دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منّا لم يختبر الرغبة بتلبية نداء الطبيعة عند الشعور فجأة بضغط قوي في المثانة، فتصبح الحاجة للتبوّل ملّحة. 

وهذا الاندفاع هو أمر ربما واجهه ملك بريطانيا تشارلز الثالث الذي دخل أحد مستشفيات لندن يوم الجمعة، قبل قراره الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا.

لماذا نشعر بالرغبة الملحّة للتبول؟

تقوم الكليتين بإنتاج البول، ثم تنتقل الفضلات السائلة عبر قنوات تُسمّى الحالب إلى المثانة.

وعلى طريقة البالون، تمتد المثانة لتخزين البول. وعندما يحين وقت التبوّل، تنقبض المثانة للمساعدة على إطلاق البول المُخزّن، والذي يتدفّق عبر مجرى البول الأنبوبي.

وفي المسالك البولية عند الذكور، يمر مجرى البول عبر جزء من الجهاز التناسلي يسمّى البروستاتا، ثم عبر القضيب.

وتقع البروستاتا، وهي بحجم حبة الجوز تقريبًا، مباشرة أسفل المثانة، أمام المستقيم، وتلتف حول مجرى البول. وظيفة البروستاتا تتمثّل بإنتاج سائل مغذٍّ ينقل الحيوانات المنوية.

ومع تقدم عمر الجسم، يمكن لعوامل مثل التاريخ العائلي، ونمط الحياة، والتغيرات الهرمونية، أن تسبّب تضخم البروستاتا. وتختلف هذه الحالة الشائعة، المعروفة باسم تضخم البروستاتا الحميد، في شدّتها، وغالبًا ما تكون تبدأ الأعراض في سن الخمسين تقريبًا.

ويمكن أن يتراوح حجم البروستاتا من حبة الجوز إلى أكبر من حجم كرة البيسبول.  نمو البروستاتا لا يسبب بالضرورة ظهور أعراض. ويمكن لطبيب الرعاية الأولية أو طبيب المسالك البولية تقدير الحجم من خلال فحص المستقيم الرقمي أثناء الفحوص الروتينية. ويمكن لإجراء اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا قياس حجم البروستاتا.

ويقوم الأطباء بتقييم حجم البروستاتا والأعراض المحتملة. يمكن أن يسبب تضخم البروستاتا بشكل طفيف أعراضًا ملحوظة، مثل إعاقة تدفق البول، أو زيادة عدد مرات التبوّل، خصوصًا في الليل. وقد لا يسبّب التضخم الشديد أي أعراض.

وفي حال لاحظت تغيرات في التبوّل، استشر طبيبك.

وهناك خيارات طبية وجراحية فعالة لتحسين حالتك إذا كان تضخم البروستاتا يؤثر على حياتك اليومية.

وتمامًا مثل العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض، من المحتمل أن الملك تشارلز قرر الخضوع لعملية جراحية في البروستاتا بعد حاجة مماثلة للراحة وتحسين نوعية الحياة.

وتبرز حالته ضرورة الاهتمام بهذه الأعراض وطلب المشورة الطبية. وتعد صحة البروستاتا جانبًا رئيسيًا من صحة الرجال، كما أن التقدم في خيارات العلاج يوفر الأمل والحلول للمتضررين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا أدوية وعلاج أمراض الملك تشارلز الثالث تضخم البروستاتا

إقرأ أيضاً:

الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار

تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.

وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.

وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.

قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".

يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.

بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".

مقالات مشابهة

  • انتحار ضابط شرطة بالدار البيضاء كان يخضع لتقييم نفسي في وظيفته
  • ‫ماذا تعرف عن الوسواس المرضي؟
  • الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا
  • مختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل
  • ما المحظورات القانونية لحماية مجرى النيل وجسوره وفقًا للقانون.. تفاصيل
  • أضرار كبيرة للجسم وراء احتباس البول
  • طبيب يكشف أضرار احتباس البول
  • 3 أطعمة "تبطئ" نمو سرطان البروستاتا
  • “الصحة العالمية”: المملكة تخفض عدوى مجرى الدم في العناية المركزة أربعة أضعاف خلال أربع سنوات