رؤيا الأخباري:
2025-01-11@21:36:24 GMT

أ ف ب: آلاف الهنود يبحثون عن عمل في إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أ ف ب: آلاف الهنود يبحثون عن عمل في إسرائيل

بيانات رسمية هندية تفيد بأن 22% من العمال يحصلون على متوسط دخل شهري يبلغ 88 يورو

يصطف آلاف الهنود في طوابير طويلة للتقدم إلى وظائف في تل أبيب، معتبرين أن الخطر الذي يهدد سلامتهم أفضل من الجوع في وطنهم.

اقرأ أيضاً : حماس: ندعو الأمم المتحدة إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزاز الكيان

ويقول ديباك كومار خلال انتظاره مع حشد من المرشحين للحصول على وظائف لدى الاحتلال في مركز تدريب وتوظيف في لكناو على مسافة 500 كيلومتر شرق نيودلهي "سأبتسم وأتلقى رصاصة.

. لكن مقابل 150 ألف روبية" (نحو 1700 يورو).

في الهند "تعمل أربعة أيام وتأكل يومين"، كما يوضح أحد العمال الذي يشرح أنه يعرف ما هي أخطار الذهاب إلى تل أبيب مع استمرار الحرب منذ قرابة أربعة أشهر.

من جهته، يقول كيشاف داس، وهو أب لاثنين في لكناو "أعلم أنني ذاهب إلى منطقة خطرة. لكن علي إطعام عائلتي.. وإلا فإن طفلَي سيموتان من الجوع. لا يوجد عمل هنا".

ورغم أن الهند هي خامس أكبر اقتصاد في العالم وواحدة من أسرع الاقتصادات نموا، يعجز ملايين عن إيجاد وظيفة بدوام كامل في البلاد.

وتفيد بيانات حكومية بأن 22 في المئة تقريبا من الموظفين الهنود هم "عمال موقّتون" بمتوسط دخل شهري يبلغ 7899 روبية (88 يورو).

لذلك فإن الأمل في الحصول على وظيفة في قطاع البناء لدى الاحتلال الإسرائيلي أقوى من الخطر، مع احتمال زيادة الراتب بمقدار 18 مرة.

من جهته، يقول جبار سينغ، وهو مصلح دراجات نارية "إذا كان قدرنا أن نموت، سنموت هناك. على الأقل سيحصل أطفالنا على شيء. إن ذلك أفضل من الجوع هنا".

10 آلاف عامل 

تفيد السفارة الهندية في تل أبيب أن هناك نحو 18 ألف هندي يعمل في تل أبيب، لا سيما في مجال تقديم الرعاية للمسنين، وفي قطاعي الماس والذكاء الاصطناعي، وهناك أيضا طلاب.

لكن الحرب أعادت خلط الأوراق وبدأ البحث عن عمال في قطاعات جديدة مثل البناء، وفق ما يقول ما خان، المسؤول عن استقدام العمال في معهد لكناو للتدريب الصناعي، لأن الحرب تسببت في رحيل آلاف العمال الآسيويين وتعبئة الكثير من جنود الاحتياط "الإسرائيليين" وإلغاء تصاريح العمال الفلسطينيين.

ويشير رئيس المعهد راج كومار ياداف إلى أن مكاتب التوظيف لدى تل أبيب تبحث الآن عن 10 آلاف عامل بناء على الأقل، برواتب تصل إلى 140 ألف روبية (1550 يورو).

ويضيف "سيعطونهم تأشيرة ويجلبونهم.. سيتم إطعام 10 آلاف أسرة"، لافتا إلى أن هذا البرنامج يحظى بدعم السلطات الهندية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الهند نيودلهي تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف، وفقًا لـ"وفا".

الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!! أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائنا

وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة.

ويحذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة.

وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة.

وفي هذا الصدد، يحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

وقال المكتب، إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا - محدود للغاية.

وأضاف المكتب، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس، للوصول إلى محافظة شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشهد هجرة جماعية غير مسبوقة منذ تأسيس الكيان.. تفاصيل
  • مصر وإريتريا والصومال يبحثون أمن البحر الأحمر والمخاطر التي تواجه القرن الإفريقي
  • فليك و11 لاعباً يبحثون عن اللقب الأول مع برشلونة!
  • الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل توقعت عزل محمد مرسي
  • سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل مجتمع مُركب
  • شهداء بغارات الاحتلال وتحذيرات من تفاقم الجوع في غزة
  • حرائق كاليفورنيا المدمرة.. المحققون يبحثون عدة احتمالات أبرزها الحرق العمد وخطوط الكهرباء
  • الأمم المتحدة : تفاقم أزمة الجوع في غزة وسط نقص حاد بالإمدادات
  • الأمم المتحدة: أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم