قصص عن "صمود النساء" من 17 مصور عالمي بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تنظم مؤسسة الصحافة العالمية للصورة (World Press Photo) معرضها الجديد الذي تقيمه تحت عنوان "صمود- قصص نساء يلهمن التغيير" بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية ضمن فعاليات "أسبوع الإسكندرية للتصوير" في الفترة من 1 إلى 10 فبراير، وتنظمه فوتوبيا، ولكن المعرض الذي يقام بالتعاون مع سفارة هولندا بمصر يستمر حتي يوم 21 فبراير القادم.
ويضم المعرض مجموعة من القصص المميزة الحائزة على جوائز في مسابقة الصور الصحفية العالمية للصورة من عام 2000 إلى 2021، والتي تسلط الضوء على صمود وتحديات النساء والفتيات في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأشارت المؤسسة "على الرغم من أن النساء مثلن 26.1% فقط من أصل نحو 35،500 مقعد في البرلمان، و22.6% فقط من أكثر من 3400 وزيرًا، و27% من جميع المناصب الإدارية خلال عام 2021، إلا أن العنف ضد النساء مازال سائدا بشكل خطير كمسائل الصحة والحماية العالمية.
ويُقدر أن واحدة من كل ثلاث نساء ستواجه العنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها، كما تواجه النساء حول العالم أيضا فكرة عدم المساواة المتجذر بعمق في المجتمعات ومازلن غير ممثلا بشكل كاف في المناصب السياسية والإقتصادية، لذلك فالمساواة والعدالة القائمة على نوع الجنس هي حقوق أساسية للإنسان ووجودهما حاسما في دعم المجتمعات".
ويعبر المعرض عن إلتزام هولندا تجاه حقوق المرأة والعدالة والمساواة الجندرية، حيث تقدم أصوات متعددة وتحديدا من خلال سبعة عشر مصورًا من ثلاثة عشر جنسية مختلفة رؤى حول قضايا تشمل التمييز الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والحقوق الإنجابية، وحق تكافؤ الفرص، وتستكشف المجموعة المختارة عددا من القصص عن كيفية تطور قضايا المرأة والنوع الاجتماعي في القرن الواحد والعشرين، وكيف تطور التصوير الصحفي في تقديم هذه القضايا.
قصص المرأة في المعرضوتتناول القصة الأولى بعنوان "العثور على الحرية بالمياه" للمصورة الأمريكية لآنا بويازيس حيث تشارك بقصة طالبات مدرسة كيجيني الابتدائية الذين يتعلمون السباحة وأداء عمليات الإنقاذ، في المحيط الهندي، قبالة شاطئ مويوني، بزنجبار، تُحذرالتقاليد الفتيات في أرخبيل زنجبار من تعلم السباحة، ويرجع هذا بحد كبير إلى غياب ملابس السباحة المحتشمة، يُدرِب مشروع بانجي النساء والفتيات المحليات على مهارات السباحة في محاولة للحد من معدلات الغرق العالية.
أما القصة الثانية فهي "البكاء من أجل الحرية" للمصورة الإيرانية فروج علائي، وتوثق من خلالها مشجعات كرة القدم اللواتي يتم منعهن من دخول الملاعب في إيران ويتنكرن كرجال للدخول إلى الملاعب وللدعوة إلى حقوق المرأة، بينما
القصة الثالثة بعنوان "الوعد" للمصورة الأرجنتينية إيرينا ويرنينج، والتي تقدم قصة الفتاة أنطونيلا والتي تبلغ 12 عامًا وتعيش في ببوينوس آيرس، الأرجنتين، وتعهدت بعدم قص شعرها حتى تتمكن من استئناف دراستها بالمدرسة، والتي تعلقت وقتها بسبب وباء كوفيد-19، وقالت أنطونيلا إنها تقدم أغلى كنز لها مقابل استعادة حياتها المدرسية مجددًا، قامت أنطونيلا بقص شعرها في 25 سبتمبر 2021، في نهاية الأسبوع الذي سبق عودتها إلى صفّها الدراسي.
كما يشارك في المعرض عدد من المصورين المميزين عالميا منهم المصور الكندي فينبار أورايلي والمصرية هبة خميس ومن فايتنام المصور مايكا إيلان والاسبانية كاتالينا مارتن تشيكو، الأرجنتيني بابلو توسكو، والبريطانية أوليفيا هاريس، والامريكي تيريل جروجينز، وجوناثان باشمان، والاسترالي دانيال بيريهولاك، والنيوزيلندي روبن هاموند، والروسية ديانا ماركوسيان، والدانماركي جان غراروب، والسويدي ماغنوس وينمان، والايطالي فولفيو بوجاني، والذين سيتم تسليط الضوء على أعمالهم في هذا المعرض.
وقالت مروة أبو ليلة، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا "لن يقتصر مشاركة مؤسسة الصحافة العالمية للصورة على إقامة هذا المعرض فقط بل سيكون هناك عدة محاضرات ومناقشات في المعهد الفرنسي حيث سيكون يوم 8 فبراير في تمام الساعة الثالثة مساءا لقاء بعنوان "المرأة في التصوير الصحفي" والتي سيتحدث فيها كل من رافائيل دياس سيلفا مدير ومنسق معرض مؤسسة الصور الصحفية العالمية مع هبة خميس وسارة يونس.
وفي تمام السابعة مساءا بمركز الجيزويت الثقافي استعراض للأعمال الفائزة في مسابقة الصور الصحفية العالمية بحضور رافائيل دياس سيلفا وهبة خميس ومحمد مهدي الذي حصل على جائزة التنسيق المفتوح للصور الصحفية العالمية عن عام 2023 عن قصة "هنا، الأبواب لا تعرفني"، كما حصل أيضا على جائزة مسابقة الصورة الفوتوغرافية لعام 2023 – إفريقيا ذات الشكل المفتوح عن نفس القصة وذلك، وبعد هذا الاستعراض سيتم إطلاق برنامج Joop Smart Masterclass، وهو البرنامج التعليمي الأكثر شهرة التابع لمؤسسة الصحافة العالمية للصورة، كما سيعقد لقاء آخر مع رافائيل دياس سيلفا تحت عنوان "أخلاقيات التصوير الصحفي" في الجيزويت يوم 10 فبراير في تمام السادسة مساءا".
مؤسسة الصحافة العالمية للصورةومؤسسة الصحافة العالمية للصورة هي منظمة إبداعية مستقلة غير ربحية، مقرها أمستردام، هولندا، ونُقدر دعم شريكنا العالمي داتش لوتري البريدي، وأيضًا بي دبليو سي. وتعد مؤسسة الصحافة العالمية للصورة بمثابة منصة عالمية تربط بين المصورين الصحفيين، مصوريين الوثائقيات والجمهور في جميع أنحاء العالم من خلال سرد جدير بالثقة، تأسست في عام 1955 عندما نظم مجموعة من المصورين الهولنديين مسابقة "الصحافة العالمية للصورة" لعرض أعمالهم على جمهور دولي. منذ ذلك الحين، توسعت مهمة المؤسسة، ونمت مسابقاتها لتصبح واحدة من أبرز المسابقات في العالم، حيث تمنح الجوائز لأفضل الأعمال في مجال التصوير الصحفي والتصوير الوثائقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية الصحافة العالمية العنف ضد النساء المناصب السياسية
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A