أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ونشطاء معارضون للإعدام، الحكم الذي نفذ على مواطن في ولاية ألاباما بالإعدام باستخدام غاز النيتروجين لأول مرة بسبب ارتكابه جريمة قتل من أجل الأموال عام 1989، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي».

استخدام غاز النيتروجين في الإعدام تعذيب

واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان، طريقة الخنق غير مجربة باستخدام غاز النيتروجين ووصفها بالتعذيب والمعاملة المهينة والإنسانية، وكذلك وصف مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، في بيان لهم، استخدام غاز النيتروجين بأنه عقاب قاس وغير عادل.

من جانبها، أعلنت الحكومة أن عملية الإعدام سارت كما هو مخطط لها، وفي مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة، قال المدعي العام في ولاية ألاباما ستيف مارشال، إنه يتوقع استخدام هذه الطريقة في المستقبل وفي ولايات أخرى.

تحقيق العدالة للضحايا

وأضاف أنه على الرغم من الجهود الدولية التي يقوم بها النشطاء لزعزعة النظام القضائي بالولاية وحرمان ضحايا جرائم القتل من العدالة، فإن طريقتنا أثبتت جدواها في تحذير أولئك الذين يفكرون في إراقة الدماء.

وقد قام المتهم بقتل سيدة تدعى إليزابيث سينيت، 45 عاما، وظل أكثر من 30 عامًا يحاول التلاعب بالقضاء للهروب من الإعدام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النيتروجين أمريكا الولايات المتحدة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي غاز النیتروجین

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح

قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تسمم 4 أشخاص بالغاز في العاصمة
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” 2-4 
  • إنقاذ 6 أشخاص من موت وشيك في المدية
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • الداخلية السعودية تنفذ الإعدام بحق يمني وتكشف كيف قتل مواطنا آخر من بلده في حائل
  • الإعدام شنقاً لـ 5 أشقاء بتهمة قتل 4 آخرين في قنا
  • الإعدام لـ5 أشقاء وآخر بتهمة قتل 4 أشخاص بسبب خلافات على محجر بقنا
  • الإعدام لربة منزل وعشيقها بتهمة قتل الزوج في الدقهلية بعد تصديق المفتي
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
  • تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضالع بحق مدان بجريمة قتل عمد