت لجنة عسكرية أمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، بتخفيف مدة سجن معتقلين ماليزيين حكم عليهما بالاعتقال لمدة 23 عاما لصلتهما بتفجيرات بالي عام 2002، حسبما قال متحدث باسم اللجنة العسكرية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وأوضحت الصحف أنه بموجب بند سري وفق اتفاق الإقرار بالذنب الذي تم الكشف عنه بعد توصية اللجنة يوم الجمعة، قد يتم تخفيف الحكم من قبل القضاء بما يجعل الرجلان يواجهان عقوبة أقصر بحوالي خمس سنوات.
أمضى محمد فريق بن أمين ومحمد نذير بن لاب حوالي 17 عاماً في انتظار المحاكمة في جوانتانامو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 17 عاما الإقرار بالذنب اعتقال الاعتقال اللجنة العسكرية جوانتانامو خمس سنوات
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت “آفاد” في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.