قال الدكتور وائل علاء الدين، استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية إن موضوع ختان الإناث في مصر وصل لمرحلة متقدمة جدا من المنع ولكن هناك مجموعة من الناس ما زال لديها إيمان به.

وأضاف استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية، خلال حديثه مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc» أنه خلال لقاءاته التليفزيونية يقوم بالتوعية بأضرار الختان الجسدية والنفسية، فالأضرار والمشاكل الجسدية للختان مرتبطة بالأماكن التي يتم بها هذا النوع من العمليات غير المرخصة وليست بها تعقيم كاف لإجراء هذه العملية الدقيقة التي تتم في مكان مليء بالأوعية الدموية، ومن الممكن أن يسبب في نزيف أو عدوى قد تسبب مشكلات صحية بالمستقبل.

آلام العملية

وأوضح استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية، أن العملية تسبب ألما شديدا في المنطقة، قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى «صدمة وعائية»، مشيرا إلى أن علمية ختان الإناث لا تتم إلا عند وجود سبب طبي مثل الإصابة بما يسمى بـ«الجنس المبهم»، وهو أن يكون شكل الخارجي للعضو التناسلي لدى الفتاة أقرب للعضو التناسلي للصبي.

خطر عند العملية على يد غير المختصين

وشرح استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية، أن هذا النوع من الحالات يواجه العديد من المشكلات إذا وُلدت على يد غير المختصين، فلا يتم التعرف على الحالة ولا يتم التعرف على المولود ويتم التعامل معه على أنه مولود ذكر، ويُكتشف بالصدفة بعد ذلك أنها أنثى، وذلك بعد عمل تحاليل معينة، ولحل هذه الأزمة يتم عمل تقرير طبي شرعي موثق من جهات رسمية لإجراء العملية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ختان الإناث الختان الجراحة

إقرأ أيضاً:

تعرف علي أحدث تقنية لتغيير الصمام الأورطي دون جراحة في مصر

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة تُعدّ بمثابة طفرة طبية لمصر، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي إجراء تغيير له دون الحاجة لعملية قلب مفتوح.

التقنية الجديدة لتغيير الصمام الأورطي

خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أشار موافي إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يعانون من مشاكل في صمام الأورطي، وهو ما يتطلب تغييرًا طبيًا في الصمام، ولكن نظرًا لعدم قدرتهم على تحمل عملية القلب المفتوح الطويلة والمعقدة، فإن هذه الفئة كانت تواجه صعوبة في تلقي العلاج.

وقد استحدثت تقنية جديدة تمكن الأطباء من تغيير الصمام الأورطي خلال 30 دقيقة فقط باستخدام القسطرة، ودون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي. 

تُعدّ هذه التقنية ثورة طبية، خصوصًا لكبار السن الذين يعانون من حالات صحية لا تسمح بإجراء العمليات الجراحية الكبرى.

أول تجربة لهذه التقنية في مصر

أكد موافي أنه تم تطبيق هذه التقنية لأول مرة في مستشفى قصر العيني، حيث تم إجراء العملية على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا.

 وبفضل التقنية الجديدة، استطاعت السيدة إجراء العملية بنجاح عبر القسطرة في غضون 30 دقيقة فقط، ثم غادرت المستشفى في نفس اليوم وكأنها لم تتعرض لأي عملية طبية.

فوائد التقنية الجديدةدون جراحة: يمكن للأطباء تغيير الصمام دون الحاجة إلى إجراء عملية قلب مفتوح.مدة قصيرة: تستغرق العملية فقط نحو 30 دقيقة.آمنة لكبار السن: تتيح هذه التقنية الفرصة للمرضى الذين لا يمكنهم تحمل العمليات الجراحية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يحذر من تلويث المياه: «ربنا هيسأل كل واحد تسبب في ذلك»
  • صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
  • بالفيديو.. انتشار فيروس في أوغندا يسبب «الرقص اللاإرادي»
  • تعرف علي أحدث تقنية لتغيير الصمام الأورطي دون جراحة في مصر
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • من وحي مسلسل ساعته وتاريخه.. كيف تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب؟
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • ختان الإناث: عادة ضارة بحقوق الفتيات وصحتهن.. كيف تقف مصر بإجراء مجتمعي من أجل التصدِّي؟
  • عاجل – "ختان الإناث والزواج المبكر والتعدي على الأراضي الزراعية".. جرائم تمنع حصول دعم مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في اجتماع تعزيز الصحة الإنجابية ومناهضة ختان الإناث وزواج الأطفال