معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفد الهيئة العامة للاستثمار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استقبلت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء سُبل التعاون المشترك بين معهد بحوث الإلكترونيات والهيئة في تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار في البحث العلمي.
أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وربط نتائج البحث العلمي باحتياجات سوق العمل، ودعم الابتكار والاختراع، وتنمية مهارات الخريجين بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، في إطار رؤية (مصر 2030).
دور معهد بحوث الإلكترونيات في دعم التنميةوأعربت الدكتورة شيرين محرم عن ترحيبها بزيارة رئيس هيئة الاستثمار لمعهد بحوث الإلكترونيات والمدينة العلمية، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون بين هيئة الاستثمار ومعهد بحوث الإلكترونيات في مجال دعم الشركات الناشئة، توفير الدعم المالي والفني للشركات الناشئة، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الشركات الناشئة.
وأكدت الدكتورة شيرين محرم على دور معهد بحوث الإلكترونيات المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المعهد أحد أهم مراكز البحث العلمي والتطوير في مصر في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، والذي يلعب دورًا هامًا في تطوير التكنولوجيات الجديدة، ودعم الشركات الناشئة، فضلًا عن نشر الوعي وتنمية المهارات لقطاعات الدولة المختلفة.
وأعرب الأستاذ حسام هيبة عن تقديره للإمكانات الكبيرة التي يتملكها معهد بحوث الإلكترونيات، والجهود المبذولة من المعهد والمدينة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مؤكدًا على استمرار هيئة الاستثمار في تقديم الدعم للشركات الناشئة المصرية، من أجل المُساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير المُناخ الملائم لنموها وازدهارها، فضلًا عن تقديم كافة التسهيلات التي تحتاجها الشركات الناشئة للتوسع في أعمالها والوصول إلى الأسواق العالمية.
وخلال اللقاء تفقد وفد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة برفقه الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، وعدد من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد، معرض المخرجات والمنتجات النصف صناعية بالمعهد، حيث قام عدد من الأساتذة والباحثين بالمعهد بشرح تفصيلي لكل منتج واستخداماته، ومنها جهاز مكافحة سوسة النخيل، جهاز الكشف عن الفيروسات، وحدة الخلايا الشمسية، وجهاز موفر الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من المنتجات، وتبعه التوجه إلى معرض الواقع الافتراضي والمعزز، مباني المدينة العلمية، فضلًا عن مقابلة عدد من الشركات الناشئة بالمعهد والمدينة، واستمع وفد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لشرح من ممثلي تلك الشركات، حول أعمالهم وخُططهم المُستقبلية، والمشاكل والتحديات التي تواجه الشركات، وسبل حلها.
كما تم خلال الزيارة مناقشة فرص الاستثمار في المدينة العلمية، والتأكيد على دورها الحيوي في تعزيز البحث العلمي والابتكار، والتأكيد على أن التعاون المستمر بين الحكومة والقطاع الخاص الذي يضمن تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات المتاحة وتعزيز التنافسية.
وشهد اللقاء، من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: عمرو نور الدين نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، وأحمد موسى مدير عام المكتب الفني لنائب الرئيس التنفيذي للمتابعة للشؤن الفنية، وبعض من أعضاء هيئة البحوث من معهد بحوث الإلكترونيات.
جدير بالذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات والمدينة العلمية ينظمون العديد من اللقاءات بين المستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة من أجل محاول التغلب على أي مشكلات تواجه الشركات الناشئة، كما يقوم المعهد بعمل معسكرات، وهاكثون، وورش عمل؛ لتنمية المهارات الأساسية لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، ونشر الوعي بأهمية ذلك على نمو الاقتصادي القومي.
كما قدم معهد بحوث الإلكترونيات الدعم للعديد من الشركات الناشئة في مصر، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والمُبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية وريادة الأعمال لدى الشباب، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ومنها شركة (Rnker) للتكنولوجيا الرقمية، وشركة(RCYKL) ، والتي تعمل على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وإدارتها، بالإضافة إلى شركة (RF BOX) للتصميمات والاستشارات الهندسية العاملة في مجال تصنيع وتجميع بطاريات الليثيوم والمركبات الكهربائية، وشركة (Fruitful Solution) والتي تعمل في مجال التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث معهد بحوث معهد بحوث الإلكترونيات رئيس معهد بحوث الإلكترونيات مدينة العلوم العامة للاستثمار والمناطق الحرة الهیئة العامة للاستثمار معهد بحوث الإلکترونیات الشرکات الناشئة الدکتورة شیرین البحث العلمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة .
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها: تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.