وكيل تعليم الغربية يتفقد لجان تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تفقد صباح اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أعمال التقدير لأوراق الإجابة بمقار لجان تقدير الشهادة الاعدادية، للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023 / 2024، حيث تتم أعمال التقدير لجميع المواد الدراسية التي أدى بها الطلاب الامتحان، ويجرى تقدير أوراق الإجابة لطلاب الشهادة الإعدادية العامة البالغ عددهم 87068 طالب، بالإضافة إلى 3492 طالب لطلاب الشهادة الإعدادية المهنية في جميع المواد، مثمناً بالجهد المبذول من قبل جميع المعلمين داخل لجان التقدير، وانتظامهم في العمل داخل اللجان.
وقد أكد وكيل الوزارة على ضرورة مراعاة الدقة، والجودة، والانضباط في العمل، وتجنب الأخطاء تحقيقاً لصالح جميع الطلاب، وعدم إهمال أي جزء مجاب عنه من قبل الطالب، مؤكداً بضرورة الالتزام بتعليمات رئيس لجنة التقدير، والالتزام بعدم استخدام الهاتف المحمول، وكذلك عدم التدخين داخل اللجان، واتباع جميع تعليمات الأمن والسلامة أثناء العمل داخل اللجان، ونظافة مقار اللجان وتوفير التهوية والإضاءة الجيدة.
وخلال الجولة بمقار التقدير، قام "حسن" بتفقد جميع الحجرات للتأكيد على اتباع التعليمات الخاصة بأعمال الكنترول، وتوفير نماذج الإجابة لكل مادة، حيث قام بمراجعة عينات عشوائية من كراسات الإجابة للتأكد من جودة التصحيح، ورصد كل جزئيات الأسئلة، وكذلك تفقيط الدرجات بصورة واضحة على كراسات الاجابة في المكان المخصص لذلك، ومراجعة المرايا مع الدرجات الداخلية لكل سؤال، والتأكد من إغلاق البوابات لجميع المقار، وعدم خروج أحد إلا بعد الانتهاء من التصحيح.
وقد صرح وكيل الوزارة، أن لجان التقدير بدأت أعمالها اليوم السبت وتستمر حتى الانتهاء من جميع كراسات الإجابة، ثم يأتي بعدها دور لجنة النظام والمراقبة في عمليات الرصد الورقي والالكتروني، والمراجعات النهائية، واستخراج النتائج، تمهيداً لاستخراج النتيجة النهائية للاعتماد من معالي الأستاذ الدكتور محافظ الغربية، متمنياً لجميع الطلاب النجاح والتوفيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الغربية تقدير الدرجات الشهادة الإعدادية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.