لفتت الفتاة السعودية الصغيرة «راسيل العتيبي» الانتباه من خلال موهبتها وذكاءها الفني، حيث بدأت مشوارها من عالم الإعلانات ومن ثم انتقلت إلى عالم التمثيل.

وظهرت العتيبي في الدراما السعودية والخليجية، لتقدم أنجح الأدوار مع ألمع النجوم في السعودية، فبمجرد تصويرها لمقاطع فيديو عفوية وبعض المشاهد التمثيلية ونشرها عبر منصة «سناب شات» و«إنستغرام» و«اليوتيوب» حتى لفتت الانتباه إلى موهبتها، وفقا لـ «العربية».

وأشارت العتيبي إلى أن بدايتها كانت مودل إعلانات، وصورت العديد من الإعلانات لعدة جهات حكومية وأهلية، قبل أن تنطلق في مجال التمثيل، حيث اختارها المخرج محمد دحام الشمري لبطولة مسلسل خارج السيطرة (حلقة العائلة) مع الفنان المميز تركي اليوسف.

ولفتت إلى أنها حرصت على صقل موهبتها بالتدريب المستمر، والأخذ بتوجيهات المخرجين والفنانين الذين سبقوها في هذا المجال، مشيرة إلى أن والدتها وأسرتها تقف خلفها بالتشجيع والدعم، كما وجدت التشجيع من الفنانة إلهام علي بعد مشاركتها لها في مسلسل اختطاف.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

خبراء يرسمون "خريطة أجيال وسائل التواصل" في معرض الكتاب|صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت "القاعة الرئيسية"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن فعاليات محور "قراءة المستقبل"، ندوة بعنوان "أجيال وسائل التواصل: ألفا، إكس، الألفية الجديدة، أبناء جيل الطفرة"، حيث شارك فيها د. لمياء محسن محمد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وإيمان قرة، مديرة التسويق بشركة قرة.

وأدارت الندوة الإعلامية ليلى عمر، التي أكدت في افتتاحيتها على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أبرز مظاهر التطور الرقمي في عصرنا الحالي، مشيرة إلى التحولات الجذرية التي شهدها استخدامها بعد جائحة كورونا، وما أفرزته من تصنيفات جديدة للأجيال وتأثيرها على التفاعل الرقمي.

وخلال الندوة، تناولت د. لمياء محسن، أهمية دراسة الأجيال المختلفة وتأثيرها على تشكيل المستقبل، موضحة أن العلماء قسموا الأجيال إلى ست فئات رئيسة، بدايةً من "الجيل الصامت" (1928-1945) الذي اتسم بتجنبه للأزمات السياسية وتفضيله للحياة الهادئة بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها، ووصولًا إلى "جيل ألفا" (2012-حتى الآن) الذي يعكس تحديات المستقبل ويتسم بانخراطه في منصات رقمية متجددة.

وأوضحت د. لمياء أن "جيل الطفرة السكانية" (1946-1965) شهد ازدهارًا اقتصاديًا، وكان من أوائل الأجيال التي تعاملت مع بدايات التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب. 
بينما عانى "جيل x" 1965-1985" من غموض الهوية، إلا أنه كان شاهدًا على التطور السينمائي والتكنولوجي في الثمانينيات والتسعينيات، أما "جيل y" 1986-1996"، فقد كان الأكثر تأثيرًا في انتشار وسائل التواصل مثل فيسبوك وإنستجرام، بينما يتميز "جيل Z" 1997-2012"، بكونه أول جيل رقمي بالكامل يعتمد على الإنترنت في التعليم، ويميل إلى الفيديوهات القصيرة.

من جانبها، شاركت إيمان قرة، تجربتها الشخصية مع السوشيال ميديا، حيث أوضحت أنها بدأت بمبادرة لتوثيق الأمثال والنكات المرتبطة بمناسبات اجتماعية مختلفة، والتي تطورت لاحقًا إلى كتاب يوثق هذه اللحظات بتسلسل تاريخي.

وأضافت أن اختلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأجيال بات واضحًا، مشيرة إلى أن المنصات مثل "تيك توك" و"سناب شات" أصبحت أكثر جذبًا للأجيال الجديدة، بينما يظل "فيسبوك" المنصة المفضلة لدى الأجيال الأكبر.

واختتمت إيمان؛ حديثها؛ بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم للسوشيال ميديا، مشددة على ضرورة الالتزام بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية التي غالبًا ما تُهمل في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب
  • بلوقر تعلن اعتزالها وسائل التواصل الاجتماعي وندمها على محتواها
  • عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
  • خبراء يرسمون "خريطة أجيال وسائل التواصل" في معرض الكتاب|صور
  • كانت داخلة قسم ديكور.. دور "الصدفة" في دخول الفنانة داليا مصطفى عالم التمثيل .. واحد من الناس
  • داليا مصطفى: دخلت عالم التمثيل بالصدفة
  • وسائل “التباعد” الاجتماعي
  • فتاة جزائرية مقيمة في السعودية تستعرض الفروقات بين اللهجة الجزائرية والسعودية..فيديو