وقف تعاملات الذهب.. والسوق السوداء للدولار سبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال المهندس سعيد امبابي، المدير التنفيذي لشركة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سوق الذهب يشهد حالة من الارتباك مما دفع التجار لإيقاف التسعيرة وتعاملات البيع والشراء.
وأضاف امبابي في تصريحه لـ"الوفد"، أن هناك عدد ضئيل جدا من محال الصاغة مستمرون في التعاملات ولكن بأسعار مختلفة وغير حقيقية، لذا على المواطنين التوقف عن البيع والشراء لحين عودة التسعيرة بشكل رسمي، لتجنب التلاعب بالأسعار.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة "آي صاغة"، أن تسعيرة الذهب عالميًا تحدد بالدولار، وبالتالي فإن كل دولة تحدد السعر المحلي حسب سعر الدولار مقابل العملة المحلية، ولكن في مصر ونتيجة وجود السوق السوداء فأصبح هناك سعرين رسمي وغير رسمي، مما انعكس على أسعار بقية السلع.
وأكد أن من بين أسباب ارتفاع أسعار الذهب، اتجاه المواطنين للاستثمار في الذهب مما سبب ضغط على المعدن الأصفر وارتفاع الطلب عليه وبالتالي ارتفاع الأسعار، موضحًا أن سعر الذهب ارتفع في عام واحد بنسبة 120%.
وناشد الدولة المصرية بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لتوحيد سعر صرف الدولار، والقضاء على السوق السوداء، لما يشكله من خطر على الاقتصاد، إذ أصبح الذهب والدولار يقودان ارتفاع اسعار السلع كافة، مضيفًا: المواطن لن يضره ارتفاع جرام الذهب، ولكن الضرر في أن يتحكم سعر الذهب في السلع والغذاء.
واختتم: اتوقع استئناف تعاملات الذهب والتسعيرة بداية من يوم الإثنين المقبل، واتمنى عودة الأسعار لمستويات الـ 3000 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق السوداء للدولار ارتفاع الأسعار تسعيرة الذهب سوق الذهب
إقرأ أيضاً:
حجم الاستيراد لا يتجاوز 25%.. ركود في أسواق الكريسماس
أيام قليلة ويحل العام الميلادي الجديد، وفيه تتزين الشوارع والبيوت والمحال بأشجار وزينة الكريسماس ويحتفل المصريون برأس السنة.
وبدأت المحال التجارية في ترويج هدايا موسم الاحتفال برأس السنة، وتتعدد فيه طرق احتفال المصريين بين شراء شجرة الكريسماس وملابس بابا نويل والاحتفال بالمنزل أو التنزه في الشوارع والأماكن العامة، حيث اعتاد المصريون الاحتفال برأس السنة الميلادية سواء كانوا مسلمين أو أقباطا.
ورغم الاهتمام بالاحتفال فإن حالة الإقبال على الشراء تكاد تكون بسيطة بسبب حالة الغلاء التى حدثت مؤخرا.
أسباب ركود حركة البيع في الكريسماسوقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية: إن السوق يشهد إقبالا ضعيفا للغاية على شراء زينة وهدايا الكريسماس بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير حيث إن حجم الاستيراد لا يتعدى ۲۵% من حجم السنوات السابقة لعدم توافر رأس المال الكافي لسد حاجة المستوردين.
وأضاف صفا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إن أسعار الهدايا وزينة الكريسماس زادت بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالعام الماضى حيث تبدأ أسعار الأشجار الصغيرة من ١٠٠ جنيه وقد تصل إلى ۲۰۰۰۰ جنيه حسب الحجم، وارتفع سعر بابا نويل الصغير من 3 جنيهات إلى ١٠ جنيهات ووصل الحجم الكبير منه إلى ٤٠ جنيها.
أما أسعار الهدايا والكور الصغيرة التي تعلق بالشجر فقفزت من ١٢ إلى ٣٠ جنيها. وارتفع سعر فرع الأضواء ليصل إلى ۱۰۰ و ۲۰۰ جنيه، حسب شكل الإضاءة والألوان.
وأوضح نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار، هو أن جميع منتجات الكريسماس مستوردة، فقد ارتفع سعر الدولار الجمركي، وهذه المنتجات تخضع لرسوم جمركية بنسبة ٦٠٪ مؤكدا أن المنتجات المحلية تمثل ٢٠٪ من المنتجات الموجودة فى السوق، والتي ترتفع تكلفة إنتاجها أيضا، لأن كل مستلزمات إنتاجها مستوردة، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة التصنيع وبالتالي ارتفاع أسعارها.
وأشار إلى أن حركة البيع والشراء لا تزال ضعيفة حتى الآن، سواء في الأسواق أو لدى الفنادق والمطاعم بسبب ارتفاع تكاليف الزينة الجديدة، موضحا أن تزيين مساحة صغيرة فى فندق أو مطعم، قد تتطلب الزينة الجديدة تكلفة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه.
وتابع بركات، أن المحلات التجارية التي بدأت في عرض منتجات الكريسماس لم تحقق المبيعات المرجوة لأن الأسعار الحالية لا تتناسب مع دخل الأسرة المصرية، مما دفع الكثير منهم للاعتماد على الزينة القديمة.
اقرأ ايضا:
متعثر ولم يحقق المطلوب.. برلماني يقدم اقتراحات حول «قانون التصالح في مخالفات البناء»
عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة