كولومبيا: حرق أكثر من 17 ألف هكتار من الغابات بسبب ظاهرة "النينيو" المناخية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات الكولومبية، حرق أكثر من 17 ألف هكتار من الغابات في البلاد منذ نوفمبر الماضي حتى الآن.
وقالت وزيرة البيئة سوزانا محمد، في تصريحات وفقا لقناة (فرانس 24)، اليوم السبت - إنه تم تسجيل أكثر من 340 حريقا في تلك الفترة التي مهدت لها فترات طويلة من الجفاف ودرجات حرارة مرتفعة قياسية وظاهرة النينيو المناخية، مضيفة أن 26 حريقًا ما زالت مشتعلة.
وأضافت أن بلادها تكافح حرائق عدة قرب العاصمة، بما فيها حرائق في الجبال المطلة على بوجوتا، ناصحة السكان الذين يعيشون في محيط المناطق المتضررة بتجنب الخروج بسبب سوء نوعية الهواء.
وأضافت، أن هناك حريقا في نيفادا ديل كوكوي، وهي محمية طبيعية تقع على مسافة نحو 250 كيلومترا شمال شرق العاصمة بوجوتا، وأن ألسنة اللهب كانت عند نقطة مرتفعة جدا في المحمية وأرسلت مروحية لتقييم الوضع، كما أن هناك حريقا على مسافة تبعد حوالي 900 متر من حي إل بارايسو شرق العاصمة.
ومن جانبه.. أفاد الصليب الأحمر الكولومبي في بوجوتا على منصة التواصل الاجتماعي، "إكس"، أنه يعالج بعض السكان المتضررين من دخان الحرائق.
وكان الرئيس جوستافو بيترو أعلن، في وقت سابق، حالة كارثة طبيعية ما يسمح بتحويل أموال مخصصة لميزانيات أخرى إلى مكافحة الحرائق واحتوائها ودعا إلى المساعدة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوجوتا حرائق كولومبيا النينيو
إقرأ أيضاً:
مفارقة صادمة.. العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليون دولار سنويًا بسبب العنف المدرسي (فيديو)
قدّم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، بعض النصائح لأولياء الأمور للتعامل مع أطفالهم وتأهيلهم نفسيًا من أي عنف مدرسي قد يتعرضون له، وذلك بعد حادثة الطفلة «كارمة» بمدرسة التجمع الخامس.
وقال وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، إن ظاهرة العنف المدرسي هي ظاهرة عالمية وليست محلية أو مقتصرة على منطقة محددة.
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليون دولار في السنة الواحدة.
وأوضح وليد هندي، أن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب، ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».
ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا، أصبحت تحد الاطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يزور مدرسة كابيتال صاحبة واقعة طالبة التجمع
تطورات حادث ضرب طالبة في المدرسة الدولية بالقاهرة.. توجيهات عاجلة من وزير التعليم
«تريند مصر».. القصة الكاملة لخناقة بنات بمدرسة دولية في التجمع