مزارعون فرنسيون يعتزمون تنظيم حصار كامل على باريس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال مكسيم بويزار المتحدث باسم اتحاد المزارعين الفرنسيين Jeunes Agriculturs إن النقابة تعتزم تنظيم حصار كامل على باريس وضواحيها لمنع توريد أي سلع إلى العاصمة الفرنسية.
وأضاف على الهواء على قناة BFMTV: "قررنا تغيير أساليبنا وتنظيم حصار على باريس و"التاج الصغير" لباريس (المقاطعات الثلاث المحيطة بالعاصمة الفرنسية).
ووفقا له، سيبدأ الحصار مساء الاثنين، ويعتزم المزارعون السيطرة على الطرق المؤدية إلى المدينة "طالما كان ذلك ضروريا" لكي يشعروا هناك بوجود نقص في المنتجات والسلع.
وتابع ممثل النقابة القول: "هذه العملية لن تدوم 12 أو 15 ساعة، كما كان من قبل، بل ستستمر خمسة أيام على الأقل، مما سيوضح لسكان باريس أنهم بحاجة إلى المزارعين للعيش، وأن العاصمة لا توفر لنفسها الطعام".
وأشار المتحدث إلى أن الاستعدادات للحصار بهذا الحجم ستستغرق وقتا، لذا ستنهي النقابة الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما وصف الإجراءات التي اقترحها رئيس الوزراء غابرييل أتال في اليوم السابق بأنها غير كافية وغير متسقة مع حجم احتجاجات المزارعين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة أن السلطات "سمعت وتفهمت" الصعوبات التي يواجهها المزارعون. وقال إن السلطات ستتخلى عن فكرة زيادة ضريبة المازوت، وهو ما كان أحد أسباب احتجاجات المزارعين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات باريس مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
إختتم وزير الصحة العامة فراس الأبيض زيارته فرنسا بجملة لقاءات أجراها في العاصمة الفرنسية باريس التي انتقل إليها بعد مدينة ليون. وتمحورت اللقاءات طيلة يومين على تفعيل مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا، وشارك فيها مستشار وزير الصحة بيار عنهوري.
ومن أبرز الإجتماعات لقاء موسع عقد في وزارة الصحة الفرنسية، شارك فيه ممثلون عن أربعة عشر مستشفى جامعي فرنسي من أكبر المستشفيات الجامعية في فرنسا لبوا دعوة وزارتي الصحة الفرنسية واللبنانية لتحضير مشاريع توأمة مع مستشفيات حكومية في لبنان لتطوير الخدمات الصحية.
وتم الاتفاق على البدء بتطبيق المشروع في شهر نيسان من العام المقبل، كما اختيار المستشفيات الحكومية التي سيتم إدراجها من ضمن المشروع الذي سيتمحور حول الخدمات المقدمة لمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة.
وعقد الوزير الدكتور الأبيض اجتماعًا في مؤسسة باستور تابع فيه تفاصيل عملية البدء بتأهيل المختبر المركزي بعدما حصل لبنان على تمويل مشترك من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإستثمار لهذا الغرض وتفوق قيمته عشرة ملايين دولار، حيث ستكون مؤسسة باستور الشريك الأساسي مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة وزارة الصحة العامة في هذا المشروع.
كما حضر الوزير الأبيض قمة التكنولوجيا والصحة والتقى في خلالها مسؤولين فرنسيين وأميركيين معنيين بموضوع الصحة الرقمية حيث تناول البحث سبل الإستفادة من خبراتهم في تطبيق الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية. وعقد لقاء مع خبراء فرنسيين في موضوع علاج السرطان لتبادل الخبرات لا سيما في علاج سرطان الأطفال.
هذا واجتمع مع الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، حيث تناول البحث إمكان مشاركة الخبراء في الجمعية والأطباء الفرنسيين من أصل لبناني في لجان الوزارة تعميمًا للفائدة الطبية. وتمت مراجعة المشاريع اللبنانية الفرنسية المشتركة في اجتماع في الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تركز البحث على مراجعة مشاريع الصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية ومكننة قوائم المعلومات والمؤشرات الصحية في الوزارة إضافة إلى التعاون في مجال تطوير العاملين الصحيين.