أفادت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الخميس، بمقتل 9 أجانب في جنوب شرق إيران بالقرب من الحدود الباكستانية، على أيدي مسلحين.

وقالت "مهر" إنه لم يعلن أي أفراد أو جماعات مسؤوليتهم عن إطلاق النار في المنطقة الحدودية المضطربة. ولم تحدد الوكالة جنسيات الأجانب الذين لقوا حتفهم.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة سفيري إيران وباكستان إلى مهمتيهما، إثر توقف على خلفية الهجمات المتبادلة عبر الحدود، وفقا لوكالة "مهر" للأنباء.

وكانت باكستان قد استدعت سفيرها من طهران خلال وقت سابق من هذا الشهر، وأعلنت أن سفير إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.

واتُخذ هذا القرار بعدما شنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات على أهداف وصفتها بأنها "إرهابية" في باكستان يوم 16 يناير، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية في 19 من الشهر نفسه.

وأدى الهجومان إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات. 

ويواجه البلدان اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية، والبالغ طولها ألف كيلومتر. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"

أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.

وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".

وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".

وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".

ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.

مقالات مشابهة

  • 5 قتلى في باكستان بينهم عضو سابق بـالشيوخ إثر انفجار قنبلة
  • حفل غنائي يتسبب في اعتقال فنانة شهيرة بإيران
  • اعتقال كيدي.. لجنة أممية تتهم سلطات باكستان باحتجاز عمران خان تعسفا
  • سول تستأنف تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع بيونج يانج
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • قوات حرس الحدود الأوكرانية: التقارير حول تعزيز قواتنا بالقرب من حدود بيلاروسيا جزء من "حملة إعلامية"
  • تقارير عن تعزيزات أوكرانية على حدود بيلاروسيا.. وكييف تعلق
  • وكالة "يونهاب" للأنباء: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى