عائشة الماجدي تكتب – حركات كفاح إختارت الدولار علي الوطن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
__________
أعتقد أن التفاوض والسلام بالشكل الحالي مع مليشيا الدعم السريع وتوابعها من حركات الكفاح التي إختارت الدولار علي الوطن وإصطفاف بعض الأحزاب لجانب المليشيا إضافة الي سوء خطاب المكونات السياسية المتناحرة والمشككة في بعضها يعتبر مجرد إستقرار مزيف وتنويم مغنطيسي جديد وسرعان ما تتبعثر هذه الصورة الوردية بعد خمسة سنوات من الآن ووقتها الطريق سوف يكون ممهد لحرب مؤجلة نوعها مختلف ويسبقها إنفجار للأوضاع بتكتيك مُريب رتبت له دولتين وجهة أخري مع مكون عسكري سوداني …
الشاهد في الأمر أن بدون غربلة كل جيوش هذه الملايش والإنتهاء من وجودية أي مظهر عسكري خارج الجيش ومسح نمطية تكوين الملايش من ذهنيتها الرديئة ومعالجة خطابات المكونات السياسية بعقليتها التبريرية الساذجة وهرولة السياسيين لكل من يحمل سلاح وتحسين البيئة السياسية وحسم هذا الأمر في هذه الحرب وإزالة وجود الدعم السريع في اي وضعية مشهد جديد قادمة وترتيب وضع السودان سياسيًا وعسكريًا ( هو الحل الجذري ) !
وإلا الخيار الأخر هو فليجهز ما تبقي من عضم السودانيين لحرب مؤجلة مكتملة الإركان…
وخلاص .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الماجدي تكتب عائشة
إقرأ أيضاً:
قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
بورت سودان (السودان) "أ ف ب": توعّد قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.
والأحد، عاد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مقرّ القيادة العامة في الخرطوم والذي اضطر لإخلائه في أغسطس 2023 إثر استيلاء الدعم السريع عليه.
وفي خطاب نادر على التلفزيون، دعا دقلو الملقّب بـ"حميدتي" إلى "عدم التفكير في أنهم (أي عناصر الجيش) دخلوا القيادة أو دخلوا (معسكر سلاح) الإشارة... أو استلموا الجيلي أو استلموا مدني" في جنوب الخرطوم.
والأسبوع الماضي، أكّدت قوّات الدعم السريع أن إعلان الجيش فكّ الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد، والسيطرة عليها ليس سوى شائعات هدفها تضليل الرأي العام.
غير ان حميدتي توعد اليوم بأن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معكسر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا،بحسب قوله في التسجيل الذي ظهر فيه في الزي العسكري من مكتبه.
وكان البرهان، الحليف السابق لدقلو، قد تفقّد مقرّ القيادة العامة للقوّات المسلّحة الأحد.
ولم يكن لدقلو إطلالات علنية طوال الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 واقتصرت خطاباته على تسجيلات صوتية متداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي بداية الحرب، سيطرت قوّاته على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني التي استعادها الجيش.
وشنّ الجيش هجوما على الخرطوم ودخل القطاع الشمالي في العاصمة (بحري) الذي استولت عليه قوّات الدعم السريع.
وأفاد مصدر عسكري بتواصل المعارك اليوم في حيّ كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري.