أعراضها مشابهة لأمراض أخرى.. ماذا تعرف عن متلازمة فيكساس الخطيرة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تعد متلازمة فيكساس "VEXAS" حالة التهابية دموية تؤثر في المقام الأول على نخاع العظام والدم، حيث أن هذا المرض الذي حدده الباحثون لأول مرة في أواخر عام 2020، يسبب أعراضا مثل طفح جلدي مؤلم والتهاب في الأوعية الدموية والرئتين والمفاصل والجلد، بحسب موقع "هيلث" الطبي.
ووجدت الأبحاث أن متلازمة فيكساس قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا، خاصة بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وعلى الرغم من ندرتها، فإن تلك المتلازمة قد تؤثر على ما يصل إلى واحد من بين 4269 رجلاً، وامرأة من بين 26238 سيدة.
متلازمة الهرس.. حالة "قاتلة" تتربص بالناجين من الزلزال حالة مرضية "قاتلة" تتربص بالناجين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا في السادس من الشهر الجاري.. منهم من خسر حياته بسببها ومنهم من ينتظر مصيره بين "البتر" والموت.. انها متلازمة الهرس أو السحق التي لا تقل رعباً عن أي مرض خطير.وبحسب العلماء فإن ذلك المرض ليس وراثيا، وعليه فإن الأشخاص المصابون به لا ينقلونه إلى أطفالهم.
لكن الأبحاث أظهرت أن الطفرات في جين UBA1 قدتتسب في تلك المتلازمة، وذلك الجين موجود على الكروموسوم X، (أحد الكروموسومين المُحددين للجنس في العديد مِنْ الأنواع الحيوانية).
لذلك، فإن متلازمة فيكساس مرتبطة بالكروموسوم X، وبالتالي يصاب بها الرجال بها أكثر لأنهم يحملون كروموسوم X واحد فقط، فيما تمتلك النساء اثنين من كروموسوم X، وعليه إذا كانت لديهن طفرة في جين على كروموسوم X واحد دون الآخر، فلن يتأثرن بشكل عام.
ما هي متلازمة توريت؟ وكيف تؤثر على حياة المصابين بها؟ "تشنجات لاإرادية مصاحبة بحركات مفاجئة أو متكررة أو غير مرغوب فيها أو أصوات، وعادةً ما تبدأ في مرحلة الطفولة" هكذا تبدأ أعراض متلازمة توريت، التي تشير التقديرات إلى أنها تؤثر على ما بين 0.5 إلى 1 في المئة من سكان العالم، بحسب جامعة بيردو الأميركية.وقال الطيبب الأميركي، ديفيد بيك، أحد المشاركين في الأبحاث لموقع "هيلث": "في البداية، لم يكن من الواضح تمامًا أن هؤلاء المرضى لديهم نفس المرض لأنه يتشابه مع أمراض الروماتيزم، والتي يمكن أن تتغير أعراضه بمرور الوقت".
وتابع: "عندما وجدنا عددًا كافيًا من المرضى.. تمكنا من العثور على الكثير من أوجه التشابه في أعراض المتلازمة".
أعراض المتلازمةيصعب تشخيص تلك المتلازمة لأنها تحتوي على مجموعة واسعة من الأعراض غير المحددة التي تحاكي في كثير من الأحيان أمراضًا أخرى.
وبالإضافة إلى الطفح الجلدي وآلام في المفاصل يمكن الحديث عن أعراض شائعة مثل:
سعال حمى ألم وتورم في الأذن والأنف والمفاصل طفح جلدي مؤلم التعب الشديد ضيق في التنفسوبسبب تشابة أعراض المتلازمة مع أعراض أمراض أخرى، فإن بعض المصابين بها قد حصلوا على تشخيص خاطئ من أخصائيين في أمراض الروماتيزم أو الدم أو الجلد أو غيرهم.
وفي هذا الصدد قالت الطبية، إيفينوا أوبيورا، وهي أستاذ مساعد في علم الأمراض في كلية الطب بجامعة فرجينيا، لموقع "هيلث": "إن مقدمي الرعاية الصحية أكثر وعياً بشأن إجراء فحوصات واختبارات وافية".
خيارات العلاجهناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بشأن متلازمة فيكساس، وخاصة بشأن كيفية علاجها، إذ يتناول العديد من الأشخاص المصابين بها عقار "غلوكورتيكويدات"، وهو دواء مضاد للالتهابات، للمساعدة في السيطرة على الأعراض.
وغالبًا ما يكون للغلوكوكورتيكويدات آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل حب الشباب، ونزيف الجهاز الهضمي، والأرق، وتغيرات المزاج.
وأوضح الطبيب، ديفيد بيك، أن زرع نخاع العظم هو علاج محتمل واعد، موضحا: "يمكن أن يكون ذلك ناجعا لأنك تستبدل الطفرة في الدم، ولكنه يأتي مع مخاطر كبيرة مرتبطة بهذا الإجراء".
وتشمل مخاطر زراعة نخاع العظم ما يلي:
طعم غير طبيعي في الفم ألم في الصدر حمى صداع قشعريرة ضغط دم منخفض غثيان ألم ضيق في التنفسما هو متوسط العمر المتوقع للمصابين بالمتلازمة؟
أظهرت الأبحاث أن المرض لديه معدلات وفيات عالية، إذ يموت حوالي 47 في المئة من الأشخاص في غضون 5 سنوات من التشخيص.
وقد يعتمد متوسط العمر المتوقع على نوع الطفرة، فعلى سبيل المثال، وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم متغير في فالين (أحد الأحماض النووية) يكون متوسط العمر لديهم أقصر من الأشخاص الذين لديهم متغيرات أخرى.
ومن المهم تشخيص متلازمة فيكساس وعلاجها في أقرب وقت ممكن، وفي حال عدم حدوث ذلك فقد يصاب المريض بفقر الدم، وجلطات الدم، والتعب، وانخفاض الصفائح الدموية.
ومن المحتمل أن يصاب بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة فيكساس بسرطان الدم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بشرى | قرار جديد بشأن ذوي الهمم .. ماذا حدث؟
تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في سبيل دعم ذوي الهمم، وتوفير الخدمات المناسبة لهم، كما يتم وضع إجراءات حاسمة لمن يتربح من غيرهم من الميزات المتوافرة والمتاحة لهم، باعتباره أمرا غير مسموح به.
قرار مهم لأصحاب ذوي الهممشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
واستعرض النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة من التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية والخطة والموازنة والعلاقات الخارجية وحقوق الإنسان، عن قرار رئيس الجمهورية رقم 449 لسنة 2024، بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
وأشار إلى أن الاتفاق يضم طرفين، الطرف الأول هو جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بينما الطرف الثاني هو جمهورية إيطاليا ممثلة في وزارة الخارجية، وسفارة إيطاليا في القاهرة، والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.
وقال فتحي، إن اللجنة تؤكد على أهمية تحقيق الأهداف التي ينشدها هذا الاتفاق، من خلال توفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات، وجعلتهم أولوية وهدفا للارتقاء بحياتهم وبمستوى معيشتهم ودمجهم في المجتمع من خلال تسخير كل الدعم والرعاية الممكنة، خاصة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية واكتشاف مواهبهم، والأهم أن تم ترجمة ذلك على أرض الواقع من خلال إعلان الرئيس السيسي عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، ثم صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون صندوق قادرون باختلاف.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الاتفاق التنفيذي لبرنامج تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع بين مصر وإيطاليا والموافقة عليه أمر مهم وخطوة نحو مواصلة العمل على توفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.
وتابع :أهم وأبرز ثمار هذا الاتفاق ليس فقط التمويل، وإنما تدريب العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والعاملين بالجهات الفاعلة في مجال التوعية، خاصة فيما يخص رفع الوعي العام بالضرر الذي تسببه نظرة المجتمع السلبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز انتشار ثقافة إدماجهم في المجتمع.
واردف: هذا الاتفاق يتسق مع مكتسبات دعم صندوق قادرون باختلاف، من حيث تمـويل برامج التأهيل للتكيف والانـدماج في المجتمع، وتوفير برامج التدريب المهني لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى تشجيع ودعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادي يرتقى بمستوى معيشتهم، وكذلك التعاون مع كافة الجهات لتوفير فرص عمل لذوى الهمم مما يساعد في النهاية علىى إدماجهم في المجتمع.